فتح تطالب القمة وقف التطبيع
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضاف البيان ، في الوقت ذاته الانتقال من مربع القول إلى ساحة الفعل المؤثر في صياغة الواقع العربي بصورة تتلاءم مع التطورات الكونية وعدم الخضوع لكل الضغوطات والممارسات المتعددة الوجوه والمصادر لإحكام الخناق على الصوت العربي ،بإحياء البعد القوي والحضاري لهذه الأمة المجيدة.
وأشارت حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، الى أن قضية العرب الأولى،هي القضية الفلسطينية ،والتي تمر بمنعطف مصيري يحتاج من كل الأشقاء العرب الارتقاء إلى مستوى مواجهة الاستحقاقات الماثلة أمامنا وفي مقدمتها التهديدات الإسرائيلية العنصرية والمتطرفة بتدمير المسجد الأقصى ،والتي دخلت في مرحلة جدية غاية في الخطورة دون أن يحرك العالم ساكنا، وبتجاهل مطلق للآثار الكارثية لمثل هذا القرار الإسرائيلي.
اللحظة التاريخية
وأوضحت بان استمرار العدوان الإسرائيلي بأشكاله المختلفة من حصار وإغلاق وتدمير وعمليات قتل وملاحقة للبشر والشجر والحجر ،لابد من التوقف أمامها بمسؤولية ورفع مستوى الدعم والإسناد العربي للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات ومساعدته في إعادة ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت حركة فتح ، أن اللحظة تاريخية وتحتاج إلى رجال وقادة على مستوى التحدي، وإذا كان الشعب الفلسطيني قد أثبت على الدوام قدرة فائقة في مواجهة أبشع الممارسات والإجراءات الإسرائيلية بكل عنصريتها وهمجيتها بوحدته وصموده التي تجلت بأرقى صورها في نجاح مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة، فإن القادة العرب أمام مسؤولية تاريخية لتحقيق قفزة نوعية ترسم آفاق المستقبل العربي، وتحصين المصالح القومية أمام الانحياز الأميركي السافر للموقف الإسرائيلي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف