عريقات: السلطة هي سلطة الرئيس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال: السلطة هي سلطة الرئيس فقط
عريقاتلـ إيلاف: على حماس ترك نظرية المؤامرة
حاوره خلف خلف من رام الله: فتح النائب صائب عريقات في حديث قصير أجرته إيلاف معه النار على حكومة حماس متهماً إياها بتبني نظرية المؤامرة، وقال عريقات والذي يشغل منصب مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: "على حماس ترك نظرية المؤامرة، وتحديد موقفها هل هي معارضة أم حكومة؟.
وفي تعقيب مباشر على تصريحات سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس والتي قال فيها: "نحن نشعر أن هناك نهجا يقوده بعض رموز السلطة السابقة يهدف لوضع العراقيل أمام الحكومة بهدف إفشالها"، قال عريقات: "نحن بذلنا جهوداً كبيرة في منظمة التحرير والرئاسة من اجل أجراء الانتخابات التشريعية، ولو كان لدينا هدف لإقصاء حكومة حماس كما يزعم قادتها الآن لما سعينا لإجراء الانتخابات. وأضاف عريقات: هذه التصريحات من أبو زهري وأمثاله لن تقود سوى للفوضى والتصعيد، مستدركاً: "ولكن فلنكن السلطة هي سلطة الرئيس فقط. وفيما يتعلق بالفوضى المندلعة في الضفة وغزة واقتحام المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم، والذي سبقه اقتحام لمقر رئاسة الوزراء في رام الله أمس الأول، قال عريقات: هذه مشكلة وتصرفات لا يمكن لأحد تقبلها، ونحن نرفضها جملة وتفصيلاً، سواء كانت على مقر التشريعي أو رئاسة الوزراء.
ورداً على سؤال حول مدلول كون من اقتحموا المجلس التشريعي اليوم هم من أفراد أجهزة الأمن أجاب: أن هذا الأمر لن يغير من موقفنا شيئاً ونحن نطالب بتقديم المسؤولين والمتورطين للعدالة، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم.
وعن أزمة الصلاحيات بين الحكومة والرئاسة حول السيطرة على المعابر في قطاع غزة، أوضح عريقات أن المسألة ليست أزمة صلاحيات بقدر ما هي تعاون ومرونة من أجل الوصول إلى أهداف مشتركة، وبالنسبة للرئيس فهو يملك كامل الصلاحيات التي يدور الحديث عنها الآن مثل المعابر وأجهزة الأمن، ومن حقه الاحتفاظ بهذه الصلاحيات او تفويض من يراه مناسباً. وأضاف عريقات: مهمتي في دائرة مفاوضات منظمة التحرير هي الشق السياسي، والآن تسلمت مهمة المفاوضات حول المعابر.
وراداً على سؤال حول موقف المنظمة والسلطة من خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت والتي تقضي بالانسحاب الأحادي الجانب من الضفة مع الاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى قال عريقات: خطة أولمرت لا تخلق حقائق جديدة، وهي مرفوضة من قبلنا، وقد وجهنا رسائل لجميع الأطراف مؤكدين لها أننا لن نقبل أي طريقة لحل الصراع سوى المفاوضات. واختتم عريقات حديثه قائلا: وعلى أولمرت وجميع الإسرائيليين أن يكونوا على علم أن مثل هذه الإجراءات لا تخدم أي طرف، وإنما تدفع المنطقة لمزيد من التصعيد.