الأمير عبدالله للرئيس الأسد : إنسحبوا فورا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت المصادر إن الرياض كانت حازمة ومتشددة مع الرئيس الاسد .
واعلن مسؤول سعودي طلب عدم الكشف عن اسمه ان ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز "نصح" اليوم الخميس الرئيس السوري بشار الاسد ب"الانسحاب بسرعة من لبنان والاعلان عن جدولة لهذا الانسحاب". وقال ان "الامير عبدالله نصح الاسد بسرعة الانسحاب من لبنان والاعلان عن جدولة هذا الانسحاب"، وذلك "لاحتواء الازمة اللبنانية ولمواجهة الضغوط الدولية على سوريا".
واشار ولي العهد السعودي حسب ما نقل عنه المسؤول الى ان "الدول العربية لا تستطيع معارضة هذه الضغوط اذا لم تنسحب القوات السورية" من لبنان.
وكان الرئيس السوري زار اليوم الخميس بزيارة خاطفة الى الرياض حيث بحث مع الامير عبدالله "الاوضاع العربية الراهنة خصوصا في لبنان"، حسب ما قال السفير السوري في الرياض احمد نظام الدين الذي اعتبر ان المحادثات كانت "ايجابية ومثمرة".
وجرت المحادثات في حضور وزيري الخارجية السعودي سعود الفيصل والسوري فاروق الشرع. وكان الفيصل عاد لتوه من شرم الشيخ في مصر حيث بحث مع الرئيس المصري حسني مبارك في احتمال التوصل الى "صيغة توفيقية بين اتفاق الطائف وقرار مجلس الامن 1559" لتسوية الازمة اللبنانية السورية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد ان مبارك والفيصل بحثا في امكانية تسوية الازمة من خلال "محاولة التوصل الى صياغة توفيقية او تزواج بين اتفاق الطائف والقرار 1559".
واضاف ان "اتفاق الطائف والقرار 1559 يصبان في خانة واحدة ويؤديان الى نفس النتيجة (الانسحاب السوري من لبنان) ولا يهم ان يتحقق ذلك عن طريق اتفاق الطائف او القرار 1559 وانما المهم تخفيف الضغوط التي تمارس على سوريا".
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط كشف الاربعاء ان مشاورات تجري حاليا حول احتمال قيام الامم المتحدة بدور في "آلية لتنفيذ" الانسحاب السوري من لبنان وفقا للقرار 1559.
وينص القرار 1559 على انسحاب الجيش السوري من لبنان حيث ينتشر حوالى 14 الف جندي سوري. بينما يلحظ اتفاق الطائف الذي تم التوصل اليه في 1989 آلية للانسحاب.
ومنذ اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير، ازدادت الضغوط من الامم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا على دمشق لسحب قواتها من لبنان اضافة الى ضغط المعارضة في الداخل.
وشارك سعود الفيصل قبل لقائه مع مبارك في افتتاح الدورة العادية لوزراء الخارجية العرب في القاهرة.
ويتفق الوزراء العرب على ضرورة الانسحاب السوري من لبنان، الا انهم مختلفون على آلياته. اذ يؤيد البعض "حلا عربيا" في اطار اتفاق الطائف، بينما يقول آخرون بالحل الدولي وتطبيق القرار 1559.
وجاءت زيارة الاسد الى الرياض بعد الزيارة التي قام بها الشرع الاثنين الى العاصمة السعودية. وقد استقالت الحكومة اللبنانية الموالية لسوريا الاثنين تحت ضغط المعارضة المطالبة بانسحاب القوات السورية من لبنان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف