شبح ديانا يخيم على زفاف تشارلز من كاميلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بول ماجيندي لندن: بالنسبة للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وصديقته كاميلا باركر بولز ستكون الأميرة ديانا هي الشبح الذي يحوم حولهما في حفل
فهل تمثل ذكراها ضربا من الانتقام تمارسه الأميرة الراحلة من قبرها ضد الاثنين..
قالت جودي ويد محررة شؤون الأسرة المالكة في مجلة (هالو) "كانت ديانا تقول دائما ان زواجها كان مزدحما لانه كان فيه ثلاثة أشخاص.
"أعتقد الآن ان زواج تشارلز الثاني سيكون فيه ثلاثة أشخاص أيضا."
وتحولت خطط حفل الزفاف الى سلسلة من الأخطاء التي تبعث على السخرية حيث تغير المكان المقرر من قلعة وندسور الى قاعة البلدية بسبب بعض الفوضى فيما يتعلق بتراخيص الزواج. وأثار خبراء أيضا تساؤلات بشأن مدى قانونية إقامة حفل زفاف مدني.
وقالت ويد "ستضحك ديانا مما ألحقته بالملكية البريطانية من فوضي وضرر. لابد انها تدير الأمور من بعيد. كل ما ينقصنا أن تمطر السماء يوم الزفاف وسنعرف انها وراء الأمر."
ومحررو الصحف الشعبية التي لاحقت كل صغيرة وكبيرة في حياة ديانا يعتقدون أنها كانت في النهاية ستتمنى السعادة لتشارلز مع كاميلا.
قال ريتشارد كاي محرر الشؤون الملكية في صحيفة (ديلي ميل) الذي كان آخر من تحدث الى ديانا قبل ساعات من الحادث الذي أودى بحياتها في باريس عام 1997 "أعتقد أن ديانا وصلت في حياتها الى نقطة تقبلت عندها فكرة أن تشارلز سيتزوج كاميلا."
وتابع "إلا أنها وجدت أنه من الصعب قبول فكرة ان تأخذ كاميلا مكانها في هيكل الأسرة الملكية. لقد توقعت أن ينتهي الأمر بهما معا لكن على أن يتنحى تشارلز جانبا ويدع ابنهما وليام يأخذ مكانه فيما يتعلق بمسألة وراثة العرش."
وقال جيمس وايتيكر محرر (ديلي ميرور) الذي كان أول من فجر قصة العلاقة الرومانسية بين ديانا وعماد الفايد الذي توفى معها "أظن أنها كانت ستسعد تماما بشأن هذا الزواج. لقد تفهمت قرب النهاية أن كاميلا هي حب تشارلز."
إلا أنه يشعر بأن نفوذ ديانا سيبقى مهيمنا على يوم زفاف تشارلز وكاميلا.
وقال "المقارنات مقيتة لكن لا مفر منها. أعتقد أنها ستكون الشبح الذي يخيم على الحفل."
والتناقض بين حفلي زفاف تشارلز سيكون صارخا.
في 1981 تزوج ولي العهد البريطاني عروسه الشابة الآسرة في كنيسة سانت بول على مرأى من 800 مليون شخص تابعوا المراسم عبر التلفزيون وسط فرحة كبيرة في بريطانيا.
ويوم الجمعة القادم يتزوج تشارلز كاميلا أمام 30 شخصا فقط في قاعة بلدية وندسور. ولن يسمح لكاميرات التلفزيون بالتصوير.
والملكة اليزابيث والدة العريس لن تحضر زفاف أكبر أنجالها وهو ما اعتبر بمثابة ازدراء.