أخبار خاصة

خلوة فكرية لمحمد بن زايد مع مثقفي دولته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وعدهم خلالها بتحولات مدهشة خلال 5 سنوات:
"خلوة فكرية" لمحمد بن زايد مع مثقفي دولته

محمد بن زايد يلتقي القيادات الثقافية في 11 الجاري سلطان القحطاني من أبو ظبي: على الرغم من مضي نحو أسبوع على "الخلوة الفكرية" التي عقدت بحضور ولي عهد أبو ظبي وسادن حداثتها الشيخ محمد بن زايد وحضرها ستة من وزراء الدولة ومثقفيها وصحافييها في أحد فنادق إمارة العين خلال الثلث الأول من نوفمبر الحالي، إلا أن الأصداء المتفائلة لم تتوقف حتى اللحظة كاشفة العديد من الملفات المثيرة التي نوقشت داخل دهاليز الاجتماع ولم تنشرها وسائل إعلام البلاد. وتقول مصادر متفرقة حادثتها "إيلاف" في أبو ظبي أن رجل الإمارات القوي الشيخ محمد، الذي يحمل شبها كبيرا بوالده الراحل، ذكر للحضور أن هناك خطوات طموحة ستحدث خلال الأعوام الخمسة المقبلة تستهدف تنمية المشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي وتحويل الحكومة الإماراتية إلى دولة مؤسسات، وإقرار إستراتيجية ثقافية للدولة ومثقفيها وإنماء حرية التعبير الصحافية وحمايتها، مشيراً إلى أهمية استمرار الحوار الوطني الداخلي حتى لو شابته اختلافات.

وتقول المصادر أن اللقاء الوطني الثقافي، الذي تزامن مع مرور 35 عاماً على تأسيس الإتحاد ذو الإمارات السبع، يأتي ضمن خطة طموحة لتفعيل العمل الثقافي على الصعيد الاتحادي، ويتيح الفرصة للقيادات الثقافية للاجتماع بشكل سنوي منتظم للنظر في الواقع الثقافي وتحديد معالمه ومساراته المستقبلية ورصد همومه وإبراز نجاحاته والبحث في سبل الارتقاء بالعطاء الأدبي والفني والفكري في المجتمع.

ووفقاً للمصادر ذاتها التي تحدثت لـ"إيلاف" مشترطة عدم الكشف عن هويتها، فإن اللقاء يهدف إلى تعميق تفاعل الوسط الثقافي مع القضايا الوطنية الملحة والوصول إلى مرئيات بشأن التطورات المجتمعية والفكرية على الساحة الإماراتية و"ترسيخ الانتماء الوطني والولاء للقيادة، انتماء وولاء يحقق للدولة مستقبلاً زاهراً ويحفظ لها منجزها الحضاري" على حد ما ذكرته.

وفي اللقاء الذي حضره وزراء التعليم العالي العمل والثقافة والشؤون الاجتماعية والتعليم ووزير الدولة قال الشيخ محمد بن زايد، الذي يتولى إضافة إلى ولاية عهد أبو ظبي منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن المسيرة الاتحادية ماضية في طريقها على ضوء خطط مدروسة لن تتوقف، وأن مفردتا "المستحيل واليأس" غير موجودتين في القاموس السياسي لبلاده، مشيرا ًإلى أن أصحاب القرار في البلاد "لا يترددون في تبني الأفكار والمبادرات الايجابية التي تصب في مصلحة الوطن".

وقال الشيخ الذي وصفه مقربون بأنه " شيخ مثقف ذو رؤية حداثية" أن المثقفين في طليعة الفئات المعنية برصد احتياجات الوطن وتبني هموم المجتمع، وأنه "ليس المهم أن نتفق أو نختلف المهم أن نتلاقى ونتواصل سويا في أفضل السبل للحوار والعمل الوطني"، مؤكداً على ضرورة الاستثمار في الإنسان، ونجتهد في مخرجات التعليم والصحة والأمن لأنها الضمانة نحو الرقي والتحضر.

وأضاف الشيخ الحداثي التحديثي مختصراً فلسفته في صناعة مستقبل الدولة وصياغة الإمارات الجديدة قائلاً "كل ما نعمله اليوم من أجل أبناء الغد ووطن الغد".

ملفات كانت على طاولة الحوار الوطني الإماراتي
1- انشاء صندوق للتنمية الثقافية أو درهم المعرفة وهو عمل مشترك بين الحكومة والقطاع الأهلي.
2- غياب بعض المؤسسات عن المشهد الثقافي.
3- غياب الإعلام المحلي وتغربه خارج اللعبة السياسية والثقافية.
4- تطوير التشريعات فيما يخص جمعيات النفع العام.
5- تطوير التعليم ومراجعة كاملة للمناهج التدريسية.
6- المطالبة بخطة واضحة آنية واستراتيجية لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
7- توضيح دور المثقف الوطني في الاصلاح والتنوير.
8- المطالبة بالتفرغ الأدبي للكتّاب، وهو تفرغ مشروط بالإبداع.
9- عدم وجود مظلة مستقلة يستظل تحتها المثقف.
10- غياب النشر وفرض الرقابات المختلفة.
11- غياب الحركة النقدية ومواكبتها للانتاج الأدبي والفكري.
12- هموم المثقفين في الامارات هي: هموم عامة وهموم خاصة وهموم مسكوت عنها أهمها حرية التعبير وسقفها وحدودها.
12- جدلية العلاقة بين المثقف والسلطة، متمثلة في الترغيب والترهيب.
13- صورة المثقف الباهتة التي خلقتها وسائل الإعلام.
14- التركيبة السكانية وعولمة الثقافة ومسألة الهوية.
15- الفتور عن مواصلة العمل التطوعي.
16- مساواة الرأي والتعبير عنه بين المثقف وبين السياسي.
17- المطالبة بمزيد من حرية الرأي وضمان حرية الصحافة.
18- أهمية وضع استراتيجية ثقافية تليق بمكانة الإمارات.
19- تثمين الخطوة السياسية التحديثية بشأن الانتخابات والانفتاح على الآخر.
20- المطالبة بتعزيز المشاركة والانتخابات المباشرة لأعضاء المجلس الوطني وتفعيل دوره ودورهم.

برنامج اللقاء
الجمعة 10 نوفمبر الجلسة الأولى صباحاً"المشهد الثقافي قبل وبعد قيام الاتحاد"
رئيس الجلسة د. سليمان موسى الجاسم
المتحدثون: د. فاطمة الصايغ \ أ.نجيب الشامسي
الجلسة الثانية"المؤسسات الثقافية، مراجعة نقدية ودروس مستفادة"
رئيس الجلسة ا. محمد المر
المتحدثون: د. موزة غباش \ ا. خلفان مصبح المهيري
الجلسة الثالثة مساء"هموم الكتّاب والمثقفين ودورهم الوطني"
رئيس الجلسة ا. ناصر الظاهري
المتحدثون:ا. عبد الحميد أحمد \ ا. عائشة سلطان
السبت 11نوفمبر صباحاً
الجلسة الرابعة"مستقبل الثقافة والهوية في الامارات"
رئيس الجلسة د. أنور قرقاش
المتحدثون:د. عبد الخالق عبد الله \ د. عائشة عبد الله

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف