المطالبة بإعدام 20 من القاعدة بالكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
علي الشطي من الكويت: علم اليوم أن النيابة العامة في الكويت ستطالب بالإعدام بحق 20 متهما من المنتمين إلى خلية "اسود الجزيرة" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن. وقالت جريد ة القبس نقلا عن مصادر مطلعة ان النيابة العامة تضع اللمسات الاخيرة على ملف قضية خلية "اسود الجزيرة" الارهابية التي وقعت احداثها في يناير الماضي في مناطق ميدان حولي وام الهيمان والسالمية ومبارك الكبير.
وقالت المصادر حسب ما أوردت القبس ان عدد المتهمين يتراوح ما بين 30 الى 35 متهما في القضية، وستطالب النيابة العامة بانزال احكام الاعدام بحق 20 منهم، موضحة ان ملف القضية سينتقل الى رئيس المحكمة الكلية لتحديد جلسة لنظر القضية بعد غد الاربعاء او مطلع الاسبوع المقبل. وبينت ان الاتهامات تشمل جميع مواد قانون امن الدولة الداخلي بحق المتهمين في القضية. وكانت مصادر امنية كشفت عن اعداد خلية اسود الجزيرة من خلال قرص مدمج يتضمن وجود اشخاص ملثمين ومسلحين وينشدون فيه اناشيد دينية ويطالبون بعزل الحكام. واوضحت المصادر ان التحريات اثبتت ان خلية اسود الجزيرة كانت ستقوم ببث قرص مدمج عن طريق الانترنت وايصاله الى قنوات فضائية عربية بعد تنفيذ عملياتها في الكويت.
وقالت المصادر انه تم العثور على المشاهد الواردة في قرص مدمج المضبوط في احد اجهزة الحاسب الآلي التابع لزعيم خلية اسود الجزيرة عامر خليف العنزي الذي توفى في السجن بعد اعتقاله في عملية مبارك الكبير. وبينت ان عامر كان يقوم بإعداد مونتاج عن طريق الكمبيوتر لـقرص مدمج بهدف اضافة اعلان نجاح الخلية في تنفيذ عملياتها في الكويت. وكان عضو خلية معتقل ضمن المتهمين الـ35 حمّل مسؤولية العمليات الإرهابية لرئيس الخلية عامر خليف، مؤكدا انه الوحيد الذي على علاقة وارتباط بالخلايا الارهابية الاخرى وتنظيم القاعدة والمطلوبين خالد الدوسري ومحسن الفضلي (الهاربان).
واضاف "ان عامر كان يمولنا بالاموال مع عدم ذكر المصدر، والاكتفاء بالقول انها من اهلكم واصدقائكم". وقال: اننا نعمل في كتائب كل منها لا تعرف عن الاخرى شيئا، ولا يعلم عنها سوى المسؤولين فقط. وتابع "نحن كنا نريد الجهاد لا الدخول في الكتائب او الإرهاب، حتى عندما ذهبنا الى الجهاد في افغانستان او العراق كنا نذهب بشكل فردي.. لا جماعي". واضاف "نحن لسنا نادمين لأننا نريد الشهادة"، مرجّعا اسباب اللجوء الى اعمال تخريبية وارهابية وقتل رجال الامن الى "تضييق الخناق علينا ومنعنا من الجهاد في العراق، لأننا نهدف اليه وليس الاعمال التخريبية في الكويت". واكد ان رؤساء المجموعات "قاموا باستغلالنا ولم اتوقع في يوم من الايام انني سأعتقل". وكان عامر قبل وفاته قد كشف عن وجود ثلاث خلايا ارهابية تابعة لكتائب الحرمين، وانه يقود واحدة منها، بينما يقود المطلوبان خالد الدوسري ومحسن الفضلي الخليتين الاخريين. واعترف عامر على الجميع وانهم يتلقون التمويل من كتائب الحرمين عن طريق ابو زيد السعودي المضبوط من قبل القوات السعودية، واعترف الاخير بأنه منسق الكتائب مع الخلايا الكويتية.