أيام لإيتو... وأيام عليه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في فريق فيلاريال لاعب أرجنتيني فذ اسمه رومان ريكيلمي صنع وحده الانتصار الكبير على فريق برشلونة. ولم يكن ريكيلمي في يوم ما سوى لاعبا أساسيا في فريق برشلونة قبل أن يخرج منها حزينا مغبونا وتطوّح به الأقدار في فيلاريال. ولأن ريكيلمي لم يغفر يوما لمسؤولي برشلونة تلك الإهانة التي تلقاها حين خرج من الفريق شبه مطرود حين أعاروه لفريق فيلاريال مثل قطعة أثاث، فإنه أعد لفريقه السابق مباراة جحيمية أبان فيها عن مهاراته الكبيرة ووجه ثلاث صفعات للبارصا في أول أيام السنة الجديدة. في تلك المباراة بدت برشلونة مثل شبح رمادي لا يدري ما يفعل في مباراة ثقيلة مثل الكابوس. بل إن الفريق الكاتالاني أفلت من هزيمة قياسية في تاريخه.
يومها بدا إيتو مثل أي لاعب من الدرجة الثالثة أو الرابعة. لم يفعل شيئا سوى التحرك في الملعب وتطبيق نظريته التي تقول "أنا أجري مثل لاعب أسود". كان على إيتو في تلك المباراة أن يخضع لسنن كرة القدم ويترك لريكيلمي حق الانتقام من البارصا، بعد أن انتقم إيتو سابقا من ريال مدريد. وكما سجل برشلونة ثلاثة أهداف ضد ريال مدريد في مباراة الثأر لإيتو، فإن فيلاريال مرغ أنف البارصا في التراب في مباراة الثأر لريكيلمي وسجل ثلاثة أهداف. وهذه هي كرة القدم.