أجهزة إنذار ضد صواريخ القسام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت الشرطة الإسرائيلية تم وضع أجهزة إنذار في مدينة عسقلان لاحتوائها على أهداف استراتيجية عدة كمحطات الطاقة والوقود الرئيسة.
ويذكر أن إسرائيل تعتمد على مثل هذه الأجهزة منذ زمن، وقد لجأت إليها أثناء قصف العراق لها في عام 1991، وعلى الرغم من أنها أثبتت فشلها في مرات عدة، الا أن إسرائيل تلجأ إليها لإعطاء المستوطنين الشعور بالأمان، ويطلق على جهاز الانذار اسم "أسود أحمر"، وشغل هذا النظام في السنة الأخيرة في مدينة "أسديروت" في النقب في الجنوب، والتي كانت هدفاً رئيساً لصواريخ المقاومة الفلسطينية من نوع "قسام" والتي أطلقت من قطاع غزة
وتقول الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية: "ما نتوقعه هو، وبعد تطبيق خطة "فك الارتباط"، أن تزداد الخطورة النابعة من سقوط قذائف "القسام"، حالياً لا يوجد خطر عيني واضح، ولكن يجب اتباع الوقاية قبل العلاج .. هناك مناطق كاملة من مدينة عسقلان يمكنها أن تدخل في إطار الخطر بعد الانسحاب من غزة وشمال الضفة على حد تعبيرها.
وقال قائد محطة شرطة "لخيش" إنه جرى لقاء في الأيام الأخيرة مع قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بشأن موضوع الجاهزية عشية "خطة الانفصال". وأضاف: "النية هي إقامة مركز إقليمي واحد يلبي احتياجات "أسديروت" وعسقلان والبلدات المحيطة بهما"، مشيراً إلى أن ربط عسقلان بجهاز الإنذار "يوازي تركيب صافرات إنذار في أماكن أخرى في إسرائيل".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف