أخبار خاصة

ديانا بين الموساد والامن الاميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


رئيس "السي أي ايه" شاهد بلا حصانة في لندن
قضية ديانا بين الموساد والامن القومي الاميركي


ديانا مع وليام وهنري عام 1991

حيان نيوف من دبي : يقوم الجنرال مايكل هايدن، الرئيس الجديد لوكالة الاستبخارات المركزية الأميركية "سي أي إي" والسابق لوكالة الأمن القومي، بزيارة إلى بريطانيا نهاية الشهر الجاري حيث يلتقي خلالها قادة أجهزة الاستخبارات البريطانية، ويعقد "جلسة نقاش حامية" مع الرئيس السابق لشرطة سكوتنلاند يارد، اللورد ستيفنز، بخصوص أشرطة ووثائق موجودة لدى وكالة الأمن القومي الأميركية تتعلق بملابسات مصرع الأميرة ديانا.

وستيفنز، اللذي يلقب بـ"المحقق المهيب" يقود التحقيقات المستمرة حول وفاة ديانا وعشيقها دودي الفايد. ووفق تقرير صحفي نشر في الصحف الاميركية فان رئيس الاستخبارات الأميركية سيتحول إلى شاهد في قضية مصرع ديانا. وكان ستيفنز أنهى تحقيقات مع جون سكارلت رئيس شعبة "إم آي 6" (الاستخبارات الخارجية)، وإليزا مانينغهام بولر، المديرة العامة لشعبة "إم آي 5" (الاستخبارات الداخلية)،حيث قدما ملفات سرية للغاية تتعلق بملابسات مصرع الأميرة العاشقة.

وفي تقرير طازج أعده الخبير في الاستخبارات الدولية ، غوردون توماس، مؤلف كتاب العالم السري للموساد، تكشف مصادر أمنية غربية في لندن وواشنطن عن أن وكالة الأمن القومي الأميركي لديها ملفات خطيرة جدا من شأنها أن تعمق تحقيقات ستيفنز.واعترفت وكالة الأمن القومي، بحسب هذا التقرير الذي نشره موقع (وورلد نيت ديلي) ، أنها لديها 1,050 وثيقة وشريطا جمعتها بعد مراقبة الأميرة ديانا خلال الأسابيع الأخيرة من حياتها ، مشددة أنها لن تكشف عن هذه الوثائق لأنها تضر بالأمن القومي للولايات المتحدة.

وكانت الأميرة الراحلة زعمت قبل عام على مصرعها ، في حديث لـ"بي بي سي" ، أنها تخضع لمراقبة أجهزة استخبارات غربية .وذكرت أن مراقبتها تأتي بسبب حملتها ضد مصانع الأسلحة وبشكل خاص الألغام . ويقول غوردون توماس في تقريره :" عندما يأتي هايدن إلى لندن لن يكون متمتعا بحصانة دبلوماسية وعمله لا يقتضي هذه الحصانة". ونقل عن مصدر مقرب من المحقق ستيفنز قوله "ربما يتعرض هايدن للاستجواب كأي شاهد آخر في هذه القضية". وأوضح " من شأن الأشرطة التي تملكها وكالة الأمن القومي أن تؤكد أو تنفي أيضا فيما إذا كانت ديانا حاملا من دودي الفايد قبل موتها".

كما اقتتبس التقرير عن آري بين مينشي، مستشار الأمن القومي السابق للحكومة الاسرائيلية ، قوله إن الوثائق التي تملكها وكالة الأمن القومي الأميركي "تكشف الأحداث التي جرت قبل موت ديانا بايام وأنه تم اخبار الأمير تشارلز أنه عليه توقع معلومات مذهلة حول ظروف وفاتها". وقال بين مينشي " الموساد أجرى مهمات حساسة حول الأمر ولديه ملفات حول موت ديانا والفايد".

تشارك في حملة ضد مصانع الاسلحة والالغام قال مسؤول أمني بارز في الموساد لـ"تقرير غوردون" ، إن "اهتمام الموساد لم يكن أبدا بالأميرة ديانا بل بشخصية هنري بول الذي يعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية وكان مسؤولا عن أمن فندق ريتز الباريسي الذي يملكه محمد الفايد والذي تم استخدامه من قبل عملاء صفقات أسلحة لشن هجمات ضد اسرائيل ".


يذكر أن غوردون توماس هو مؤلف كتاب "التاريخ السري للموساد" الصادر هذا العام عن دار نوفو موند الفرنسية، والذي يتضمن بين فصوله معلومات عن محاولات جهاز الموساد الإسرائيلي تجنيد هنري بول نائب المسؤول الأمني في فندق (ريتز) بباريس الذي يملكه الملياردير المصري محمد الفايد ويطرح أسئلة فيما إذا كانت محاولة تجنيد هنري بول (من قبل الموساد) قد لعبت دوراً في الحادث، وفيما إذا كان سائق سيارة ديانا قد ضرب السيارة عمدا في العمود الثالث عشر بنفق ألما لأنه اعتقد أنه من غير الممكن التهرب من مخالب الموساد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف