رياضة

السعودية تخسر نقطتين بالوقت الضائع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فهد سعود من الرياض: تعادل المنتخب السعودي والذي يلعب بتشكيلة جديدة و شابة، مع المنتخب الأوزباكستاني بهدف لهدف في المباراة التي جمعت بينهم ظهر هذا اليوم الأربعاء على ملعب باختاكور، ضمن تصفيات آسيا المؤهله إلى نهائيات المانيا 2006.وسيطر منتخبنا الوطني على مجريات الشوط الأول ، وكان يستحق الفوز، فمنذُ الدقائق الأولى إتضحت خطورة الأخضر وتنظيمه، من خلال الانسجام الواضح بين لاعبي الدفاع والوسط، الذي بدورة يقوم بعملية تمويل الهجوم بالكوّر . عانى المنتخب الأوزبكي كثيراً من منطقة الوسط الشبه خالية، والتي كان من السهولة على لاعبي المنتخب السعودي أن يفرضوا سيطرتهم وحضورهم عليها،فقد ظهر ارتباك واضح من قبل لاعبي الوسط الأوزبكي، يقابله تألقٌ واضح من قبل الشلهوب ومناف أبو شقير وحسين عبد الغني وسعود كريري.

وعند الدقيقة العاشرة من المباراة، حاول المهاجم ياسر القحطاني من خطف هدف كان سيُغيّر من سيناريو المباراة بلا شك، ولكن دفاع المنتخب الأوزبكي كان حاضراً حينها، ومنع القحطاني من التسجيل المبكر،لتتواصل المباراة. وعند الدقيقة الخامسة عشر قدّم اللاعب خالد عزيز فاصل مهاري جميل، تعرّض على إثره لأعاقه من قبل لاعب الوسط في المنتخب الأوزبكي، الذي حصل بسببها على كرتاً أصفراً .

وفي الدقيقة ( 17 ) من أنفاس المباراة صنع المنتخب هجمة هي الأجمل للفريق في هذا الشوط ، بقيادة المتألق الشلهوب، عندما أنطلق بالكرة من وسط الملعب ليتجاوز عدداً من لاعبي الأوزبك ويرسلها بمقياس ( رختر ) لتسقط أمام قدمي المهاجم ( ياسر القحطاني ) الذي استقبلها بمهارة وتجاوز مدافعي الأوزبك ، ولكنه رفض استغلال هذه الهدية المرسلة من الشلهوب وسددها لتصطدم بالمدافعين وتذهب بعيداً. وعند الدقيقة الواحده والعشرين حصل اللاعب السعودي سعود كريري على بطاقة صفراء بسبب اشتراكه القوي مع أحد لاعبي الأوزبك، كذلك شاركه زميله خالد عزيز بأن أخذ كرتاً أصفراً هو الآخر، وذلك بسبب إعتراضه على قرار الحكم.

وبعد مرور نصف ساعة على المباراة، استطاع المنتخب السعودي من تسجيل هدفاً صحيحاً بشهادة محللي القنوات الرياضية المختلفه وحكمين من حكام السعودية هم : عبد الرحمن الزيد وعمر المهنا، جاء عن طريق قدم اللاعب مناف أبو شقير، ولكن حكم المباراة كاباكيتا كان له رأيٌ آخر، فقد قام بإلغاء هذا الهدف بحجة التسلل، وبعد دقيقة واحده من هذا الهدف الملغي، جاء دور الحارس السعودي مبروك زايد ليعلن عن وجوده من خلال تألقهُ وإنقاذ مرماه من هدف كانَ سيأتي من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.وقبل نهاية الشوط الأول بقليل، كاد مناف أبو شقير أن يسجل هدف " الراحه " لمنتخبنا ولكن دفاع الأوزبك حال دون ذلك، لينتهي الشوط الأول بضغط سعودي واضح، مع اعتماد المنتخب الأوزبكي على الهجمات المرتده، وذهب الجميع لكي يعيدوا حساباتهم خلف الكواليس ، ويستعدوا لبدأ جولة أخيرة وحاسمة في هذا اللقاء.

بدأ المنتخب الأوزبكي شوط المباراة الثاني بشكل مغاير تماماً للشوط الأول، فمنذ بداية هذا الشوط شكّل لاعبوه خطراً واضحاً على مرمى منتخبنا بغية تسجيل هدف مبكر، مع تراجع سعودي واعتماده على الهجمات المرتده في الربع ساعة الأولى من هذا الشوط، وعند الدقيقة ( 67) اخترق محمد الشلهوب عمق الدفاع الأوزبكي وتلاعب بالمدافعين وكاد أن يُسجل ولكنه تباطأ بها ليخلصها دفاع الأوزبك المتماسك حتى الآن .

الآداء مُمتع .. والمباراة جميله .. والجميع ينتظر الأهداف ..

ولم يطل الإنتظار كثيراً ، فها هو ( سامي الجابر ) وبعد دقيقة واحده من دخوله يتلاعب بالكرة ويسجل هدفاً جميلاً من فوق الحارس ليعلن أن المنتخب السعودي موجود، وأنه لن يرضى لجماهيره سوى بالفرح والسعاده. جاء هذا الهدف ليشعل المباراة والجمهور والأرض واللاعبين أيضاً، وظهر تألق واضحاً من قبل حارس المنتخب مبروك زايد الذي أنقذ المرمى من أكثر من هدف محقق للمنتخب الأوزبكي، .. وكان الجميع يشعر بالفرح والسعاده، وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهى، ولكن فرحتنا لم تكمتل .. فقد جاء هدف التعادل للأوزبك في الدقيقة ( 93) ، وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.مباراة جميلة ، قدم فيها شباب المنتخب مجهوداً رائعاً ..واستطاعوا أن يسيطروا على المباراة ، وكاد الفوز أن يكون من نصيبهم لولا إرادة الله.

نقاط من المباراة:

* لعب الفريقان المباراة تحت درجة حرارة منخفضة جداً، وصلت إلى 2 تحت الصفر.

* تم استبعاد المهاجم عبد الله الجمعان، بالإضافة إلى المدافع رضا تكر، من قائمة المنتخب المشاركة في هذه المباراة، بسبب الإصابة التي يُعانيان منها.

* عاني لاعبوا المنتخب السعودي من التفوق البدني الواضح من قبل لاعبي المنتخب الأوزبكي .

* اعمتاد المدرب على مهاجم واحد فقط في بداية المباراة وهو ياسر القحطاني، أضعف هجوم المنتخب، خصوصاً وأن منتخب أوزباكستان أدائة متواضع نوعاً، وكان الأولى اللعب أمامه بأكثر من مهاجم.

* أثبت سامي الجابر أنه يستحق المشاركة في هذه التصفيات، عندما سجل هدفاً من أول لمسه له.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف