أول إتفاق أمني قطري ألماني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين:في أول محطة خليجية له وقع وزير الداخلية الألماني أوتو شيلي في الدوحة صباح اليوم اتفاقا لتحسين التعاون الأمني بين قطر وألمانيا، وعبر فريق عمل سيتم تبادل المعلومات بين البلدين بسرعة وعلى أفضل وجه.
ويأتي توقيع الاتفاق نتيجة اتصالات سابقة بدأت عقب مشاركة شيلي في مؤتمر لإعادة تعمير أفغانستان عقد في دولة قطر قبل أشهر حيث أجرى محادثات مطولة مع المسؤولين القطريين بهدف توطيد التعاون لمواجهة خطر الإرهاب، لما لهذا البلد من أهمية استراتيجية. فهو قريب من العراق ويشكل من وجهة نظر شيلي مفتاحا مهما لمحاربة الإرهاب الدولي.
وتحتل دول قطر أهمية أمنية بعد عملية اغتيال جاسوس روسي مطلع عام 2004 قائد المتمردين الشيشان سليمشان جندربايف في الدوحة.
وحسب الاتفاق الموقع تريد قطر من ألمانيا أن تزودها بالخبرة والمعلومات والتقنية لحماية حدودها البحرية والبرية من تسلل الإرهابيين والمجرمين. فحتى الآن تعتبر تكاد تكون حدودها البحرية محصنة ضد عمليات التسلل، وتخشى من انعكاسات الحوادث التي وقعت في المملكة العربية السعودية على أمنها الداخلي واستغلال الإسلاميين المتطرفين الثغرات الكثيرة عند حدودها للعبور إليها. وفي هذا الصدد ستساعدها ألمانيا في بناء مركز حدودي للتسجيل.
وتسمح أربعة بنود في الاتفاق بتبادل المعلومات عن أشخاص ومجموعات والتحويلات المالية المصرفية في مجال الإرهاب الدولي، وينص بند آخر تشكيل مجموعات عمل قطرية ألمانية تحضر لدورات تدريب أمنية لعناصر الأمن القطرية وتأهيلها مع تبادل خبراء أمن بين البلدين، ويلزم بند خاص وجوب محافظة البلدين على حقوق الإنسان.
ومحطة الوزير شيلي التالية البحرين بعدها إمارة دبي حيث يزور مركز التدريب الذي بنته وزارته لتأهيل عناصر الشرطة العراقية.