أخبار خاصة

الكويت: غابت الرأي العام... صدرت الرأي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أول صحيفة كويتية في ظل القانون الجديد
غابت "الرأي العام"... صدرت "الرأي"

الكويت - ايلاف: صدرت في الكويت اليوم صحيفة "الرأي" اليومية السياسية الشاملة والاجتماعية المنوعة لتكون الأولى التي ترى النور بعد صدور قانون المطبوعات الجديد الذي منح تراخيص إصدار صحف يومية. و"الرأي" هي "الرأي العام" نفسها التي من المرجح أن تعود ملكيتها الى عائلة المساعيد بعد ان صدرت "الرأي" بالملكية والادارة والجهاز التحريري نفسه . وتملك "الرأي" شركة مجموعة الرأي الاعلامية التي تملك ايضا قناة "الرأي" التلفزيونية وهي اول محطة تلفزيونية تابعة للقطاع الخاص في الكويت بدأت الارسال منذ نحو سنتين.

ويرأس تحرير الصحيفة رئيس مجلس ادارة مجموعة "الرأي" الزميل جاسم بودي الذي تولى رئاسة تحرير صحيفة "الرأي العام" بعد انتقال ملكيتها الى شركة جديدة قبل 11 عاما. وقال بودي اليوم في افتتاحية العدد الاول "إن اروع أنواع المخاطبة حين تكلم جمهور الصحيفة كأنك تكلم نفسك، فهم جزء منك وانت جزء منهم ولا يمكنك اتخاذ قرار في التجدد والتجديد من دون الاستجابة إلى رغباتهم والاستجابة إلى تطلعاتهم. قبل اكثر من عشرة اعوام، قررت الاستثمار في الصناعة الاعلامية وكان الامر مستغربا من كثيرين حولي وبينهم مقربون جدا، خصوصا انني سأخوض غمار التحدي من دون اي اهداف خاصة سوى تأسيس صحيفة على قواعد علمية حيادية غير منحازة شعارها: "الرأي لصاحبه والخبر للقارئ".وهذا الشعار البسيط في شكله، العميق جدا في مضمونه، كان المعادلة التي حكمت مسيرة صحيفتنا وميزتنا بنجاح ما كان ليتم لولا توفيق من الله اولا، وفريق العمل الذي كنت مجرد جزء منه وعمل (وما زال) باقتدار وامانة ومسؤولية ثانيا، وتفاعل القراء واحتضانهم لهذه التجربة ثالثا ورابعا وعاشرا.

القراء هم سر الاستمرار والتقدم والتطور، لبيّنا ما أمكن طموحاتهم ومطالبهم فأعطونا الريادة لأعوام، وشعرنا أن الاستطلاعات والدراسات التي صنفتنا في المركز الاول انما فعلت ذلك بعد انكشاف السر... سر المعادلة بين الصحيفة وقرائها التي سمحت بقناة تواصل حولتنا فعلا عائلة واحدة". واعتبر بودي "ان نجاحنا في الصحيفة دفعنا الى التوسع في الصناعة الاعلامية لان التجدد ايضا عنوان للبقاء. أسسنا اول تلفزيون خاص مستقل في الكويت والمنطقة باسم "الرأي"، وعلى قاعدة التفاعل نفسها مع المشاهدين تمكنا بفضل الله من التقدم سريعا نحو الريادة رغم حداثة التجربة رافعين شعار "الرأي رأيك" لتكون القناة ايضا جزءا من كل بيت".

وأضاف "اننا اليوم وبعد نضوج التجربة، منطق الامور يفرض التجدد، وكما كنا دائما نستشير شركاءنا الاساسيين، (القراء والمشاهدين) في كل ما يهمهم ويحقق رغباتهم، انتهينا قبل ايام من إحدى اوسع الدراسات المتخصصة التي أجريناها وخلصت الى وجوب بناء صرح إعلامي ضخم يضم الصحيفة والتلفزيون الى جانب مشاريع اخرى قريبا في الإطار نفسه. وهذا الامر يقتضي صيغة جديدة مشتركة تربط في الشكل بين المؤسسات المختلفة (اخراجيا وتقنيا) وتحافظ في المضمون على سر المعادلة التي ربطت القراء والمشاهدين بالصحيفة والتلفزيون".

وقال انه "في التغيير الشكلي قاربنا بين شعاري التلفزيون والصحيفة فصارت "الرأي" و"الرأي"، وفي المضمون بدأنا خطوات تطويرية تدريجية، وفي المشاريع الاخرى وضعنا المخططات على نار حامية لاستكمال اسس الصرح الاعلامي التي بدأناها خطوة - خطوة قبل اكثر من عشر سنوات ولن تتوقف مسيرتها بإذن الله طالما كان المشاهدون والقراء هم أصحابها الحقيقيون الحريصون على ان تبقى "الرأي" العام وكل عام جريدة الكويت الاولى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف