أخبار

موسم حج دون حوادث

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ساري الساري من الرياض: اتهم وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز زعيم تنظيم القاعدة والمطلوب الأول في العالم الإرهابي أسامة بن لادن "بالعميل لجهة ما دون أن يسميها"مؤكدا أن خطر الإرهاب ما زال قائما في المملكة وان أجهزة الأمن بنفس القوة إن لم تكن أكبر".

وأكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن خطر الإرهاب سيظل قائما (بعد العمليتين الفاشلتين اللتين حاولتا استهداف مقري وزارة الداخلية وقوات الطوارئ الخاصة نهاية الشهر الماضي) ما لم يجتث الفكر المنحرف".

وقال الأمير نايف بن عبد العزيز في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرته اليوم الاثنين عن ما حث به زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن أنصاره على استهداف منشآت النفط في العراق ودول الخليج "أقول بكل وضوح وصراحة إنني أربأ بنفسي عن التحدث عن هذا الشخص لأنه عميل..عميل لجهة ما"دون أن يسمها.

وشدد الأمير نايف على قدرة أجهزة الأمن في مواجهة المخربين في أي مكان بالمملكة"، وقال "على كل حال المخرِّب لا تأمنه في أي مكان ولكننا قادرون على التعامل مع هذه الأمور".

وأكد على نظافة موسم حج هذا العام من ماقد يعكر أو يخل بأمن ضيوف الرحمن كتنظيم مظاهرات أو مسيرات أو القيام بعمليات إرهابية". وقال الأمير نايف الذي يرأس لجنة الحج العليا "اتخذنا هذه الأمور بعين الاعتبار في جميع الخطط اللازمة لمواجهة أي طارئ ولم يحدث شيء بالرغم من أن هذا الموسم شهد اكبر عدد في الحجيج فضلا عن الظروف الأمنية المحيطة بنا والأجواء المناخية".

وردا على سؤال عن ماذا تسعى المملكة من وراء تنظيم مؤتمرا عالميا لمكافحة الإرهاب في الخامس من فبراير قال الأمير نايف "واضح في رسالة المملكة وهو أن تقوم بعمل إيجابي وفاعل بمشاركة دول العالم في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره". وقال إن" المملكة تسعى أن يكون مستوى التمثيل والمشاركة الدولية عال أو جيد".

ورجح الوزير السعودي" أن يكون التمثيل المشارك في المؤتمر على مستوى وزراء داخلية"، وقال "اعتقد (أن يكون على مستوى وزراء الداخلية).. وربما يكون أكبر" متوقعا أن تكون له نتائج إيجابية".

وعن جهود المملكة في إعادة السعوديين المعتقلين في قاعدة غوانتانامو قال الأمير نايف بن عبد العزيز"جهود المملكة مستمرة دائما وننتظر بين وقت وآخر الإفراج عن هؤلاء"

وكشف الأمير نايف بن عبد العزيز عن أن مصير الأموال والتجهيزات والمتفجرات وكميات الأسلحة والقنابل التي يعثر عليها في أوكار عناصر تنظيم القاعدة في المملكة "موجودة وسيتخذ بشأنها ما يجب اتخاذه وسنعمل على تحويلها إلى مجالات الخير".

وأوضح الأمير نايف بن عبد العزيز" أن محاكمة الموقوفين على خلفية الحوادث الإرهابية ستتم قريبًا وان علانيتها متروكة لما يراه القضاء".

وعادة ما تقوم المحاكم في المملكة بمحاكمة المتهمين في جلسات سرية وبدون محامين.

وأوضح الأمير نايف بن عبد العزيز "أن المملكة ستتعامل مع العائدين السعوديين من العراق ممن يتصفون بالإرهاب بكل حزم وان من سلم نفسه واعترف ستتم مساعدته للتخلص من هذه الآفة".

ونفى الأمير نايف أن تكون المملكة قد بلغت من أن شابا سعوديا صغيرا قيل انه الذي قاد الصهريج الذي استخدم في عملية إرهابية في الموصل وقال "لم يردنا من أية جهة رسمية شيء من هذا القبيل وعلى كل حال المسؤولية مسؤولية الآباء.. المفروض أن ينتبهوا لأبنائهم ويبذلوا الجهد في تصحيح مفاهيمهم وتوجهاتهم الفكرية وإذا عجزوا فلهم دولة تشاركهم وتعتبرهم أبناءها.. لابد من تصحيحهم".

وعزا وزير الداخلية السعودي نجاح موسم حج هذا العام لدقة التنظيم ووضع الخطط والالتزام بها وجهود الرجال الذين نفذوها بدقة وصدق في آدائهم لواجباتهم.

وعبر الأمير نايف عن عدم رضاه مما كتبته إحدى الصحف السعودية من خلال "إبراز سلبيات بسيطة عبارة عن وفاة اثنين أو ثلاثة وفاة طبيعية وكانوا حول مرجم الجمرات وتذكر بالبنط العريض وفي الصفحة الأولى بإبراز واضح إبراز سلبي مما جعلني بكل صدق أقول لك إني كنت أريد التأكد من عنوان واسم الجريدة وكنت اعتقد أنها صحيفة (القدس) وابحث عن اسم رئيس التحرير ولابد أن أجد عبدالباري عطوان".

وكانت صحيفة "عكاظ" قالت أمس إن ثلاثة حجاج لقوا مصرعهم إضافة إلى إصابة 500 آخرين نتيجة تدافع الحجاج على جسر الجمرات أمس ثاني أيام التشريق.

وأضافت الصحيفة أن" حادث التدافع الذي وقع أمس على جسر الجمرات أدى إلى وفاة ثلاثة حجاج وإصابة حوالي 500 آخرين واضطر غرفة عمليات القيادة المشتركة إلى تعليق تفويج الحجاج لبعض الوقت".

ومن المعروف أن صحيفة "القدس العربي" اللندنية ممنوعة من دخول الأسواق السعودية" لاتخاذها مواقف سلبية" تجاه السياسة السعودية وفقا لمصدر إعلامي سعودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف