أخبار

الجنسية العراقية للسيستاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


النجف: طالب مجلس محافظة النجف الاشرف المنتخب اليوم من البرلمان العراقي الجديد المنتخب والذي سيعقد اولى جلساته بعد غد الاربعاء منح المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني الجنسية العراقية.

وقال الشيخ خالد النعماني نائب رئيس مجلس محافظة النجف المنتخب ان "المجلس قرر بالاجماع رفع مذكرة للجمعية الوطنية التي ستعقد جلستها الاولى خلال هذا الاسبوع نطالب فيها بمنح السيد علي السيستاني (ايراني) والمرجعين بشير النجفي (باكستاني) واسحاق الفياض (افغاني) الجنسية العراقية وسنطالب بان تكون هذه المسالة من اولى القضايا التي تناقشها الجمعية الوطنية المنتخبة". واضاف ان "من مقدمة الاسباب التي دعت الى التقدم بمثل هذا الطلب انها مسالة حضارية وليست سياسية حيث ان هناك العديد من الدول المتطورة تقوم بمنح جنسياتها للاشخاص المبدعين والمفكرين".

وتابع النعماني "اذا قارنا ماقدمه السيد السيستاني والمرجعين لوجدنا انهم يستحقون ذلك كما ان السيد السيستاني والمرجعين الاخرين كانوا من خلال البيانات التي اصدروها وخلال قيادتهم للجماهير كانوا احرص على وحدة العراق والعراقيين من غيرهم".

واكد انه "اذا اخذنا بعين الاعتبار السنوات التي مكث فيها المراجع في العراق فانهم قد بلغوا اكثر من اربعين، والسيستاني له اكثر من 55 سنة وهو في العراق وان اكثر الدول تقدما تمنح الجنسية لمن يمكث 5 سنوات". واوضح النعماني ان "هذه القضية تخص النجفيين والعراقيين جميعا لذلك كان الواجب ان نرد بعضا مما قدموه لنا ولو كان بالشيء اليسير ونحن على علم بانهم ليسوا محتاجين الى ذلك ولكننا نتشرف بهم". واشار الى ان "الاقتراح جاء من مجموعة من الحقوقيين من مجلس المحافظة وانه تم المصادقة عليه بالاجماع".

وكانت لائحة الائتلاف العراقي الموحد الذي يحظى بدعم المرجع الشيعي الكبير علي السيستاني قد فاز في الانتخابات العامة التي جرت في 30 من كانون الثاني/يناير الماضي ب146 مقعدا في الجمعية الوطنية العراقية المؤلفة من 275 مقعدا.

وكان السيستاني قد شكر العراقيين للمشاركة في الانتخابات، مشيرا الى انه لم يشارك فيها لانه لا يملك الجنسية العراقية بحسب ممثله في النجف الشيخ احمد الصافي. وقال الصافي "اذا كانت عنده الجنسية العراقية لكان على رأس المشاركين في الانتخابات في مراكز الاقتراع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف