الملك حمد يتحدث لإيلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طبعة خليجية لصحيفة "لوماتان" الفرنسية من البحرين
الملك حمد لـ"إيلاف": ماضون بمسيرتنا التحديثية
في إيلاف أيضا
"إيلاف" تنشر صور نادرة من حياته
ملك البحرين حزين في يوم ميلاده
ملك البحرين : للعمل وفق برامج عمل اسلامية جماعية
ملك البحرين: اطمئنوا.. لا تراجع عن الإصلاح
"إيلاف" من المنامة: تمنى الملك حمد بن عيسى آل خليفة النجاح لاجتماع القمة العربية، المقرر انعقادها غدا في الخرطوم، مشددا خلال استقباله عثمان العمير، ناشر "إيلاف" ورئيس مجموعة "ماروك سوار" المغربية، على الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم العربي .إلى ذلك، أعطى عاهل البحرين، لوزير الإعلام البحريني، الدكتور محمد عبد الغفار، إشارة البدء لطباعة صحيفة "لوماتان" الفرنسية في المنامة بالتزامن مع صدورها في الدار البيضاء.
وبدا الملك حمد، خلال استقباله بكامل أناقته الرياضية في إجازة نهاية الأسبوع في البحرين للعمير، متفائلا حيال مستقبل بلاده: "إنني بطبعي متفائل، واعتقد أن المشاكل التي نمر بها، عودتنا على النظر إلى الأمور نظرة تفاؤلية، بل أن التفاؤل يعطي أملا كبيرا لحل قضايا عالقة، إنني شديد الثقة بشعبي، وبوعيه وإدراكه، ونحن ماضون في مسيرتنا التحديثية ولن نحيد عنها".
وختم الملك حمد حديثه في الشأن البحريني قائلا: "المعلوم أن لدينا تجربة ديمقراطية، وهي في تقديرنا ترسيخ للديمقراطية، واستكمال للمسائل القانونية، والتشريعية، التي ستعنى بها الدورة المقبلة".
واعرب الملك حمد عن قلقه لظروف العالم العربي الدقيقة، وحجم القضايا المطروحة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين مهمومة بما يجري على الساحة العربية: "نحن ننظر بعين القلق للتطورات المؤسفه في العراق، ونتطلع إلى أن تتطور الأمور إلى الأحسن لينصرف العراقيون إلى بناء بلادهم والارتقاء بها".
ومضى ملك البحرين في حديثه حول التدهور الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط قائلاً: "سنبذل جهودنا مع إخواننا الخليجيين لما نراه مفيدا كي نحمي المنطقة من تأثيرات ذلك التدهور". ودعا الملك حمد إلى المسارعة في تحقيق السلام على مسار القضية الفلسطينية، مؤكدا "حق الشعب الفلسطيني في خياره واحترام رغباته".
من أرشيف إيلاف
كبار رجال الأعمال والمعلنين حضروا حفل "ماروك سوار"
مولود شبابي للمجموعة الإعلامية الأولى في المغرب
"ماروك سوار" صحيفة الجيل الجديد في المغرب
إلى ذلك، أعطى الملك حمد إشارة البدء لوزير الإعلام في البحرين، الدكتور محمد عبد الغفار، وهو في الوقت ذاته وزير الدولة للشؤون الخارجية، بمشروع إدخال اللغة الفرنسية على المستوى الصحافي في حمى المنافسة خليجيا وعربيا، وذلك بتبني الملك حمد لفكرة إصدار صحيفة "لوماتان" المغربية، التي تصدر بالفرنسية، في المنامة، وذلك بالتزامن مع صدورها يوميا في الدار البيضاء. وأشاد عاهل البحرين بالتجربة الإعلامية العريقة في المغرب متمنيا لها مواصلة النجاح، ومؤكدا في الوقت ذاته على متانة العلاقة بين البحرين والمغرب.ويرتكز مشروع "لوماتان" على التواصل مع الناطقين باللغة الفرنسية من القاطنين في منطقة الخليج المترامية الأطراف، وعددهم يربو على 500الف من مختلف البلدان الفرانكفونية.
وتجدر الإشارة إلى أن "لوماتان" أقدم صحيفة مغربية، وهي الأكثر انتشارا وتأثيرا، سياسيا واقتصاديا، في المغرب، كما أنها تعد من أقدم الصحف الصادرة باللغة الفرنسية خارج فرنسا وكندا، إذ تأسست مجموعة "ماروك سوار" مطلع القرن الماضي.
وتعد هذه الخطوة من جانب ملك البحرين مساهمة منه في دعم الثقافة واللغة الفرنسية، وتوسيعا لمفهوم دور البحرين الطليعي الثقافي، وحيويتها التنموية التي اختارت التركيز على النشاط النوعي، مثل استضافتها لسباق السيارات "فورميلا 1"، ومهرجان الخليج التلفزيوني والإذاعي، الذي يتطلع وزير الإعلام أن يكون "اوسكارا" حقيقيا في المستقبل، مستعينا بذلك بتجربة "كان" و"هوليوود"، وغيرهما من التجارب العالمية الفريدة.
من جانبه، ثمن عثمان العمير، رئيس مجموعة "ماروك سوار"، وناشر "إيلاف"، هذه "الخطوة المهمة والنوعية، التي عبر فيها ملك البحرين الحداثي التحديثي عن عمق ارتباطه بالإعلام، توسعا وتطورا، وأهمية التنوع اللغوي والثقافي في المنطقة، مشيرا إلى أن مبادرة الملك حمد تتلاقى مع طموحات العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الذي حقق نقلة نوعية في بلاده من خلال الانفتاح وإرادة التواصل، وتعزيز المجال الحيوي للحرية الصحافية. وقال رئيس مجموعة "ماروك سوار" إن الطبعة الخليجية لجريدة "لوماتان" المغربية ستكون الأولى من نوعها في المشرق العربي، بعد التجربتين اللبنانية والمصرية، خصوصا إنها تأتي من جانب مؤسسة عريقة في حجم وأهمية مجموعة "ماروك سوار" التي تصدر عنها مجموعة من المطبوعات يصل عددها إلى خمس باللغات العربية، والفرنسية، والانجليزية، والاسبانية.