قصر الامم يستضيف القمة العربية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: يفتتح القادة العرب قمتهم السابعة عشرة الثلاثاء في قصر الامم داخل نادي الصنوبر العريق، الذي يعتبر من اكثر المواقع حراسة والواقع على بعد حوالى عشرين كيلومترا غرب العاصمة الجزائرية.
وشيد هذا المبنى الذي كان مصيفا للنخبة الحاكمة في جبهة التحرير الوطنية الحزب الواحد سابقا في اولى سنوات الاستقلال (1962) وحضن كل الاجتماعات المهمة للنظام السابق ومؤتمرات جبهة التحرير الوطني واجتماعات الرئيس السابق هواري بومدين (1965-1978) الذي بقي اسمه مرتبطا ارتباطا وثيقا بهذا المبنى.
فمن على منبر هذا القصر فاجأ الرئيس بومدين فرنسا والعالم باسره باعلانه تأميم قطاع المحروقات العام 1971. كما اعلن منه ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية العام 1988.
ويقع القصر على الساحل قرب شاطئ يتردد عليه سكان العاصمة. ويقيم في فيلاته العديدة التي تخضع لحراسة مشددة وزراء وكوادر في الدولة واعضاء في البرلمان منذ بدء موجة العنف الاسلامي في الجزائر.
و"لاسباب امنية" يحظى هذا المكان بافضل حراسة في الجزائر حتى عندما لا يستضيف حدثا مهما مما يثير استياء محبي هذا الشاطئ الذين يغتاظون من عمليات التدقيق الكثيرة التي يخضعون لها.
لكن بمناسبة انعقاد القمة العربية عززت الاجراءات الامنية فبات لا يسمح لاي شخص او سيارة غير مزودة بشارة خاصة بعبور الحواجز الامنية.
وتخضع كل الطرق المؤدية الى نادي الصنوبر للمراقبة او تم اغلاقها. اما على الطريق السريع المؤدي الى القصر فاقيم ممر خاص يمنع على السيارات استخدامه.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف