ردود فعل عالمية على وفاة البابا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في أعقاب إعلان الفاتيكان عن وفاة البابا يوحنا بولس الثاني مساء اليوم السبت، توالت ردود الفعل العالمية والعربية، ونوردها فيما يلي:
شارون يشيد بالحبر الاعظم ويعزي المسيحيين في العالم
اشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اليوم الاحد بالحبر الاعظم يوحنا بولس الثاني الذي توفي مساء السبت وقدم تعازيه الى المسيحيين في العالم وذلك خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الاسرائيلي اليوم الاحد.
وقال شارون "باسم شعب اسرائيل اقدم التعازي بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني واشارك ملايين المسيحيين حزنهم".
واضاف "كان رجل سلام وصديقا للشعب اليهودي عمل على المصالحة بين الشعوب".
واشار شارون الى ان الفاتيكان اقام علاقات دبلوماسية مع اسرائيل في كانون الاول/ديسمبر 1993.
وقال اخيرا "لقد فقد العالم بوفاته احد كبار عصرنا".
وكان شارون التقى البابا عام 1999 عندما كان وزيرا للخارجية.
الحاخامان الكبيران في اسرائيل يشيدان بالبابا يوحنا بولس الثاني
اشاد الحاخامان الاكبران في اسرائيل، حاخام السفرديم (اليهود الشرقيون) شلومو عمار واليهود الاشكيناز (الغربيون) يونا متسيغر اليوم الاحد بالبابا يوحنا بولس الثاني الذي توفي مساء السبت.
وقال الحاخام الاكبر عمار للصحافيين "كان اول بابا يقيم علاقات دبلوماسية بين الكرسي الرسولي واسرائيل وكان اول بابا يزور كنيسا" يهوديا.
واضاف "امل ان يواصل خليفته طريق المصالحة التي سلكها مع الشعب اليهودي".
وقال الحاخام الاشكيناز الاكبر يونا ميتسيغر ان يوحنا بولس الثاني كان "صديقا للشعب اليهودي يدين من دون هوادة معاداة السامية والارهاب" في الشرق الاوسط.
وكان يوحنا بولس الثثاني الذي توفي السبت عن 84 عاما يحظى بتقدير كبير في اسرائيل لاسيما منذ الزيارة التاريخة التي قام بها الى هذا البلد في اذار/مارس 2000 في اطار رحلة حج في الارض التي ولد فيها السيد المسيح.
وقد وقف البابا يوحنا بولس الثاني امام حائط المبكى وطلب الصفح من الله للالام التي لحقت باليهود قبل ان يضع كلمة بين حجارة الحائط.
كما ترك يوحنا بولس الثاني انطباعا كبيرا عندما زار نصب ياد فاشيم الذي اقيم احياء لذكرى ستة ملايين يهودي قضوا في عهد النازية.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم مساء السبت ان "اسرائيل والشعب اليهودي والعالم باسره خسروا اليوم بطلا كبيرا للمصالحة والاخوة بين الديانات".
انان: البابا"مدافع لا يتعب عن السلام"
نيويورك (الامم المتحدة)- عبر الامين العام للامم المتحدة كوفي انان مساء اليوم السبت عن "حزنه العميق" لوفاة البابا الذي وصفه بانه "مدافع لا يتعب عن السلام". وقال انان في بيان "اشعر بحزن عميق لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني". واضاف "بمعزل عن دوره كمرشد روحي لاكثر من مليار من الرجال والنساء والاطفال، كان مدافعا لا يتعب عن السلام ورائدا حقيقا للحوار بين الديانات وقوة لتقويم ذاتي لنقدي للكنيسة نفسها". وشدد على التزام البابا بالامم المتحدة التي كان يعتبرها "مركزا معنويا تشعر فيه كل امم العالم انها في بيتها كاسرة واحدة". وعبر الامين العام عن "تعازيه لكل الكاثوليك والذين تأثروا في جميع انحاء العالم بحياة البابا في الصلاة والتزامه طوال فترة وجوده من اجل السلام ووقف العنف". وكان الفاتيكان اعلن وفاة البابا عن 84 عاما مساء اليوم السبت.
خاتمي يشيد بالبابا المدافع عن "العدالة والسلام"
أشاد الرئيس الايراني اليوم الاحد بالبابا يوحنا بولس الثاني الذي توفي مساء السبت معتبرا انه مدافع "عن "الحقيقة والعدالة والسلام".
وكتب الرئيس الايراني في برقية تعزية وجهها الى سكرتير دولة الفاتيكان المونسينيور انجليو سودانو ان "البابا يوحنا بولس الثاني كان من اتباع التصوف الديني ومن محبذي النقاش والفكر الفلسفيين ومحبي الابداع الفني والشعري".
واضاف خاتمي الذي اجرى لقاء تاريخيا مع الحبر الاعظم في الفاتيكان العام 1999 "عمل بجهد لوضع خبرته وتعاليمه في خدمة الحقيقة والعدالة والسلام".
ودعا خاتمي في البرقية التي اوردتها وسائل الاعلام الرسمية الفاتيكان الى مواصلة جهود يوحنا بولس الثاني في اطار الحوار بين الديانات.
شيراك: فرنسا تشعر "بحزن عميق"
باريس- عبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن "حزنه العميق" لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني مساء اليوم السبت، مؤكدا ان هذا "الحزن العميق يلف فرنسا وجميع الفرنسيين الذين يرون انفسهم في رسالة الكنيسة الكاثوليكية". واعلن مصدر رسمي مساء اليوم السبت ان الاعلام ستنكس على المباني الرسمية الفرنسية خلال الساعات ال 24 ساعة التي تلي وفاة البابا يوحنا بولس الثاني.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "تبلغت لتوي بحزن عميق وفاة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني (...) وبشجاعته وعزمه، أثر في النفوس والقلوب بفتحه ابواب الكنيسة لآمال العالم وآلامه". واضاف ان "هذا الحزن العميق يلف فرنسا والفرنسيين الذين يرون انفسهم في رسالة الكنيسة الكاثوليكية". وتابع "خلال رحلاته الرعوية الكثيرة، شرف الأب الاقدس بلادنا فجمع مئات الاف الشبان خلال الايام العالمية للشبيبة في باريس التي كان لها اصداء رائعة في صيف 1997". واكد ان "التاريخ سيحتفظ بتأثير وذكرى هذا الحبر الاعظم الاستثنائي الذي ترددت اصداء شخصيته الجذابة وعقيدته وتقواه في البشارة الانجيلية بصورة لا مثيل لها على المسرح الدولي". وقال شيراك ان "يوحنا بولس الثاني لم يتوان عن تمهيد طريق التوافق والتضامن والحرية لجميع الناس وجميع الشعوب".
من جهته، قال الجهاز الاعلامي لرئيس الوزراء جان بيار رافاران "طبقا للتقاليد الجمهورية، ستنكس الاعلام على المباني الرسمية خلال الساعات الـ24 التي تلي وفاة البابا يوحنا بولس الثاني". ووصف رافاران البابا الراحل بأنه "رجل تميز بشخصية استثنائية ستؤثر حبريته بالبشر اجعين". واضاف ان وفاته "اثارت حزنا عميقا"، مشددا على انه "رغم المحن الكبيرة التي واجهها وخصوصا الاعتداء الذي تعرض له في 1981، عرف الحبر الاعظم دائما ان يكون حاضرا في العالم بقوة تدعو الى الاعجاب".
واخيرا دعت كنيسة فرنسا اليوم السبت الفرنسيين الكاثوليك الى اضاءة الشموع في الكنائس وفي "كل مكان ممكن"، تعبيرا عن "حبهم وتأثرهم" لفقدان البابا. ودعا المونسنيور جان بول ريكار رئيس المجمع الاسقفي الكاثوليك الى اضاءة شمكعة "ليس فقط في الكنائس بل في كل مكان يبدو فيها ذلك ممكنا" "تعبيرا عن الحب للبابا يوحنا بولس الثاني الذي وصفه بانه "عملاق في التاريخ وعملاق في الكنيسة وعملاق في الايمان".
وفي باريس، سيقام قداس كبير عند الساعة 18:30 بالتقويت المحلي (16:30 تغ) من يوم غد الاحد في كنيسة نوتردام.
يهود فرنسا يشيدون بالبابا يوحنا بولس الثاني
باريس- اشاد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا مساء اليوم السبت بيوحنا بولس الثاني، مشددا على "التقارب بين الكاثوليك واليهود الذي تكرس البابا له طوال حبريته". وجاء في بيان ان "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا تبلغ بأسى وفاة البابا يوحنا بولس الثاني وينحني امام الشجاعة التي ابداها في مواجهة المرض". واضاف ان "المجلس يشيد بكثير من الاحترام بالتقارب بين اليهود والكاثوليك الذي تكرس البابا له طوال حبريته". واشار البيان الى ان "يوحنا بولس الثاني الذي استلهم انفتاح سلفه يوحنا الثالث والعشرون، استبدل تدريجيا عقيدة الاحتقار بعقيدة الاحترام والاعتراف باليهود".
وذكر المجلس التمثيلي بزيارة البابا الى كنيس روما في 1986 "حيث عرف اليهود بأنهم الاشقاء الابكار للكنيسة وحيث ذكر بألمه العميق حيال اهوال المحرقة"، ثم بزيارته الى القدس في اذار/مارس 2000 "التي شكلت تقدما كبيرا في الحوار الهادىء بين الكاثوليك واليهود، مذكرا بالصورة "التاريخية" لسجوده امام حائط المبكى.
بريطانيا
عبرت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية عن حزنها العميق لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني، حسبما اعلن قصر بكنغهام.
من جهته، رأى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في بيان ان العالم فقد بوفاة يوحنا بولس الثاني زعيما دينيا "يقدره اتباع كل الديانات وغير المؤمنين ايضا"، موضحا انه كان "رجل ايمان وعظمة وشجاعة استثنائية". وعبر عن "تعاطفه مع الكاثوليك في بريطانيا والدول الاخرى ومع شعب بولندا بعد وفاة رجل مميز هو يوحنا بولس الثاني".
من جهته، عبر الامير تشارلز ولي العهد البريطاني عن "حزنه العميق" لوفاة البابا. وقال "سنذكره طويلا للجهود التي بذلها من دون كلل من اجل السلام العالمي وشخصيته الودودة جدا". واضاف ان "موته خسارة كبرى".
اما رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، فقد اكدت "علينا ان نتذكر البابا يوحنا بولس الثاني كاعظم باباب في العصر الحديث وكمقاتل شجاع من اجل الحقيقة". واضافت ان "حياته كانت معركة طويلة ضد الادعاءات التي تستخدم لتبرير الشر. وبمكافحته اكاذيب الشيوعية وتأكيده عهلى الكرامة الحقيقية للفرد كان القوة المعنوية للانتصار في الحرب الباردة". وتابعت تاتشر ان البابا يوحنا بولس الثاني اصبح "مصدر الهام للعالم باسره والملايين يدينون له بحريتهم".
بروكسل
صرح رئيس الوزراء البلجيكي غي فرهوفشتات انه "حتى اذا كانت مواقفه لا تعجب الجميع، لا احد ينكر انه ترك بصماته على التاريخ في النصف الثاني من القرن العشرين". واضاف "عند انتخابه بابا، اعطى كارول فويتيلا الكنيسة الكاثوليكية روحا بجهود كبرى من بينها رحلاته في العالم اجمع"، مؤكدا انه "اضطلع بدور كبير في سقوط الاتحاد السوفياتي وانهيار الانظمة الشيوعية في المعسكر الشرقي السابق".
مونتريال
عبر رئيس الوزراء الكندي بول مارتن عن "حزنه العميق" لوفاة البابا. وقال ان "ابن بولندا الكبير الذي ترأس الكنيسة 26 عاما كان له تأثير استثنائي في العالم ليس فقط بصفته زعيما روحيا بل بصفته رسول سلام حقيقي ايضا". واضاف ان "التاريخ سيحتفظ باسم البابا يوحنا بولس الثاني نظرا لمساهمته الكبرى في الانتقال الى الديموقراطية في وسط وشرق اوروبا وجهوده لانهاء الحرب الباردة".
لاهاي
وجهت ملكة هولندا بياتريكس ليل السبت الاحد برقية تعازي الى الفاتيكان، معبرة عن "المها" لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينيندي البابا بانه "مقاتل لا يكل من اجل السلام والعدل والديموقراطية ورجل انساني في حياته اليومية وخارق في شعوره بمسؤولياته". واكد ان "العالم الكاثوليكي فقد زعيما فريدا طبع العالم بشخصه".
مدريد
عبر ملك اسبانيا خوان كارلوس عن "المه العميق" لوفاة البابا، مشيدا "بعمله لطويل من اجل السلام".
من جهتها، عبرت الحكومة الاسبانية عن "حزنها العميق" لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني وعن تعازيها للفاتيكان لفقدان الذي كان مرجعا معنويا من الدرجة الاولى للمسيحيين وغيرهم".
واكد رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو في بيان انه "بوفاة قداسته خسر العالم احد اهم الوجوه في التاريخ المعاصر".واضاف ثاباتيرو، "مع رحيل البابا، تجد الانسانية نفسها من دون مرجعية معنوية من الدرجة الاولى، بالنسبة للمسيحيين وغير المسحيين".
واشنطن
حيا الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ذكرى البابا يوحنا بولس الثاني ووصفه بانه "مصدر للنور" بالنسبة للانسانية. وقال كلينتون في بيان اصدره مع زوجته هيلاري عضوة مجلس الشيوخ ان البابا "كان البابا مصدر نور لنا جميعا وليس فقط للكاثوليك عبر مخاطبة المنقسمين بسبب الاحقاد القديمة ومن هم ضحية استغلال السلطة، متكلما بقوة وبلاغة عن الصفح والمصالحة".
ستوكهولم
وجهت السويد ذات الاكثرية البروتستانتية تحية للبابا واشادت بالتزامه بدعم الانفتاح في اوروبا الشرقية اثناء الحرب الباردة وبجهوه من اجل السلام في العالم. وقال رئيس الحكومة السويدي غوران بيرسن في بيان "اريد ان اعرب عن تعاطفي وتعاطف حكومتي مع ملايين الاشخاص في العالم الذين فقدوا اليوم مرشدهم الروحي".
لشبونة
حيا الرئيس البرتغالي خورخي سامبايو البابا يوحنا بولس الثاني "احد ابرز الوجوه التي طبيعت التاريخ المعاصر". واضاف سامبايو في كلمة بثتها وسائل غالاعلام "لقد تزامنت حبريته مع مرحلة شهدت تحولات كبيرة في العالم (..) ومهما كان حكمنا على اعماله وارائه، فهو احد ابرز الوجوه التي طبعت التاريخ المعاصر". وقد اعلنت البرتغال الحداد ثلاثة ايام على البابا.
لوكسمبورغ
اعرب رئيس حكومة اللوكسمبورغ جان كلود يونكر، الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي، عن "حزنه" و"تاثره" بوفاة البابا. وقال يونكر "تلقيت نبأ وفاة يوحنا بولس الثاني بكثير من الحزن والتأثر. واضاف ان "يوحنا بولس الثاني كان طوال سنين حبريته ال26 مدافعا لا يكل عن حقوق الانسان ومحامي الحرية الدينية والعدالة الاجتماعية.
بروكسل
حيا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الدور "التاريخي" ليوحنا بولس الثاني في "اعادة توحيد اوروبا وتطور افكار الحرية في قارتنا" لدرجة "استحق معها لقب الاب المؤسس لاوروبا الموحدة". وكتب باروزو في رسالة تعزية الى الكردينال الاسباني ادواردو مارتينيز سومالو الذي يتولى حاليا ادارة شؤون الفاتيكان "بوفاة يوحنا بولس الثاني، خسرت الكنيسة الكاثوليكية والعالم اجمع مرشدا روحيا تاريخيا"، محييا الدور الذي قام به البابا في "الاطاحة بالستار الحديدي".
دبلن
قالت الرئيسة الايرلندية ماري ماكاليزي ان البابا يوحنا بولس الثاني كان "رجل ايمان وقناعات كبيرة"، مشيرة الى انه كان يتحلى "بشجاعة شخصية كبيرة". واشارت الى انه كان احد اعمدة العالم المعاصر في خدمة الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء. واضافت "لقد التزم بكل مظاهر الثقافة والحضارة الانسانيتين في كل مكان في العالم". ومعظم سكان ايرلندا البالغ عددهم اربعة ملايين من الكاثوليك.
الكنيسة الصينية
قدمت الكنيسة الكاثوليكية الرسمية الصينية التي لا تقيم علاقات مع الفاتيكان اليوم "تعازيها الحارة" بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني مساء السبت معتبرة انها "خسارة كبيرة". ووجهت الكنيسة الرسمية اليوم برقية تعزية باسم خمسة ملايين كاثوليكي تقريبا في البلاد على ما افادت الجمعية الكاثوليكية الوطنية التي اوردت برقيتها وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية.وجاء في البرقية ان "وفاة البابا يوحنا بولس الثاني نبأ محزن للغاية (..) انها خسارة كبيرة للكنيسة الاممية".
واقيمت القداديس مساء السبت واليوم في الكنائس الرسمية في بكين رفعت فيها الصلوات على نية يوحنا بولس الثاني.ولم يصدر حتى اليوم الاحد اي رد فعل من وزارة الخارجية الصينية.
تيرانا
قال الرئيس الالباني الفرد مويزيو ان البابا "المرشد الروحي (...) اعاد الى الالبان الايمان بالله وبالمؤسسات الدينية بعد سنوات طويلة من الدكتاتورية الشيوعية". واضاف "اننا متاثرون جدا لوفاة البابا. واننا في حداد لان البانيا كانت تشكل جزءا من صلواته واهتماماته ومحبته"، مشيرا الى ان زيارة البابا الى البانيا في نيسان/ابريل 1993 "طبعت نهضة الكنيسة الكاثوليكية الالبانية". وشدد على الاهمية التي اتخذتها علاقته باليانيا عبر علاقته بالام تيريزا الالبانية، حائزة جائزة نوبل للسلام في 1979 والتي اعلن البابا تطويبها في تشرين الاول/اكتوبر 2003. وغالبية سكان البانيا من المسلمين، وهناك حوالى 13% من الكاثوليك.
ابوجا
وصف الرئيس النيجيري اولوسيغان اوباسانجو يوحنا بولس الثاني بانه "يجسد فضيلة الحب"، شاكرا البابا على وقوفه في وجه العسكريين الدكتاتوريين الذين حكموا نيجيريا.
كراكاس
اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ان الحكومة الفنزويلية تشارك "العالم حزنه على غياب البابا"، معتبرا انه "انهى مهمته وانه يرقد بسلام". واتهم شافيز مرارا رجال الدين في فنزويلا بدعم معارضيه، مشيرا الى انه لن يشارك في جنازة البابا في الفاتيكان.
بوش: العالم فقد مدافعا عن الحرية
قال الرئيس الاميركي جورج بوش ان العالم فقد بغياب البابا "بطلا مدافعا عن الحرية الانسانية" وعن ثقافة الحياة. وتوفي البابا مساء اليوم السبت في الفاتيكان بعد نزاع طويل مع المرض. وقال بوش في كلمة مقتضبة ألقاها في البيت الابيض والى جانبه زوجته لورا ان "الكنيسة الكاثوليكية خسرت راعيها، والعالم خسر مدافعا عن الحرية الانسانية". واضاف ان "مؤمنا وخادما منصرفا لله قد عاد الى جوار ربه"، موضحا ان البابا "كان شاهدا على كرامة الحياة الانسانية". واشاد بدور البابا في الكفاح ضد الشيوعية في بولندا واحلال الديموقراطية في اوروبا الشرقية وخصوصا في بلده بولندا. وقال الرئيس الاميركي ان الحبر الاعظم ذكر العالم الغربي ايضا ب"واجبه في بناء ثقافة الحياة التي يحمي فيها الاقوياء الضعفاء". وتابع بوش "كل الباباوات ينتمون الى العالم اجمع لكن لدى الاميركيين دوافع خاصة لكي يحبوا رجل كراكوفا"، المنطقة التي ولد فيه البابا في بولندا. واضاف "خلال زياراته الى بلادنا تحدث البابا عن دستورنا وعن الحقائق غير القابلة للجدل المتعلقة بالكرامة البشرية والمدرجة في دستورنا وعن حسنات الحرية المترتبة عنه. هذه الحقائق قادت الناس في العالم اجمع الى ان ينظروا الى اميركا بامل واحترام". وزار البابا الولايات المتحدة في 1979 و1987 و1993 و1995 و1999.
وهناك حوالى 65 مليون كاثوليكي في الولايات المتحدة، ما يجعل الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الاكبر في البلاد. ولعل عدد المنتمين الى البروتستانتية اكثر عددا الا انهم يتوزعون على كنائس عدة. والتقى جورج بوش منذ انتخابه في 2001 البابا يوحنا بولس الثاني ثلاث مرات في الفاتيكان.
ويعود آخر لقاء الى حزيران/يونيو 2004. وقد ابدى البابا خلال هذا اللقاء استياءه من شن الاميركيين الحرب على العراق في آذار/مارس 2003. كما ندد بسوء معاملة الجنود الاميركيين للمعتقلين العراقيين في العراق وطالب باعادة سيادة العراقيين على بلادهم بسرعة.
وكان يوحنا بولس الثاني اوفد الى واشنطن قبل بدء الحرب الكردينال بيو لاغي، وهو صديق لعائلة بوش، سلم الرئيس الاميركي رسالة تطالبه بالعودة عن قرار الحرب. ورفض المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان السبت الرد على سؤال عما اذا كان جورج بوش سيتوجه الى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا.
غورباتشيف: البابا "الداعية الانساني الاول في هذا العالم"
اعلن الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيف ان البابا يوحنا بولس الثاني التي توفي اليوم السبت في الفاتيكان كان "الداعية الانساني الاول في هذا العالم".واعتبر غورباتشيف في تصريح لوكالة الانباء الروسية "ايتار-تاس" ان "البابا تمكن من القيام بكثير من الامور ليس فقط من اجل الكاثوليك انما من اجل العالم اجمع".وكان غورباتشيف آخر رئيس للاتحاد السوفياتي، فيما ساهمت تحركات يوحنا بولس الثاني كثيرا في سقوط الكتلة الشيوعية.
بوخارست: يوحنا بولس الثاني "رمز الحرية لرهائن الشيوعية"
كتب رئيس وزراء رومانيا كالين تاريسينو في برقية تعزية بعث بها الى الفاتيكان ان البابا يوحنا بولس "كان رمزا للحرية والامل لرهائن الشيوعية والفقر والتعسف". واضاف "لن ننسى تفانيه في سبيل الحرية وسعيه الى تقريب الكنائس المسيحية. ولن ننسى رحلته التاريخية الى رومانيا، اول بلد اورثوذكسي زاره في 1999". وقال وزير الخارجية الروماني رازفان اونغورنو ان العالم المسيحي "اقوى بعد الحبرية المجيدة ليوحنا بولس الثاني". واوضح "بفضل نشاطه، نستطيع ان نتحدث عن كنيسة حرة. ويوحنا بولس الثاني هو البابا الوحيد الذي انتصر على الشيوعية بزيارته الى بلد شيوعي". واعلن المتحدث باسم الكنيسة الاورثوذكسية الرومانية بوغدان تيلينو، ان للبابا "مكانته في التاريخ". واضاف "نأمل في تؤدي ذكراه الى مزيد من توحيد المسيحيين".
بوتين: يوحنا بولس الثاني "شخصية استثنائية في عصرنا"
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان اصدره المكتب الاعلامي في الكرملين ان البابا يوحنا بولس الثاني كان "شخصية استثنائية في زمننا ارتبط بها عصر باكمله". واضاف بوتين "ما زلت اذكر لقاءاتي مع الحبر الاعظم. كان رجلا حكيما ومنفتحا على الحوار". وقد تلقى الرئيس الروسي نبأ الوفاة بحزن عميق، كما ذكر مكتبه الاعلامي. واشاد بوتين بـ "خدمة يوحنا بولس الثاني الرعوية، المتعددة الوجوه والدؤوبة، والتي كانت تهدف الى بناء علاقات دولية اكثر استقامة ومجتمع يقوم على مبادىء الانسانية والتضامن وتعزيز الاسس الروحية والاخلاقية للحياة الانسانية".
وكشف ان العلاقات الرسمية بين موسكو والكرسي الرسولي اقيمت خلال حبرية يوحنا بولس الثاني. وقد التقى بوتين ويوحنا بولس الثاني مرات عدة في الفاتيكان، لكن البابا لم يتمكن من زيارة روسيا بسبب المعارضة الحادة للكنيسة الارثوذكسية الروسية التي تتهم الكرسي الرسولي بـ"التبشير".
الملك محمد السادس يعرب عن "حزنه العميق" لوفاة البابا
اعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن "حزنه العميق" لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني الذي وصفه بأنه "شخصية مرموقة تأثيرها عالمي". وكتب العاهل المغربي في برقية تعزية ان "الراحل الكبير كرس حياته كلها لخدمة المثل النبيلة والفضائل السامية التي تتقاسمها الاديان السماوية، وهي فضائل الايمان والحرية والسلام والمحبة والوفاق بين البشر، بلا تمميز بين واحدة واخرى". وذكر العاهل المغربي في برقيته التي حملت توقيع "محمد السادس، ملك المغرب امير المؤمنين" بالزيارة التي قام بها يوحنا بولس الثاني في 1985 الى المغرب وهي الاولى في تلك الفترة لحبر اعظم الى بلد عرب مسلم. واضاف ان تلك الزيارة اندرجت في اطار "استمرار العلاقات الراسخة والمميزة بين المملكة المغربية والكرسي الرسولي". واشار العاهل المغربي الى ان العلاقات بين العاهل المغربي والبابا "تميزت دائما بالرغبة في اضفاء جوهرها بكامله على قيم الحوار والتسامح والوفاق التام بين الاديان المنزلة".
محطات التلفزيون اللبنانية تقطع برامجها
قطعت محطات التلفزيون اللبنانية الخاصة والحكومية بما فيها قناة المنار الناطقة باسم حزب الله اللبناني برامجها لنعي البابا. وقطعت المحطات الخمس الخاصة والقناة الحكومية برامجها لعرض لقطات مباشرة من ساحة القديس بطرس التي احتشد فيها عشرات الآلاف من المؤمنين للصلاة.
الرئيس الفلسطيني يعرب عن حزنه لوفاة البابا
اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت عن حزنه واسفه لوفاة البابا يوحنا بولس الثاني واصفا اياه بانه "رجل السلام". وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، عبر محمود عباس باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني "عن حزنه العميق واسفه الشديد لوفاة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني". واضاف ان البابا كان "رجل الحوار والسلام الذي دافع عن القضية الفلسطينية المقدسة".
من جهته اعرب سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عن "التعاطف والتعازي للاخوة المسيحيين امام مصابهم في مرجعيتهم الدينية". واضاف ابو زهري "نستحضر تصريحات قداسة البابا حول الحق الفلسطيني"، معبرا عن امله في ان "تستمر مرجعية الفاتيكان بالتمسك بنفس المواقف المعارضة للاحتلال الاسرائيل وجرائمه خصوصا ان المسلمين والمسيحيين في فلسطين يتعرضون لنفس جرائم الاحتلال".
بطريركية اللاتين في القدس تشعر "بحزن عميق"
اعربت بطريركية اللاتين في القدس عن "حزنها العميق" لوفاة البابا وقال الاب ويليام شومالي المتحدث باسم بطريركية اللاتين في القدس "نشعر بحزن عميق لوفاة البابا لأنه كان يحب الشعب الفلسطيني وعرف كيف يقرب بين المسيحيين والمسلمين واليهود". واضاف "نتضرع الى الله ان يمنحنا شخصا مثله ونشكر السماء التي منحتنا بابا مثل يوحنا بولس الثاني". وذكر ان قداديس عن راحة نفس البابا سوف تقام غدا الاحد وبعد غد الاثنين في القدس.
بطريرك الكلدان: البابا كان يحب العراق والعراقيين
أعلن بطريرك الكلدان عمانوئيل دلي اليوم انه طلب من البابا يوحنا بولس الثاني الذي توفي امس التضرع مرة جديدة لدى الله لكي يحمل السلام والامن الى العراق. وقال البطريرك "لقد رأيته للمرة الاخيرة في 19 شباط/فبراير حين استقبلني لمدة ربع ساعة. وقال لي "احب العراق والعراقيين الذين هم في قلبي. واصلي لهم كل يوم".واضاف "انني حزين جدا واطلب مرة جديدة منه التضرع لدى الله من أجل عودة السلام والامن الى العراق".
اسرائيل خسرت "بطلا كبيرا" للحوار بين الاديان
اكدت اسرائيل انها خسرت بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني اليوم السبت "بطلا كبيرا" للحوار بين الاديان. وقال وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم ان "اسرائيل والشعب اليهودي والعالم اجمع، خسروا اليوم بطلا كبيرا للمصالحة والاخوة بين الاديان".واضاف شالوم في بيان "سنتذكر من البابا يوحنا بولس الثاني، شجاعته ورؤيته التي اتاحت اقامة علاقات تامة بين اسرائيل والكرسي الرسولي" في 30 كانون الاول/ديسمبر 1993. واوضح "باسم حكومة وشعب اسرائيل نقدم تعازينا الى الكنيسة الكاثوليكية". واكد شالوم "انها خسارة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية ومئات الملايين من اتباعها في المقام الاول، ثم للانسانية جمعاء".
من جهته، اعرب نائب رئيس الوزراء شيمون بيرييز عن "حزنه العميق" لدى الاعلان عن وفاة البابا الذي وصفه بأنه "زعيم روحي حقيقي". وقال بيريز في بيان ان "البابا كان يجسد افضل ما لدى الانسان، اي الروح الكونية". واضاف "الى اي مكان ذهب، حمل يوحنا بولس الثاني معه اناجيل الحب والامل والسلام". وتابع "سنتذكر البابا يوحنا بولس الثاني بصفته واحدا من كبار الزعماء الروحيين في القرن الماضي والالفية الثالثة الذي ترك بصمته الفريدة من تاريخ الانسانية".
الاردن يعزي بوفاة البابا "الشجاع"
قدم الاردن اليوم الاحد تعازيه بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني الذي وصفته المتحدثة الرسمية باسم الحكومة "بالشجاع" والذي سيتسذكر لمواقفه في دعم عملية السلام في المنطقة ودعمه للحوار الاسلامي المسيحي.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة اسمى خضر لوكالة فرانس برس "تلقينا الخبر بمشاعر الحزن، ونستذكر مواقف البابا وبصماته على صعيد القضايا العالمية وعلى صعيد قضايا المنطقة".
واضافت خضر ان البابا كان له "مواقف مبدئية من مخالفات القانون الدولي في موضوع الجدار" الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية "وفي موضوع الاستيطان" اليهودي على الاراضي الفلسطينية.
ووصفت خضر البابا الراحل بانه كان" شجاعا في كثير من مواقفه ومبادراته" واشادت بدوره "في تعزيز حوار الحضارات والثقافات والاديان" معربة عن الحزن لفقدان "شخصية ذات تاثير عالمي كبير".
واضافت خضر "نعزي الفاتيكان وايطاليا والكاثوليك والمسيحيين في الاردن والدول العربية والعالم باسره".
وكان البابا الراحل قد زار الاردن في اذار/ مارس 2000 في اطار زيارة للحج قام بها للاماكن المسيحية في الشرق الاوسط بمناسبة حلول الالفية الجديدة.
يشار الى ان 5 % من سكان الاردن والبالغ عددهم 2،5 مليون نسمة من مسيحيين واغلبهم من الارثوذكس.
الرئيس لحود يعبر عن "حزن اللبنانيين" لغياب البابا
عبر الرئيس اللبناني اميل لحود اليوم الاحد عن "حزن اللبنانيين" لغياب "الاب الاقدس" البابا يوحنا بولس الثاني الذي "شاطر اللبنانيين آلامهم في الايام الصعبة وزرع الامل في ضمائرهم وقلوبهم يوم اتحدوا".
وقال الرئيس المسيحي الوحيد لدولة العربية في بيان وزعه المكتب الصحافي للرئاسة ان "لبنان الذي يعيش اليوم زمن الحزن الكبير يشاطر الكنيسة والعالم حزنهما والمهما".
واضاف ان "لبنان وشعبه بكافة طوائفه ومذاهبه كان دوما في المكانة الاعز من قلب الحبر الاعظم وتفكيره ولطالما صلى ورفع الصوت عاليا من اعلى المنابر الدولية من اجل لبنان".
وكان لحود التقى البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان في آذار/مارس 2001 .
من جهته، عبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه باسم المجلس النيابي عن التعازي في وفاة "الرجل العظيم الذي كان مثالا لرجل السلام الذي يقوم على العدل مؤكدا دائما على قوة الحق ورافضا تسخير القوة والحروب من اجل السيطرة والعدوانية".
واكد رئيس المجلس النيابي اللبناني "اننا في هذا الشرق الذي كان مهبط الاديان لن ننسى ان قداسته رغم آلامه اصر على ان يحمل البركة وان يبارك الارض المقدسة وارض القداسة من لبنان الى سوريا والاردن وخصوصا فلسطين".
اما رئيس الحكومة اللبنانية المكلف عمر كرامي فقد نعى الى "اللبنانيين والعرب مسلمين ومسيحيين صديق لبنان الكبير داعية الحوار الاسلامي المسيحي في العالم رسول السلم العالمي والصداقة بين الشعوب والحضارات".
وقال انه "بغياب قداسة البابا يخسر لبنان احد اعز اصدقائه الذي اعطى على الدوام كل ما يلزم لتأكيد العيش الاسلامي المسيحي المشترك والتمسك به رسالة لبنانية الى العالم كله".
وعبر مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان عن "الاسف العميق" لغياب هذا "الحبر الجليل الذي طبع أواخر القرن الفائت بطابعه الخاص وهو طابع المحبة والسلام"، داعيا الى قرع اجراس الكنائس ظهر اليوم الاحد نصف ساعة لدعوة المؤمنين للصلاة.
واعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ان وفاة البابا "تشكل خسارة فادحة ومؤلمة لما يمثل من قيادة واعية ومتطلعة لحل مشكلات الانسانية في العالم أجمع".
وقال ان يوحنا بولس الثاني "لم يفرق بين بلد وبلد وديانة واخرى وكان القائد الروحي الذي جال العالم معرضا نفسه للمخاطر الكبيرة في عمله وعطائه حتى في أحلك الظروف التي عصفت بالعالم".
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان كرامي اصدر قرارا باعلان الحداد العام ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم الاحد على وفاة البابا بينما امر وزير الاعلام ايلي الفرزلي بوقف البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون حتى الثلاثاء.
وقد زار البابا يوحنا بولس الثاني لبنان في 10 و11 ايار/مايو 1997.
ويشكل المسيحيون ومعظمهم من الكاثوليك حوالى 38% من سكان لبنان البالغ
عددهم 5،3 ملايين نسمة الى جانب المسلمين السنة (28%) والشيعة (27%) والدروز (7%).
الصين تعزي وتعرب عن الامل في افضل العلاقات مع الفاتيكان
قدمت الحكومة الصينية اليوم الاحد رسميا تعازيها بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني آملة في تحسن العلاقات بين الصين والفاتيكان خلال الولاية الباباوية المقبلة.
واعلن ناطق باسم وزارة الخارجية في بيان "نقدم تعازينا بوفاة يوحنا بولس الثاني".
ولا تقيم الصين علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان منذ نصف قرن لان الكرسي البابوي يعترف بتايوان.
وتابع المتحدث "نامل ان يوفر الفاتيكان خلال الولاية الجديدة ظروف تحسين العلاقات مع الصين".
وعلى الرغم من التوتر المتواصل بين بكين والفاتيكان الذي يدعم الكاثوليك الصينيين الاوفياء للبابا والذين يعانون من المضايقات، لم ينقطع الحوار ابدا بين الطرفين.
لكن في مقابل تطبيع العلاقات تطالب بكين الفاتيكان بان يقطع علاقاته مع تايوان وتريد ابداء رايها في تعيين الاساقفة.
وقال المتحدث "عندما يتم احترام هذه المبادئ نحن مستعدون لتحسين العلاقات مع الفاتيكان".
وقدمت الكنيسة الكاثوليكية الرسمية الصينية صباح اليوم الاحد "تعازيها العميقة" لوفاة البابا معتبرة انها "خسارة كبيرة".