أخبار

تخوف من حرب طائفية بالعراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هجوم في كركوك ورايس تتهم دمشق بتسهيل تسلل المسلحين
العراق وإيران لقلب صفحة الحرب
تخوفات من حرب طائفية في العراق

أقرأ أيضًا

العراق وإيران يريدان قلب صفحة الحرب

أسماء المعتقلين من شبكة الزرقاوي في العراق

كيميت: اعتقال الزرقاوي لن ينهي التمرد

علوني ينفي التهم أمام المحكمة الإسبانية

إتهام القوت العراقية بقتل السنة

كركوك، بغداد(العراق):

قتل ضابط وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون ليل أمس على نقطة تفتيش وسط مدينة كركوك الواقعة على بعد 255 كلم شمال شرق بغداد، فيما جددت رايس اتهامها لسورية بتسهيل تسلل المسلحين الى العراق. وبعد يومين من زيارة رايس، يزور وزير الخارجية العراقي كمال خرازي اليوم بغداد. في هذا الإطار،صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه يعتزم ان يبحث مع نظيره الايرانيعدة قضايا و"إغلاق ملف الحرب" التي استمرت ثمانية اعوام (1980-1988) بين البلدين.وقال زيباري"سنناقش عدة قضايا بما في ذلك عدم التدخل والتعاون والاقتصاد وإغلاق ملف الحرب".

وصولخرازي الى بغداد
واكد ليث كبة المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري انخرازي وصل الى بغداد اليوم الثلاثاء في زيارة مخصصة للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين.وقال كبة "لقد وصل وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الى بغداد اليوم الثلاثاء".

ومن المتوقع ان يلتقي الوزير الايراني في زيارته رئيس الجمهورية العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ووزير الخارجية هوشيار زيباري.واستعادت بغداد وطهران في ايلول/سبتمبر 2004 علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة على الرغم من وجود القوات الاميركية في العراق، وذلك بعد حرب بين البلدين دامت من 1980 الى 1988.

لكن المشاكل كبيرة بين البلدين، فايران والعراق لم توقعا حتى الان على اتفاقية سلام كما ان طهران ما زالت تركز في خطابها الداخلي على شهدائها الذين سقطوا في الحرب الايرانية العراقية.وعلى الرغم من تحسن العلاقات الايرانية العراقية بعد سقوط صدام حسين، الا ان هذه العلاقات ظلت تشوبها الحساسية الايرانية ازاء الاميركيين،وقد نددت ايران بالغزو الاميركي للعراق، لكنها التزمت "بالحياد" ازاء هذه الازمة اذ انها لا تخفي سعادتها بسقوط نظام صدام حسين.

هجوم على نقطة تفتيش في كركوك
وأعلن العقيد عادل زين العابدين من شرطة كركوك أن "مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارتين فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة على نقطة تفتيش مما ادى الى مقتل الضابط هدير فؤاد واصابة اثنين اخرين بجروح خطيرة من عناصر الشرطة". واوضح ان "الحادث وقع عند الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي (18:30 تغ) قرب ملعب الادارة المحلية وسط المدينة". واضاف زين العابدين ان "عناصر الشرطة في نقطة التفتيش فوجئوا باطلاق النار عليهم".

من جهة اخرى، اكد المصدر نفسه ان "قوات امنية عراقية واميركية اعتقلت ليل الاثنين الثلاثاء في منطقة الرشاد (70 كلم جنوب كركوك) ثمانية عراقيين للاشتباه في تورطهم بتنفيذ ودعم الهجمات على قوات الشرطة والجيش والقوات الاميركية، وايواء المسلحين القادمين الى كركوك من مدن اخرى".


اتهامات رايس
وأمام استمرار هجمات المسلحين جددت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس اتهامات أميركية لسورية بسماحها لمقاتلين أجانب بالعبور إلى داخل العراق لتصعيد أنشطة مسلحين هناك. وفي طريق عودتها إلى بلادها من زيارة قصيرة للعراق قالت رايس للصحافيين "سنعود ونعاود البحث فيما يمكن للجيران أن يفعلوه لاسيما سورية بشأن وقف الدعم لهؤلاء الإرهابيين الأجانب، ممن نعتقد أنهم يتجمعون على أراضى سورية ثم يعبرون".

الدليمي
وفي نفس السياق دعا وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي دول الجوار إلى الحد من تسلل من أسماهم الإرهابيين والتعاون مع العراق، مشيرا إلى أن وزارته نشرت قوات حول بغداد من أجل تشكيل حزام أمني. وفي محاولة منه لتخفيف حدة التوتر قال الديلمي إنه حظر على الجنود العراقيين اقتحام المساجد بعد شكاوى من تصرفاتهم. وقال في مؤتمر صحافي انه تلقى شكاوى عديدة في هذا الصدد على مدار الايام الماضية وانه لا يتعين على الجنود ان يكونوا مصدرا للخوف بين العراقيين. واضاف الديلمي انه سمع عن قيام جنود بالاغارة على مساجد ودور للعبادة وترويع المدنيين والاطفال والمصلين.

الزرقاوي
ويتهم المسؤولون العراقيون زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبومصعب الزرقاوي، بشن عدة هجمات على الشيعة في محاولة لاثارة حرب طائفية على نطاق واسع بالبلاد. وقال تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في بيان على شبكة الانترنت يوم الاثنين ان رجاله شنوا هجومين انتحاريين يوم الاحد على قافلة تضم محافظ ديالى، مما أسفر عن مقتل خمسة عراقيين في بعقوبة. وقال البيان "لما انطلق البارحة ليثنا الكريم من ليوث كتيبة الاستشهاديين فقام بهجوم بطولي على رتل لقوات الشرطة التي فيها محافظ ديالى رعد الملا جواد فكبر وفجر وأصاب منهم مقتلة عظيمة ولله الحمد والمنة". واضاف البيان قائلا "ولما تجمعوا ليلملموا جراحهم دخل اخ اخر بحزام ملغم فكبر وفجر وقضى الله عليهم ودمر".

اغتيال مسؤول كبير في ادارة مكافحة الفساد في العراق
واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ورئيس ادارة مكافحة الفساد اليوم مقتل المسؤول في قسم الصيانة في ادارة مكافحة الفساد في العراق.

وقال المصدر في وزارة الداخلية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة علاء الدين وزير العبيدي المسؤول في مفوضية النزاهة في منطقة الدورة جنوب بغداد". واضاف ان"الحادث وقع عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (6.00 تغ)، موضحا ان "سائقه نجا من الحادث".

واكد رئيس مفوضية النزاهة القاضي راضي حمزة الراضي ان "هذا الاغتيال يندرج في اطار سلسلة من عمليات القتل التي تستهدف الموظفين. انهم يقتلون موظفي الدولة بحجة انهم متعاونون مع الاميركيين".

واشار الى ان الموظف الذي قتل بدأ عمله في الهيئة منذ شهرين وكان مسؤولا عن صيانة المرآب والمبنى، موضحا انه قتل في "كمين". واضاف "انه ليس الموظف الاول الذي يقتل في مفوضيتنا. فمنذ عشرين يوما تماما قتل وليد كشمولة ممثلنا في الموصل (شمال)".

واطلقت السلطات العراقية في بداية الشهر الجاري حملة لمكافحة الفساد عبر مراقبة نزاهة الموظفين الكبار. وقد انشأ المفوضية في ايار/مايو 2004، رئيس السلطة الموقتة الاميركية السابقة في العراق بول بريمر. وهي تضم مئتي موظف. وقد طلبت من الوزراء السابقين عدم مغادرة البلاد قبل "تبرأتهم من كل شبهات تتعلق بالفساد".

مخاوف من حرب طائفية
تصاعدت المخاوف من انزلاق العراق نحو حرب طائفية. ويكثف الساسة العراقيون من جهودهم لدمج العرب السنة في العملية السياسية املين أن يؤدي ذلك الى تخفيف دعمهم للمسلحين. وكان السنة يهيمنون على الحياة السياسية في العراق في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين.

واضافة لمحاولة اعادة بناء الثقة في قوات الامن العراقية يسعى الزعماء العراقيون ايضًا الى تحقيق التوازن بين مصالح الجماعات العرقية والطائفية في البلاد بعد الانتخابات التي جرت في 30 يناير /كانون الثاني والتي غيرت بشكل جذري هيكل السلطة في العراق.

ورغم محاولات الشيعة والاكراد لكسب ود السنة الا ان الكثيرين منهم لايزالون غاضبين. واتهمت هيئة علماء المسلمين المعبرة عن السنة الحكومة

"تعكس الهجمات الدامية التي شهدتها مناطق متفرقة من العراق منذ إعلان الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم الجعفري في 28 أبريل/ نيسان حجم تلك المخاوف، فقد قتل منذ ذلك التاريخ نحو 500 شخص معظمهم من المدنيين بينهم رجال دين وأئمة سنة وشيعة. "

بممارسة ارهاب الدولة.

وقال الشيخ مثنى الضاري المتحدث باسم الهيئة في مؤتمر صحافي ان هناك صمتًا بدون مبرر يمكن ان يفسر على انه موافقة ضمنية لما يفعله الجنود العراقيون من انتهاكات. وأضاف ان السنة يواجهون حالة من ارهاب الدولة وارهاب الاجهزة الامنية مستخدمين صفتهم الرسمية لتحقيق أغراضهم الخاصة. وقال ان الجنود قاموا "بحملة غزو (للمساجد) واعتقالات" على مدى اليومين الماضيين.

وحذر مسؤولون عراقيون ورجال دين من انزلاق البلاد نحو الحرب الأهلية. وكشف رئيس ديوان الوقف السني عدنان محمد سلمان النقاب عن أن 12 جثة عثر عليها في بغداد يوم الاثنين تعود لمسلمين سنة اعتقلوا من بيوتهم أو المساجد، ودعا الحكومة العراقية لتسليط الضوء على ظروف وملابسات هذه الجرائم.واتهم مسؤول الوقف السني ضمنا قوات الأمن العراقية بالوقوف وراء هذه الأعمال، داعيا رئيس الوزراء للوقوف بوجه "هؤلاء الذين يريدون أن يثيروا الفتنة في البلاد".

من جانبه دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الشيعة والسنة إلى ضبط النفس في وقت تتزايد فيه المؤشرات بشأن صدام بين الطائفتين، وذلك في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ نحو عشرة أشهر، قائلا إن "المحتل يحاول أن يدق إسفينا بين الشعب العراقي". وعقب لقائه المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في النجف أمس قال رئيس الوزراء العراقي من جانبه عقب لقائه إن السيستاني شدد في اللقاء على "الأخوة بين الشيعة والسنة". وقال الجعفري للصحافيين إن المرجع الشيعي شدد أيضًا على ضرورة مشاركة السنة في صياغة الدستور.

انسان الي للكشف عن القنابل يفحص
سيارة مشتبها فيها في بغداد أمس هجمات يوم أمس تحصد العشرات

وفي أكثر الهجمات دموية في العراق يوم الاثنين قال مسؤول محلي ان مهاجما انتحاريا قاد سيارة ملغومة باتجاه جنود أميركيين قرب منفذ للجمارك في بلدة الربيعة على الحدود مع سورية ونسف نفسه فقتل خمسة أشخاص على الاقل واصاب 30 اخرين.

وتفجر العنف في بغداد ايضًا. وقالت الشرطة ان انفجارا وقع مستهدفا قافلة أمنية مما أدى لمقتل اثنين من العراقيين. كما سقطت قذيفة مورتر على جامعة المستنصرية فقتلت شخصين. وقال مسؤولو مستشفيات ان سيارتين ملغومتين انفجرتا في حي الدورة في بغداد مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة 12.

وكانت الشرطة العراقية عثرت يوم أمس انها عثرت على 12 جثة لعراقيين قتلوا جميعا بالرصاص ملقاة على مشارف بغداد ليرتفع عدد الجثث التي عثر عليها ملقاة في أنحاء متفرقة من العراق منذ يوم السبت الى 46 جثة.

ومن جهة أخرى أكد الجيش العراقي أن ثلاثة عراقيين يعملون لحساب تلفزيون الرأي الكويتي قتلوا جنوبي بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف