أخبار خاصة

عودة الدفء بين الرياض وحزب الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" تكشف تفاصيل اللقاء بين الخوجة ونصر الله
عودة الدفء لعلاقات الرياض بحزب الله


في إيلاف أيضا

خوجة سفيرا ثانياً في الخارجية

لقاء مطول بين السفير السعودي وامين عام حزب الله

سيف الصانع من دبي: وصفت مصادر سعودية اللقاء الذي جمع الزعيم الشيعي اللبناني السيد حسن نصر الله مع السفير "الوزير" عبد العزيز خوجه، السفير السعودي فى لبنان ، بانه كان ناجحا ومثمرا على اكثر من صعيد، وتحدث زعيم حزب الله، المتهم دوليا بالارهاب، طويلا عن حرص حزبه على بناء علاقات مثلى مع السعوديه لما تمثله من ثقل دولي وعربي وما تشكله على الساحة اللبنانية من رصيد. وسألت "ايلاف" مصدرا سعوديا عن احتمال زيارة السيد نصر الله إلى السعوديه كما تردد اخيرا، فقال ان الزياره تلاقي ترحيبا من الطرفين لكن المانع من قيامها هو الظروف الامنية التى تصاحب تحركات نصر الله

بدوره أكد أمين عام حزب الله للسفير السعودي خوجه تقديره للملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وشدد على الحاجة الماسة الى جهوده لتعزيز الامن والاستقرار، مشيرا الى مناقبياته ومواقفه المشهودة في هذا الإطار.

السفير خوجه بادر بإبلاغ جدة، مقر الدولة السعودية الصيفي، بنتائج اجتماعه مع أمين عام حزب الله، الذي يعتبر الاول من نوعه منذ نهاية الحرب التى شنها حزب الله على اسرائيل فى يوليو الماضي.

كما علمت "إيلاف" ان السعوديه تريد البقاء على مسافة متساوية مع الاطراف اللبنانية كافة، ولذلك فهي تبذل جهودا مكثفة عبر سفيرها فى بيروت لـ"طبخة" تعززدعائم الامن والاستقرار فى البلاد، بخاصة وان الملك عبد الله بقراره ترقية السفير خوجة الى رتبة وزير، فإنه منحه بذلك صلاحيات أقوى بعد انضمامه الى "سفراء السوبر السعوديين " وهم قليلون جدا .

يذكر أن خوجة تولى مناصب سياسية عدة تابعة لوزارة الخارجية من أهمها توليه سفارة المملكة في تركيا في مرحلة من ألمع المراحل الذهبية في العلاقات بين البلدين، ثم تولى سفارة بلاده في موسكو، مروراً بتوليه سفارة بلاده في المغرب، ووصولاً إلى توليه منصبه الأخير ما قبل ترفيعه الملكي، في السفارة السعودية لدى لبنان. وعرف خوجة بنشاط مميز خصوصا بعيد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية.

وتلمس السعوديه وفقا لمصدر تحدث لـ"ايلاف" أن الاطراف كلها تحتاج الى تسوية عادلة ترضي الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف