تشميع منزل معارض سوري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضافت المصادر أن مثل هذا التصرف الذي يرقى الى مستوى الممارسة القمعية من جانب السلطة التنفيذية في المحافظة وبتوجيه من فرع الأمن السياسي هو تصرف ينم عن الفردية في اتخاذ القرارات دون العودة الى الأصول القانونية الفعلية حيث قامت الشرطة في حلب بكتابة ضبط ومشاهدة للموقع وأكدت فيه أن المكان هو عبارة عن منزل ليس أكثر ، ورأت المصادر ان آليات الرفض المفرزة بحكم العقلية الشمولية التي تمارسها بعض الأطراف في سورية هي عبارة عن تأكيد حقيقي أن هناك دوائر لاتزال تخضع لعقلية الحرب الباردة ومدها حيث لا تزال تسعى الى إجهاض أي تحرك إصلاحي تريده سورية ، واكدت المصادر أن الإقدام على مثل هذا الخرق القانوني للضغط على الحزب، إنما هو دليل واضح على أن المنظومة الأمنية لا زالت تنتج آلياتها بشكل متواصل ومستمر ،وهذا مطب تاريخي نخشى أن تقع العملية الإصلاحية ونوافذ التحديث والتطوير فيه ،واعتبرت أنه من غير المقبول في مثل هذه الظروف محاربة قوى الإصلاح بهذه الطريقة القروسطية .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف