أخبار

تشييع فقيد الصحافة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: شيع بعد ظهر اليوم جثمان الزميل الراحلمحمود عطالله نائب رئيس تحرير (إيلاف) إلى مثواه الأخير بعد صلاة الظهر في مسجد بيلهام جنوب العاصمة البريطانية حيث تمت مراسم مواراته الثرى في مقبرة ميرتون الإسلامية في ضاحية ميرتون في مقاطعة ساري، وشارك في التشييع لفيف من زملاء الراحل الكبير الذي انتقل إلى جوار ربه أمس إثر نوبة قلبية حادة.

وكان في وداع الزميل الراحل، ممثلون عن صحيفة (إيلاف) التي رحل عنها أمس، حيث قدموا التعازي لزوجته السيدة أميرة الوكيل ونجله كريم وابنته زينب، باسم ناشر إيلاف، عثمان العمير وأسرة التحرير والمراسلين المنتشرين في عواصم عربية وعالمية وباسم هيئة تحرير الديسك المركزي في العاصمة اللبنانية بيروت والرباط والرياض ولندن.

كما شارك في التشييع السفير المصري لدى المملكة المتحدة في لندن جهاد ماضي والقنصل المصري العام ورئيس شركة مصر للطيران في العاصمة البريطانية وحشد من أبناء الجالية المصرية، إضافة إلى عدد من رجال الصحافة والكتاب ووسائل الإعلام العربية، وأصدقاء الفقيد العزيز، وأصدقاء أسرته.

وأعلنت أسرة الزميل الكبير الراحل أنهاتتقبل التعازي مساء غد الخميس في مسجد ريجنت بارك في وسط العاصمة البريطانيةمن الساعة السادسة إلى الثامنة مساء.

ولئن دفن جثمان محمود عطالله في ثرى بعيد عن ثرى مصر التي أحبها،، فإن ذكراه الطيبة وأخلاقه العالية وأريحيته ستظل حية في قلوب زملائه واصدقائه في داخل الوطن العربي والمغتربات والمنافي البعيدة، ومن بينها لندن التي كانت معقل محمود عطالله الأخير، حيث أعطى صحافتها العربية جلّ خبرته وجهده غير المنقطع في جميع المواقع التي احتلها منذ العام 1984 ، وهو عام غربته الأول عن مصر، وهي امتدت حتى يوم أمس.

ولقد أعطى زميلنا الراحل الصحافة العربية المهاجرة سواء حين كان نائبا لرئيس تحرير صحيفة (الشرق الأوسط) أو المواقع الأخرى التي تلت، حتى إسناد مهمة نائب رئيس تحرير (إيلاف) لمدة عامين، أعطى الكثير من الجهد والسهر مثابرا بحرفية عالية وأخلاقيات عز نظيرها، وكان مثال الوفاء والصدق لمهنته ولأصدقائه الكثيرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف