البريطانيون يريدون وليام ملكا بدلا من تشارلز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بول ماجندي من لندن: من المرجح ان حفل زواج الامير تشارلز من المرأة التي أحبها منذ وقت طويل كاميلا باركر بولز كان ناجحا ولكن ثلاثة استطلاعات للرأي في ثلاث صحف بريطانية أوضحت ان البريطانيين يفضلون ان يكون نجله الامير وليام هو الملك القادم.
وتزوجت كاميلا وهي امرأة مطلقة تشارلز في مدينة وندسور يوم السبت بعد قصة حب استمرت 35 عاما مما جعل الصحف الشعبية البريطانية تخرج بعنوان موحد تقريبا وهو "أخيرا...".
ويعتقد عاملون في القصر الملكي ان كاميلا التي تعرضت لكثير من الذم سوف تنجح تدريجيا في كسب تعاطف الرأي العام ولكن لن يكون الامر يسيرا خاصة عندما يرث تشارلز العرش.
وعلى الرغم من ان الناس غالبا لا يكترثون بمستقبل الملكية البريطانية التي يبلغ عمرها 1000 عام الا ان استطلاعات للرأي لصحف صنداي تايمز واوبزرفر وصنداي ميرور أوضحت ان الناس يؤيدون بشكل عام زواج تشارلز وكاميلا.
ولكن معظم الناس يعتقدون انه من الافضل ان ينتقل العرش مباشرة الى الامير وليام وهو صورة طبق الاصل من والدته الاميرة الراحلة ديانا.
وأوضح استطلاع صنداي تايمز الذي أجرته مؤسسة (يوجوف) لاستطلاعات الرأي ان الزفاف لم يرفع شعبية تشارلز الذي لم يمر حفل زواجه دون سلسلة من العثرات والمشاكل.
وبأغلبية ثلاثة الى واحد عبر الناس عن اعتقادهم بأن وليام سيكون ملكا افضل من والده.
وقال بيتر كيلنر الذي يعمل في (يوجوف) " هناك شعور عام متزايد بأن من الافضل اسقاط جيل (من ترتيب من يحق لهم تولي العرش).
"لا اعتقد انه سيحدث شغب في الشوارع اذا اصبح تشارلز ملكا ولكن هذا ليس ما يفضلونه."
وأوضح استطلاع الرأي في صنداي ميرور ان عدد من يؤيدون تولي وليام العرش بدلا من ابيه ارتفع من 34 في المئة الى 43 في المئة خلال الايام الثلاثة الاخيرة. اما استطلاع صحيفة صنداي تلجراف الذي أجري على مدار الايام الثلاثة الماضية ومن ضمنها يوم حفل الزفاف فقد أظهر ان 42 في المئة يفضلون وليام ملكا قادما للبلاد.
وأجمعت الاستطلاعات الثلاثة على وجود نوع من عدم الثقة المتأصلة في نفوس الناس ازاء كون كاميلا ملكة.
ويوم السبت أصبحت كاميلا تلقب بدوقة كورنوول وباتت ثاني اهم امرأة في العائلة المالكة بعد الملكة.
وهو ما جعل صحيفة صنداي تايمز تقول "يبدو من الواضح ان تشارلز يحتاج امرأة مثل دوقة كورنوول الجديدة لمساعدته في قيادة دولة بريطانية عصرية ويبدو انها مهمة غير مريحة له."
رويترز