صواريخ القسام وصلت الضفة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحسب المسؤولين الإسرائيليين فان المرة الأولى التي أكتشف فيها صاروخ قسام معد للإطلاق خلال انتفاضة الأقصى كانت في منطقة جنين على مسافة غير بعيدة من مدينة العفولة وقرى ومدن قاطع يهودية في الداخل الفلسطيني-48، الأمر الذي يشكل خطرا أكبر من تلك الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة.
ويقول المسؤولون في الوقت ذاته، أن مقاتلي "حماس"، الذين طوروا وأخفوا هذا الصاروخ، تمكنوا من تنفيذ إطلاق تجريبي لصاروخين آخرين من نوع "قسام"، وقعا في مناطق غير مأهولة في الضفة الغربية، أما القسام الثالث، الذي اعدوا لإطلاقه على أهداف إسرائيلية، فيُعد بدائياً نسبياً وكان بامكانه الوصول إلى مدى بضعة كيلومترات.
وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تخوفهم الشديد من أن مجرد حقيقة أن نشطاء "حماس" في شمال الضفة الغربية اقتربوا للمرة الأولى على انجاز صواريخ قادرة على مهاجمة مدن وقرى سهل يزرعيل والشارون وسط إسرائيل بصواريخ القسام.
وحسب ما يزعم المسؤولين الإسرائيليين فأن الجيش الإسرائيلي تمكن في الأعوام الثلاثة الماضية من إحباط أربع محاولات لإنتاج صواريخ (قسام) في الضفة الغربية، ولكن لم يسبق أن كان هذا الخطر ملموسا بهذا القدر مثل اليوم، فالصاروخ الذي اكتشف كان مخبأ في محددة في قرية سيلة الحارثية قرب جنين، حيث كشف كذلك عن كميات كبيرة من المواد "التخريبية" لإنتاج القسام، وإضافة إلى ذلك عثر على حقيبة فيها قذيفة بوزن عشرات الكيلوغرامات وثلاث عبوات أنبوبية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف