107 أسيرات في سجون إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة العيسة من القدس:أفاد تقرير نشره نادي الأسير الفلسطيني اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بوجود (107) أسيرات فلسطينيات يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي موزعات على سجنين هما سجن الرملة وسجن تلموند. ويوجد في السجنين عدد من الأسيرات القاصرات (اقل من 18 عام) يبلغ عددهم 23 أسيرة، وهن:
عائشة عبيات: 18سنة، بيت لحم، وأسماء محمود حسين:17 سنة، طولكرم، ورابعة محمد حمايل:18 سنة، نابلس، ونسرين عاطف أبو زينة:17سنة، طولكرم، وريم محمد حمدان:17 سنة، نابلس، وخولة عبد الله الحشاش:17 سنة، نابلس، وفيروز احمد مراحيل:16 سنة، نابلس، وحنان جعفر طه أبو عرقوب: 17سنة، الخليل، وآية محمد يونس عويس:17 سنة، جنين، وابتهال احمد السعدي:17سنة، جنين، وهبة مازن جرار:17سنة، جنين، وإسلام موسى عدوين: 17سنة، بيت لحم، وآلاء فاروق يونس: 16سنة، جنين، ويسرى محمود صابر عبده:17سنة، نابلس، وأيام خليل عبد الله:16سنة، نابلس، وخلود صالح محسن:16سنة، القدس، وروان حسن ثوابتة:17سنة، القدس، ورحاب غازي أصلان:17 سنة، نابلس، وفريال جعارة: 18سنة، بيت لحم، ورشا خالد العزة:17سنة، بيت لحم، وهبة يغمور:15 سنة، الخليل، وسناء عمرو: 16سنة، الخليل، وعهود شويكي:16سنة، الخليل،.
ويذكر أن اصغر أسيرة وهي هبة يغمور نزيلة مستشفى هداسا بالقدس بعد أن تعرضت لإصابات بالرصاص خلال اعتقالها يوم 26 شباط (فبراير) الماضي.
ويبلغ عدد الأسيرات الأمهات اللواتي يعلن أطفالا 13 أسيرة وهن: إيمان غزاوي من طولكرم- تعيل طفلين، وسونا الراعي: قلقيلية- تعيل طفلا، و ابتسام العيساوي: القدس- تعيل 5 أطفال، وقاهرة السعدي: جنين- تعيل 4 أطفال، وابرينا سراحنة:بيت لحم- تعيل طفلتين، وآمال محمود: مجدل شمس (الجولان)- تعيل طفلا، ومنال إبراهيم غانم: طولكرم- تعيل طفلا موجودا معها في السجن، وزكية قرعان: قلقيلية- تعيل 3اولاد، وسيما عاهد حسن:طولكرم-تعيل 4 أولاد، وأميرة محمود أبو ذراع: نابلس-تعيل طفلا، وتهاني زكي خليل: نابلس- تعيل طفلا، وفاتن عبد الكريم ضراغمة: رام الله- تعيل 7 أطفال، وأحلام تيسير عبد الله: بيت لحم- تعيل طفلين.
ويذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت عام 2004 (59) امرأة وخلال هذا العام وحتى 7 آذار (مارس) الجاري اعتقلت 5 نساء.
وكانت أسيرتان فلسطينيتان أنجبتا داخل السجن هما: ميرفت طه وأنجبت طفلها نور و أفرج عنها في شهر شباط (فبراير) الماضي، ومنال غانم وأنجبت طفلها نور ولا زال في السجن.
وعلى الصعيد المعيشي داخل السجن فإن الأسيرات يعانين، كما ذكر التقرير، من "ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات التعسفية" ومن أبرزها:
* الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج للأسيرات: ومن ابرز الحالات المرضية، بين الأسيرات: سونا الراعي: مرض نفسي، ومها العك: مرض نفسي، ومنال غانم: الثلاسيميا، وسهاد أصلان: مصابة بحروق بالغة، وقاهرة السعدي: تعاني من مرض بالعينين والأسنان وديسك بالظهر، وسناء شحادة: أوجاع بالظهر، وهبة جرار: الام في العينين، ولينا فرج الله: التهاب الكبد "هيباتايتس"، وزهور حمدان: مرض السكري.
*التفتيش العاري المذل للأسيرات.
*العقوبات بالحبس في الزنازين الانفرادية والحرمان من الزيارة.
*فرض الغرامات المالية على الأسيرات ولأتفه الأسباب.
*سوء الطعام ورداءته وعدم صلاحيته.
*التفتيش المتواصل والاستفزازي لغرف الأسيرات.
*الاقتحام المستمر من سجانين رجال لغرف الأسيرات دون إنذار مما يسبب إهانة لكرامتهن.
*وجود سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من أقسام الأسيرات الأمنيات لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر ويوجهن الشتائم للأسيرات.
*اكتظاظ الغرف وقلة مواد التنظيف.
*منع عدد من الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي).
*فقدان السجن لوسائل التعليم ولأدوات الخياطة والرياضة.
*حرمان الأهل من إدخال الملابس والأغراض للأسيرات.
*حرمان عدد كبير من الأسيرات من زيارة ذويهن لهن.
*سياسة قمع الأسيرات واستخدام الضرب والعزل الانفرادي بحقهن وسحب كافة احتياجاتهن الشخصية كعقاب.
*النقص في الملابس الشتوية والبطانيات.
*وجود حاجز بلاستيكي خلال زيارة الأهل.
وطالب نادي الأسير الفلسطيني في هذه المناسبة 8 آذار (مارس)، بالعمل للإفراج عن الأسيرات وإعطائهن الأولوية في أية تسوية سياسية ومفاوضات.
ودعا النادي، المؤسسات الحقوقية الدولية للتحرك لرفع المعاناة عن الأسيرات داخل السجون ووضع حد لما قال أنها انتهاكات قاسية التي يتعرضن لها.