إختفاء 10 ناشطات سوريات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: ادانت لجنة "حملة سورية بدون تعذيب " الممارسات التي تقوم بها الاجهزة الامنية في سورية والتي كانت وراء اضراب اكثر من 50 كرديا من حزب العمال الكردستاني PKK عن الطعام منذ الأحد الماضي في سجن عدرا ( القسم السياسي ) احتجاجا على التعذيب والمعاملة اللا إنسانية التي يتعرضون لها ، كما اعلنت اللجنة اختفاء عشر ناشطات كرديات سوريات بعد اعتقالهن دون معرفة مكانهن .
من جهته نفى المحامي والناشط الحقوقي انور البني عضو لجنة حملة سورية دون تعذيب في تصريح لـ"ايلاف" ان يكون سجن هؤلاء المعتقلين تم بناء على احداث الشغب في اذار (مارس) الماضي في القامشلي، مشيرا الى ان عمليات الاعتقال تمت منذ الشهر الخامس من عام 2004 في حملة شملت العشرات إثر إعلان حزب العمال الكردستاني وقف الهدنة مع تركيا والعودة الى العمليات المسلحة ومن بين المعتقلين عشر نساء لم يحلن إلى المحاكم ولم يعرف مصيرهن حتى الان. ولفت البني الى التعذيب والمعاملة اللاانسانية للمعتقلين ومنع الزيارات ومنع خروجهم من الزنازين ، مشيرا إلى استمرار استعمال وسائل التعذيب ضد المعتقلين وخاصة الأكراد ومعتقلي ربيع دمشق ومعتقلي الفروع الأمنية . وطالب الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالتدخل السريع لوقف هذه الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين . من جانب اخر أشار البني إلى أن المحكمة العسكرية حددت يوم 17/2 الجاري موعدا للبدء في محاكمة الدفعة الأولى من المعتقلين الأكراد على خلفية أحداث القامشلي والبالغ عددهم 160 معتقلا اذ تم تشكيل محكمة عسكرية خاصة بهم . وادان البني المحاكم الاستثنائية وقانون الطوارىء واسلوب القمع في حل المشكلة الكردية وطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق باحداث القامشلي.