اديموس يرحل أم يبقى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتعاطف كثيرون هنا مع كلام رئيس الاتحاد الاكثر منطقية والذي اكد أنه ليس من المنطق الكلام عن تجديد عقد المدرب الآن بينما لا يزال باقيا منه ستة أشهر كاملة اذ ينتهي عقده مع الاتحاد يوم 8 حزيران (يونيو) المقبل مشيرا الى أن هناك من يجري دراسة عملية لعمل المدرب قبل أن يتخذ قرار بشأنه. لكن الغريب أن تصريحات السركال تتنافى تماما مع دفاعه المستميت عن المدرب طوال الاشهر الماضية ومساندته له امام الرأي العام في تغييراته الغريبة في تشكيلة المنتخب والتي بدات بالاعتماد على الشباب ثم عودته للاعتماد على اصحاب الخبرة، وهي المساندة التي استمرت خلال بطولة خليجي 17 التي ارتكب فيها اديموس اخطاء تكتيكية قاتلة سواء في تغييراته أو في قراءته للمباريات بشهادة كل من شاهد مبارايات الابيض الا أن رئيس الاتحاد استمر في دفاعه المستميت عن اديموس واشار وقتها الى انه واحد من افضل المدربين الذين تولوا تدريب المنتخب الاماراتي واكثرهم اخلاصا. لكن بعد اقل من شهر على هذا الموقف عاد السركال ليؤكد في تصريحاته المعدلة انه دافع عن اديموس لان المطلوب منه الدفاع عن مدرب المنتخب بكل ما أوتي من قوة وبقناعة وموضوعية طالما هو موجود في و "لأنه لا يمكن لي أن أهاجم مدربي أثناء البطولة حتى لو رأيت أن هناك سلبيات.. فأنا لا أدافع عن المدرب لكونه آد ديموس ولكن لأنه قائد فريقي في بطولة مهمة".
ولم ينس رئيس الاتحاد أن يشير الى أن رأي اللجنة الفنية التي يرأسها خالد فارس احد ابرز المتحمسين لاستمرار اديموس والتي تتولى حاليا تقييم المدرب لن يزيد عن كونه توصية تعرض على مجلس الإدارة الذي يحق له وحده أن يقرر أن يعمل بها أو يرفضها.