القرضاوي يقود مظاهرة الدوحة

خالد طه من الدوحة: ندد الشيخ يوسف القرضاوي بالحادث الارهابي الذي وقع امس الاول في مسرح المدرسة البريطانية في العاصمة القطرية وقال مخاطبا المسيرة الحاشدة التي دعا اليها المجلس البلدي المركزي عصر اليوم: ان المشكلة حينما تصاب هذه الاوطان من ابنائها المضللين الحمقى الذين يرتكبون اعمالا لا يستقيم معها منطق لا من عقل ولا من علم ولا من فقه ولا من دين ولا من خلق ولا من قانون.
ووصف الاعمال الارهابية بان ليس لها مبرر اطلاقا يقوم بها اناس فرغت رؤوسهم من العلم والفقه وان كانوا متدينين في ظاهر الامر ولكنهم لم يتلقوا العلم من اهله واضاف ان المشكلة الكبيرة ان الكثير من الناس ياخذون علمهم عن غير العلماء الثقات فيملأون رؤوسهم باضاليل واباطيل ما انزل بها من سلطان ولا قام عليها في الدين برهان وتوجه القرضاوي بالنصيحة الى ابناء الامة ان ياخذوا العلم من العلماء الثقات المأمونين على دينهم وفي فقههم الذين اذا قالوا قالوا بحق واذا ادوا ادوا بعلم .
وقال القرضاوي ان الحادث لم يكن له معنى ولا يمكن ان يستفيد منه احد الا اعداء الامة واعداء الدين واضاف ان المقيمين على اختلاف اوطانهم وجنسياتهم جاؤوا جميعا يعلنون احتججاجهم على هذا الامر ويدلون على ان قطر شعب واحد ويد واحدة وجبهتهم متراصة كالبنيان يشد بعضه بعضا وكلهم يقول لا للعنف ولا للارهاب ولا لحوادث الاجرام وكل من يعيش في قطر يستنكر هذه الحادثة .
ودعا كل من يعيش في قطر الى الوقوف يدا واحدة رافضين لمثل هذه الاعمال " يفضحونها ويبلغون عنها فالكل يعيش هنا في وطنه امنا على عرضه واهله وماله وحرماته وهذه نعمة قد من الله بها على هذا البلد بالكفاية من العيش والرخاء والامان والامن من الخوف " ونبه الى ان مثل هذه الاعمال التي لا يقرها احد لا تخدم الا اعداء الاسلام الذي يحفظ دماء المسلمين والمعاهدين وكان المشاركون في المسيرة يحملون لافتات منددة بالعملية و كتب عليها عبارات الاستنكار منها "قطر يا ارض الامان لا والف لا لزعزعة الامن والاستقرار الامان وستظل الامان "سلام يا قطر سلام "عاشت قطر حرة ابية "اللهم احفظ قطر " لا للعملية الارهابية " بالروح بالدم نفديك يا قطر " وقد كتبت بعض هذه اللافتات باللغة الانجليزية "كما كتب على بعضها الاخر السلام الاميري .
كما شارك فى المسيرة عدد من الوزراء والمسؤولين وفرق الاندية الرياضية المختلفة والمراكز الشبابية والاهلية والمدارس الحكومية والاهلية والاجهزة الاعلامية والصحافة المحلية ورئيس ونائب رئيس المجلس البلدي المركزي وقطاعات الشعب القطري المختلفة وشرائح المقيمين بمختلف فئاتها .