أخبار

علوني ينفي التهم أمام المحكمة الإسبانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


نفى مراسل الجزيرة تيسير علوني لدى مثوله أمام هيئة المحكمة الإسبانية - التي تنظر في قضية ما يسمى خلية تنظيم القاعدة في إسبانيا - التهم الموجهة إليه.واستمعت هيئة المحكمة الإسبانية أمس إلى شهادة علوني في القضية. واستجوبه الادعاء حول ظروف قدومه إلى إسبانيا، وعلاقته بأحد أبرز المتهمين المفترضين في الخلية، السوري الأصل عماد الدين بركات جركس المعروف باسم أبو الدحداح.

كما سئل علوني عن ظروف عمله مع قناة الجزيرة في أفغانستان،وإجرائه مقابلة مع أسامه بن لادن، والمرات التي تلقى فيها بيانات من تنظيم القاعدة.
ونفى علوني - الذي تحدث بهدوء وجدية أمام المحكمة - أن يكون أجرى اتصالات "وثيقة" مع أبو الدحداح. وأشار إلى أنه التقاه لأول مرة عام 1995 خلال احتفال بمناسبة عيد الأضحى على الأرجح.

وأوضح أنه لم يجر معه سوى مكالمات هاتفية متقطعة وغير شخصية إحداها عام 1995 وأخرى عام 1997 وعدة مرات عام 1999 بشأن تأشيرة دخول إلى آسيا لصهره. كما التقاه في عام 1998 لفترة وجيزة في غرناطة حيث كان أبو الدحداح يرافق صديقًا مشتركًا لهما.

وبشأن علاقته بمأمون دركزنلي الممول المفترض لبن لادن في أوروبا ومصطفى ناصر الذي يشتبه في أنه نظم معسكرات تدريب في أفغانستان، أكد علوني أن هذه العلاقات كانت ذات طابع "عائلي" و"تجاري".

تهم علوني
وقد وجّه قاضي شؤون الإرهاب الإسباني بالتسار غارسون إلى علوني في السابق تهمًا، بإقامة علاقات وثيقة مع أبو الدحداح وكذا بتسليم أموال القاعدة بأفغانستان حيث أجرى لقاءه مع زعيمها أسامة بن لادن عام 2001.

وتحاكم الهيئة نحو 24 شخصًا متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة بينهم علوني المفرج عنه بكفالة. وتستند معظم الاتهامات الموجهة لمراسل الجزيرة إلى أدلة ظرفية تصل لدرجة الترجمات الخاطئة لاتصالاته الهاتفية باللغة العربية. وتضم قائمة الاتهام الأصلية 41 شخصًا بينهم أسامة بن لادن، لكن القضاء الإسباني لا يسمح بمحاكمات غيابية.

ويواجه علوني في حال إدانته عقوبة السجن تسع سنوات، في حين يواجه أبو الدحداح عقوبة السجن أكثر من 60 ألف سنة إذ أدين في ختام المحاكمة التي تنتهي في يونيو/ حزيران القادم.

واعتبرت ناتالي بو جرادة المحامية الفرنسية المكلفة من قبل اللجنة العربية لحقوقالإنسان متابعة محاكمة علوني أن من "السخف" أن يبرر مبلغ أربعة آلاف دولار نقلها علوني اتهامًا "بتمويل الإرهاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف