رياضة

الاتحاد الآسيوي يواصل دعم ضحايا تسونامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، مواصلة اتحاده بالتعاون مع ألفيفا لدعم ضحايا زلزال المد البحري ( تسونامي ) ، و الذي ضرب سواحل جنوب شرق آسيا الشهر الماضي ، مشيراً إلى أن قيمة المبالغ التي وصلت إلى الصندوق الذي أنشأه الاتحادين بلغ نحو (4.7 مليون دولار ) ، مع العلم أن الاتحاد الأسيوي تبرع بمليون دولار ، فيما تبرعت ألفيفا بمبلغ مليوني دولار .

و توقع بن همام على هامش اجتماعات لجنة تسونامي التابعة للاتحاد الآسيوي و التي عقدت اجتماعاتها اليوم في مقر الاتحاد الآسيوي بماليزيا ، أن تجمع اللجنة مبلغ عشرة ملايين دولار لصالح ضحايا التسونامي .

و بدأ الاجتماع بدقيقة صمت على أرواح الضحايا ، تبعه عرض كامل لتقديرات الدمار الحاصل الذي قدمه مدير مشروع الهدف بالفيفا أورس زانيتي ، و داتو موني ، بالإضافة إلى التقرير المصور الذي أعدة الاتحاد السيرلانكي لكرة القدم .

و نقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر شبكة الانترنت ، عن وجود بعض الاقتراحات تقدم بها أعضاء اللجنة ، أبرزها مناقشة سلسلة من المباريات المقترحة من جانب رئيس الاتحاد الأسيوي ، بالإضافة إلى مناقشة سلسلة من الطروحات التي من شأنها تزيد من قيمة الأموال المودعة في الصندوق .

وجاءت التوصيات على النحو التالي :
-تخصيص كل مداخيل مباريات التصفيات النهائية لكاس العالم لصندوق التضامن.
-كل مستحقات الاتحادين الدولي و الآسيوي تحول للصندوق .
-تحديد أسبوع معين يعود خلاله دخل جميع الاتحادات الأهلية لصالح صندوق تسونامي.
-إقامة مباراة تجمع بين منتخب آسيا و نجوم العالم .
-استضافة المنتخب الاسترالي لمنتخب أسيا و منتخب اندونيسيا دعماً للصندوق .

و في ختام الاجتماع أعربت اللجنة عن شكرها الخاص للاتحاد السعودي لكرة القدم ، بالأخص لرئيس الاتحاد الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز على الدعم الكبير و غير المسبوق الذي قام به بمبادرة شخصية ، حيث أعطى الاتحاد السعودي تعليمات مباشرة بتحويل المنحة التي تبرع بها ألفيفا للاتحاد السعودي لصالح صندوق تسونامي و التي تقدر بنحو ( 25.000 ألف دولار ) ، بالإضافة إلى تخصيص مداخيل مباريات المنتخب السعودي التي ستقام على أرضه في تصفيات كأس العالم لصالح صندوق التضامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف