أخبار

الدين والدبلوماسية في ميزان أميركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: أفادت دراسة اعدها معهد "بيو ريسرتش سنتر" نشرت نتائجها ان الالتزام بالشعائر الدينية والثقة بالعمل الدبلوماسي معياران حاسمان في التمييز بين الديموقراطيين والجمهوريين.

وقال الباحثون في المعهد لدى تحليل نتائج دراسة شملت الفي اميركي الشهر الماضي ان "المواقف حول فعالية القوة مقارنة مع الدبلوماسية وحول واجب الاميركيين في حماية بلادهم ابرز دليلين للاشارة الى ما اذا كان الفرد ينتمي الى المعسكر الديموقراطي او الجمهوري".

ويعتبر اكثر من ثلاثة ارباع الديموقراطيين (76%) ان "المهارة في العمل الدبلوماسي افضل سبيل لارساء السلام" وهو رأي يؤيده 32% من الجمهوريين.

وفي المقابل فان ثلثي الجمهوريين (66%) يعتبرون ان على جميع الاميركيين "ان يكونوا على استعداد للقتال في سبيل بلادهم اكانت الحرب عادلة ام لا" في مقابل 33% للديموقراطيين.

وتؤكد الدراسة ان هذا التمييز دلالة اكبر من اي ردود فعل على المواضيع الاخرى بما فيها ما يتعلق بمثليي الجنس والدين ودور الحكومة في مكافحة الفقر.

كما يكشف التحقيق ان "تردد شخص بانتظام الى مكان عبادة كان معيارا حاسما للتصويت في تشرين الثاني(نوفمبر)، اهم من الجنس او السن او مستوى العائدات او الاصل او العرق".

واكد المعهد ان الدراسات التي اجريت لدى الخروج من مراكز الاقتراع كشفت ان الناخبين الذين يترددون الى الكنيسة (او المسجد او الكنيس) اكثر من مرة اسبوعيا دعموا الرئيس الجمهوري جورج بوش بنسبة 64% مقابل 35% للديموقراطي جون كيري خلال الانتخابات الرئاسية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.

وحصل بوش على 58% من اصوات الناخبين الذين يمارسون شعائرهم الدينية مرة في الاسبوع مقابل 41%. لكنه حصل على نسبة اصوات متساوية في صفوف الناخبين الذين يمارسون شعائرهم الدينية مرة في الشهر (50% مقابل 49%)، في حين فاز كيري (54% من الاصوات) على بوش (45%) في صفوف الناخبين الذين يمارسون شعائرهم الدينية عدة مرات في السنة.

ويتماشى هذا التفاوت مع غياب الفوارق بين الكاثوليك والبروتستانت. وقال المعهد "في 1960، اكد 71% من الكاثوليك انهم ديموقراطيون او انصار الديموقراطية. وفي 2004 تراجع هذا الرقم الى 44% مقابل 41% يميلون الى الجمهوريين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف