الأميرة ريم: لتفادي تمويل الارهاب

الأميرة ريم لـ"إيلاف": كي لا تقع في تمويل الإرهاب
دعوة الجمعيات الخيرية السعودية للإفصاح عن جهات صرفها

قبول الهاجري من الرياض : أثنت الأميرة ريم بنت فهد حرم الأمير سعود بن عبدالله بن عبد العزيز على الدور المهم الذي تقدمه الجمعيات الخيرية في سبيل تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وأكدت الأميرة ريم في تصريح خاص لـ "إيلاف" أن الجمعيات الخيرية أهدافها سامية تصب في مصلحة المحتاجين،وأنه يجب على كل الجمعيات الخيرية العمل بشفافية و توضيح جهات صرفها كي لا تقع في فخ دعوى التمويل الإرهابي كما يتردد في الفترة الأخيرة. كما دعت جميع مؤسسات المجتمع المدني وكافة القطاعات الحكومية والخاصة إلى تكثيف الجهود لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كل سبل المساعدة لهم لتخطي عقبات الإعاقة وانخراطهم ضمن أفراد المجتمع بكل يسر وسهولة.

جاء ذلك على هامش الملتقى الثاني الذي نظمته جمعية الأطفال المعاقين مساء الثلاثاء 3 أكتوبر في قاعة المقصورة بالرياض على شرف الأميرة ريم لتكريم من أمضين عشر سنوات في عضوية الجمعية،وإبراز الدور الذي تقوم به الجمعية في سبيل دمج الأطفال المعاقين في مدارس التعليم العام. وأعربت الأميرة ريم في مستهل كلمتها عن سعادتها في دعم جمعية الأطفال المعاقين وتبرعها بمبلغ 100,000مئة ألف ريال سعودي لصالح الجمعية،ودعت القطاع النسائي في السعودية للمساهمة في نشاطات الجمعية ودعم دورها المستقبلي في رعاية إحدى فئات المجتمع وحشد الطاقات اللازمة لذلك. حيث تخدم جمعية الأطفال المعاقين ستة مراكز موزعة على مناطق السعودية وتعنى بحوالي ألفي طفل يومياً مجاناً.

كما تطرقت الأستاذة منى الكلثمي مسئولة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية إلى التحديات التي تواجهها الجمعية وحاجتها إلى الدعم المادي المستمر لتنفيذ خططها المستقبلية في سبيل مساندة الأطفال المعاقين والتصدي لقضية الإعاقة.حيث ان خدمات الجمعية مجانية وتعمد في دخلها على التبرعات المادية. وناشدت الكلثمي عموم سيدات الأعمال على المساهمة في دعم الجمعية لتحقيق الدور المأمول منها.

و في نهاية الحفل كرمت سبعة وعشرون عضوة من عضوات الجمعية،وعدد من الإعلاميات اللاتي كان لهن دور كبير في التوعية بنشاطات الجمعية ودورها في المجتمع، والجهات الراعية للملتقى.وحضر اللقاء عدد من الأميرات وعضوات الجمعية العمومية وجمع من سيدات الأعمال وذوي الاحتياجات الخاصة.

الجدير بالذكر أن النشاطات الخيرية حظيت بجدل واسع خلال جلسة مجلس الشورى هذا الأسبوع واتهمت بعض النشاطات الخيرية بالتمويل للعمليات الإرهابية التي وقعت الفترة الماضية،وتضاربت الآراء حول طرق جمع الأموال وآليات صرفها.