توتر بين سيول وبيونغ يانغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيول: حذرت كوريا الجنوبية اليوم كوريا الشمالية من محاولة اجراء تجربة نووية معتبرة ان ذلك لن يؤدي سوى الى زيادة عزلة النظام الستاليني.
وادلى وزير الخارجية الكوري الجنوبي بان كي-مون بهذه التصريحات بعد ان نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاسبوع الماضي معلومات مفادها ان واشنطن تعتقد بان كوريا الشمالية تستعد لاجراء تجربة نووية.
وقال بان خلال ندوة في سيول "اذا اتخذت كوريا الشمالية تدابير خطرة مثل اجراء تجربة نووية، فان عزلتها عن بقية العالم ستتزايد ولن يكون مستقبلها مضمونا اكثر". واضاف ان "السلاح النووي لن يضمن امن كوريا الشمالية لكنه سيزيد من عزلتها السياسية والاقتصادية"، داعيا بيونغ يانغ الى العودة الى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.
وقالت الصحيفة الاميركية ان اقمار المراقبة الاميركية رصدت اشارات لانشطة متزايدة في محيط مواقع تحت الارض قادرة على استيعاب اسلحة نووية.
ونشرت هذه المعلومات بعدما اوقفت كوريا الشمالية العمل في مفاعل نووي، وهو اجراء يتيح لها معالجة الوقود النووي المشع لاستخراج البلوتونيوم الخاص بالاستخدام العسكري.
وقد هدد رئيس اركان الجيش الكوري الشمالية مجددا ليل الاحد الاثنين بمواصلة تعزيز الترسانة النووية لبلاده بسبب السياسة المعادية للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية ان رئيس الاركان كيم يونغ شون كرر في الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الجيش بان القوات المسلحة الكورية الشمالية تمتلك اسلحة نووية.
وقال ان "جيش وشعب كوريا الشمالية لن يقفا مكتوفي الايدي في مواجهة المبادرات الاميركية لعزل وخنق كوريا الشمالية لكنهما سيعززان باستمرار قوة الردع النووية بهدف الدفاع عن النفس ضد التحركات الخطيرة الهادفة الى عدوان عسكري". وحذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس من انها قد تحيل القضية الى مجلس الامن الدولي في حال لم تتوصل المفاوضات الى نتيجة.
وتشارك في هذه المفاوضات الكوريتان والصين وروسيا والولايات المتحدة واليابان وهي متوقفة بعدما انتهت ثلاث جولات من دون نتيجة في حزيران/يونيو 2004. وقاطعت كوريا الشمالية الجولة الرابعة في ايلول/سبتمبر 2004.
ويزور كبير المفاوضين الاميركيين مع كوريا الشمالية اليوم الاثنين سيول في اطار جولة ستقوده ايضا الى بكين وطوكيو بهدف اعادة اطلاق هذه المفاوضات.