جرائم الجاسوس الإسرائيلي كوبرا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كان يستمتع بقتل 400 شخص بمسدسه
حقائق مرعبة تتكشف حول الجاسوس الإسرائيلي "كوبرا"
رام الله: بعد مضي عدة سنوات على ارتباطه بجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" تكشفت العديد من الحقائق المرعبة حول روبرت حاتم الملقب بـ"كوبرا" وهو قائد حرس كتائب ايلي حبيقة اللبنانية، والذي تمكن جهاز الموساد من تجنديه لصالحه بهدف إجراء اتصالات مع الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد. وفي مقابلة معه نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية في ملحقها الاسبوع، يكشف كوبرا عن أنه قتل بيديه ما بقارب 400 شخص وشارك في قتل الآلاف، بما في ذلك صبرا وشاتيلا بالإضافة إلى قتل ما يقارب 3000 من السوريين والفلسطينيين وضباط من جيش لبنان، عام 1980 تم اقتيادهم للتحقيق معهم في بيروت ولم يخرج أحد منهم على قيد الحياة من هناك.
ويقول كوبرا: "عندما اشتكى المحققون الإسرائيليون من كثافة المعتقلين في السجون وأن هناك الكثيرين ممن يريدون الانتهاء منهم، لم أتردد في إعدامهم بطلقة في رأس كل واحد منهم، لقد كنت أستمتع برؤيتهم يبكون ويتوسلون لإبقائهم على قيد الحياة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم إذ سرعان ما كنت ابادر إلى مسدسي من نوع "ماغنوم" وطلقة واحدة كانت تكفي لإحداث فتحة واسعة في ظهر أو جمجمة الضحية". وحسب الصحيفة فإن كوبرا رافق إيلي حبيقة كظله بين عامي 1970 و 1980 وشارك في مجازر صبرا وشاتيلا ، ويتفاخر بمشاركته في مجازر تل الزعتر، بل لا يتورع من جعل ذلك موضعاً للسخرية!
منذ العام 1997 سكن باريس وذلك في أعقاب منحه اللجوء المؤقت بسبب علاقاته السابقة مع المخابرات الفرنسية، في حين ترفض وزارة الخارجية الفرنسية منحه الإقامة الدائمة لأنه " قتل العشرات بدم بارد"!! بذريعة إلتزامها بميثاق جنيف الذي يقضي بعدم طرد إنسان إلى دولة قد يواجه فيها حكم الإعدام!!
ولم يتردد مجرم الحرب هذا في المشاركة في مظاهرة إحتجاج أمام السفارة السورية في باريس، وفي الوقت نفسه وبحسب الصحيفة لم يتورع عن التهجم على الرئيس اللبناني إميل لحود وأيضاً القول بأن الحريري كان له دور في العمليات القذرة التي قاموا بها في لبنان!! وقد انضم "كوبرا" إلى حزب الكتائب في العام 1975، وبعد انضمامه مباشرة ارتكب أول جريمة قذرة بقتل عربي سوداني في معركة بالقرب من "فرن الشباك"، وعند ارتكابه هذه الجريمة، وبحسب إعترافاته، فقد أصيب بالذعر في البداية وهو يطلق النار نحو سوداني عملاق يتجه نحوه، إلا أنه فقد حسه الإنساني لاحقاً ولم يجد أدنى صعوبة في ارتكاب جرائمه اللاحقة!! وانضم إلى وحدة 104 وهي وحدة سرية خاصة في الكتائب تلقت تدريباتها القتالية في إسرائيل وجنوب لبنان بشكل سري وزار إسرائيل أكثر من 20 مرة للإجتماع مع ضباط المخابرات والجيش الإسرائيلي، ودأب على إرسال رجاله لاستكمال تدريبهم على أيدي جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك. كما شارك في الحماية الشخصية لشارون كلما هبطت به طائرته في شمال بيروت، لدرجة أن شارون لم يكن يحس بالأمان إلا بمعيته!!
ويمضي المجرم في تعداد جرائمه بما في ذلك القيام باختطاف الفتيات والنساء اللاتي يعجب بهن إيلي حبيقة!! كما يعترف باقترافه العديد من الجرائم ضد سوريين بالإضافة إلى الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، وعندما خشي على نفسه من السوريين، بحسب الصحيفة، فر إلى باريس. وتنقل الصحيفة الكثير من التفاصيل المروعة التي يتحدث عنها وشارك فيها مجرم الحرب هذا الذي تلقى تدربه العسكري على أيدي الجيش الإسرائيلي، أو بالأحرى ما أنتجه "التحالف اللبناني الإسرائيلي" إلا أن أشد ما يثير الذهول والإستهجان هو وجوده على أرض فرنسا، التي كانت إحدى الدول التي ساهمت في القرار 1559 بذريعة الديمقراطية والتشدق بحقوق الإنسان واستقلال لبنان في حين تأوي مجرم حرب لا ينكر جرائمه بل يتفاخر بارتكابها بحق الشعب اللبناني والفلسطيني والسوري!! والمستغرب أن فرنسا تتذرع بميثاق جنيف في إبقائه على أراضيها ضاربة عرض الحائط بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان ومجرمي الحرب!!