صدام : وقعت على الاعدامات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
توجه لحمام السباحة بعد حادثة الدجيل
صدام : نعم وقعت على الاعدامات
قرار الاعدام صدر عن المحكمة بتاريخ ١٤ حزيران ١٩٨٤ وقام صدام بتوقيعه بتاريخ ١٧ اذار 1985 اي بعد اكثر من ثمانية اشهر على اصداره . وهذا بحسب رأي المحامية بشرى الخليل يشير الى ان صدام لم يكن "على عجل في اتخاذ قرار تنفيذ حكم الاعدام بحقهم لانه أراد أن يأخذ العدل مجراه ".
وشرحت الخليل ان رئيس الجمهورية في اي بلد من بلدان العالم هو من يصادق على قرارات الاعدام وهذا شيء ليس بجديد. "عندما كان جورج بوش الابن حاكما لولاية تكساس وقع على ١٥٢ إعداما... صدام حسين كان يمارس صلاحياته الدستورية وهذا ليس غريبا". وكانت الخليل اجتمعت وبقية محامي الدفاع مع صدام حسين قبل ثلاثة ايام في مكان اعتقاله في بغداد لفترة ساعة من الزمن على الرغم من انه كان من المقرر ان يجتمعوا معه لمدة ست ساعات. وقالت ان وضع صدام النفسي ممتاز اذ ان "السجن لم يؤثر على قناعاته".
. واعرب صدام عن قلقه من جراء التفجيرات الاخيرة التي حصلت ضد مقامات دينية ويخشى من تفاعلات طائفية جراء ما يحدث وقال لمحاميه "الامريكان يريدوننا ان نتقاتل فيما بيننا ويريدون من شعبنا ان يذبح بعضه البعض كي يرتاحوا خاصة ان مطلبهم الاساس تدمير العراق وفي حال حصل ذلك فسيتحقق مشروعهم لذا من واجبنا تعطيل هذا المخطط من خلال توحيد العراقيين". وأشارت الخليل ان صدام يحصل على جزء بسيط من المعلومات حول ما يحصل من أحداث خارج زنزانته. كما استفسر صدام من كلارك عن الاجواء العامة للمحاكمة و مدى قانونية اخذ الافادات بالشكل الذي يتم عليه أثناء محاكمته.
وتقول الخليل أنه في حال تمت المحاكمة بالطريقة القانونية فسينتهي الحكم لصالح صدام. وكشفت عن جزء من حديث دار بينه وبين محامي الدفاع الاميركي رمزي كلارك، حيث طلب منه الاخير تقديم طلب لنقل المحكمة الى خارج العراق لكن صدام أجابه صدام "انا ولدت في العراق واموت في العراق..... لن اخرج من العراق". وتشير الخليل الى ان صدام اصبح زاهدا ومتاع الدنيا لا تعنيه فبلاد الله الواسعة والاربعة جدران تعني الشيء نفسه بالنسبة له ". وقال صدام :" الامريكان لن ينتصروا خاصة اذا اتحد الشعب العراقي بجناحيه السني والشيعي عندها لن يصمد الاميركي ٢٤ ساعة في العراق". وختم "الامريكان يعملون الآن بعقلية الخمسينات ولكن هذه العقلية لن تنفع الآن فهم لن ينجحوا في تأسيس قواعد عسكرية في العراق".
إقرأ أيضا
صدام حسين لم يخطط للتمرد في العراق