السامرائي ينتخب من جديد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاء هذا التجديد خلال الاجتماع الانتخابي الاستثنائي الذي عقدته الجمعية على هامش انعقاد المؤتمر الرياضي العراقي في بغداد.
ومنح اعضاء الجمعية البالغ عددهم 26 عضوا السامرائي 24 صوتا وبنفس العدد حظي النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد باصوات الاعضاء الذين جددوا ثقتهم بالامين العام عامر جبار واحتفظ جميع اعضاء المكتب التنفيذي بمناصبهم باستثناء العنصر النسوي الوحيد ايمان صبيح التي لم تحصل على العدد المطلوب من الاصوات.
وعملية اعادة الثقة الانتخابية التي جرت في جلسة مغلقة وسرية جاءت على خلفية الجدل الذي اجتاح اروقة اللجنة الاولمبية العراقية مؤخرا والمتعلق باهلية عدد من عناصر تشكيلتها.
وكانت ايمان صبيح قد انتخبت لعضوية المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية في الخامس من كانون الثاني /يناير الماضي بعد ان ابدت اللجنة الاولمبية الدولية رغبتها في ترشيح عنصر نسوي ضمن التشكيلة الجديدة للجنة الاولمبية العراقية.
وقال السامرائي في تصريح له "سنواجه في المرحلة المقبلة تحديات جديدة لنا الثقة الكاملة في تخطيها بعد ان اختبرنا قدراتنا الفنية والمهنية خلال العاميين الماضيين وسنمضي قدما في صنع مشروع رياضي عراقي جديد".
واضاف انه "على الرغم من الصعوبات التي تواجهنا في اعادة تاهيل المنشات الرياضية في ظل الظروف والمخاطر نسعى الى ايجاد البدائل والسبل التي تتيح فرص الاستمرار امام الرياضيين العراقيين لمواصلة انشطتهم وتوسيع قاعدة الالعاب الرياضية عبر الاتفاقات التي عقدتها اللجنة الاولمبية العراقية مع عدد من اللجان الاولمبية الوطنية في اليابان وكوريا الجنوبية وايطاليا وفرنسا ورومانيا العام الماضي".
وقررت اللجنة الاولمبية العراقية في ختام مؤتمرها الاستعانة بدور الجهات المسؤولة في الدولة وحثها على اصدار تشريعات خاصة تهدف الى رعاية الرياضيين في العراق ورفع مستوى الدعم المالي للجنة الاولمبية العراقية لتتمكن من تحقيق اهدافها.
كما قررت سن قانون لمكافحة المنشطات انسجاما مع القوانين الدولية وتنشيط دور مكتب حل النزاعات التابع الى اللجنة في حال حدوث اي خلاف في الرياضة العراقية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف