أخبار

تدهور صحة الأسرى الأردنيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

*امتناع المرضى منهم عن تناول الدواء

القدس: حذرت مؤسسات حقوقية، من المخاطر التي قد تنتج عن تدهور صحة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلين، المضربين عن الطعام منذ الثالث من شهر آذار (مارس) الجاري. ويوجد (22) أسيرا أردنيا يقبعون خلف قضبان السجون، معظمهم محتجز في سجن هداريم، واثر تدهور صحتهم نقل عدد منهم إلى عيادة السجن ومن بينهم سلطان العجلوني الناطق الإعلامي باسم الأسرى الأردنيين والذي يعتبر أقدم أسير أردني وهو معتقل منذ 23 عام داخل السجن. وحسب نادي الأسير الفلسطيني فان خمسة أسرى من هؤلاء يعانون من أمراض مزمنة وبدأوا يمتنعون عن الدواء "لينالوا الحرية أو الشهادة، حيث تدهورت أوضاع الأسرى الصحية بشكل خطير" كما جاء في بيان للنادي.

وناشدت مؤسسات شعبية، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية وحكومة الأردن التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى الأردنيين الذين يطالبون بالإفراج عنهم، وان تكون عملية الإفراج عنهم شاملة دون استثناء وتصنيف. ويطالب هؤلاء أيضا حكومة الاحتلال بالكشف عن مصير 19 أسير محتجزين في سجن إسرائيلي سري منذ عام 1967، وترفض حكومة إسرائيل اعطاء أي معلومات عنهم لحكومة الأردن. ويرى الأسرى الأردنيون أن لهم الأولوية في عملية الإفراج خاصة بعد اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية. ووجه هؤلاء شكرهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته على الاهتمام والتحرك لمساندتهم والتضامن معهم، مطالبين الرؤساء والقادة العرب إنهاء قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب.

ويذكر أن قضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية طرحت على بساط البحث خلال زيارة وزير الخارجية الأردني الأخيرة لإسرائيل، الذي أكد أن مسالة إطلاق سراح الأسرى الأردنيين هي مسالة هامة بالنسبة لبلاده. وترفض سلطات الاحتلال بحث الإفراج عن أربعة أسرى من حيث المبدأ وعلى رأسهم سلطان العجلوني الذي يعتبر أقدم أسير أردني في سجون إسرائيل، بسبب ما تقول حكومة إسرائيل أن أيديهم "ملطخة بدماء إسرائيليين".
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت سلطان العجلوني، في 13 كانون أول (ديسمبر) 1990، بعد تنفيذه لعملية ضد موقع عسكري على جسر دامية على نهر الأردن وكان عمره 18 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف