روسيا تنفي رشاوي صدام

فالح الحُمراني من موسكو : ردت موسكو بلهجة غاضبة على التهم التي وجهتها لجنة الكونغرس الاميركي لشخصيات وشركات روسية باستلام رشاوى من الرئيس العراقي العراقي المخلوع صدام حسين لدعم موسكو في مجلس الامن جهود رفع الحصار الذي كان حينذاك مفروضا على العراق.
ووصف بيان للخارجية الروسية وزع اليوم في موسكو، تلك التهم "انها محاولة للتستر على الانتهاكات التي مارستها الشركات الاميركية". واشارت اصابع الاتهام بالحصول على عدة ملايين الدولارات للزعيم المتشدد فلاديمير جبرتونوفسكي ورئيس ادارة الرئيس السابف الكسندر فولوشين وغيرها من الشخصيات والشركات الروسية.
وقال البيان "ان روسيا تشعر بالاستغراب من توجه التقرير الذي يجرم واقعة مشاركتها في البرنامج الانساني للعراق". وقال ان الكونجغرس الاميركي "يحاول تشويه سمعة الامم المتحدة برمتها، وتوجيه اصابع الاتهام نحو دول اخرى، واضعا خارج قوس مساهمة الشركات الاميركية بتنفيذ برنامج النفط مقابل الغداء"".واضاف" سيكون الامر منطقيا لو ان لجنة الكونغرس جهدت في البحث عن الانتهاكات في اميركا، لاسيما وان لديها الصلاحيات الضرورية بذلك". وتؤكد الخارجية الروسية على ان الشركات الروسية التزمت خلال تنفيذ العملبة الانسانية بالقوانين الروسية التي التزمت بثبات بنظام المقاطعة الدولية. وان روسيا تتعاون بنشاط مع لجنة الامم المتجدة الخاصة بالتحقيقات بالانتهاكات التي ارتكبت في اطار برنامج النفط مقابل الغداء.
وقال ان روسيا لم تتلق اية براهين موثوقة تدلل على سوء استخدام الشركات والشخصيات الروسية.