قمة ثنائية للعاهل السعودي والرئيس مبارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حزمة قضايا إقليمية على أجندة محادثات شرم الشيخ
5 ملفات بقمة عبد الله ومبارك تتصدرها إيران
كما حضرها من الجانب المصري، إلى جانب رئيس الجمهورية حسني مبارك كل من: الوزير برئاسة الجمهورية عمر سليمان، ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ووزير الإعلام أنس الفقي. وكان العاهل السعودي غادر الرياض ظهر اليوم، متوجهاً إلى شرم الشيخ، على رأس وفدٍ ضم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبد العزيز وعدداً من مستشاريه بينهم الأمراء، تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود و عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز ومنصور بن ناصر بن عبد العزيز والدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، كما ضم رئيس الديوان الملكي خالد التويجري ورئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي ورئيس الشؤون الخاصة للملك إبراهيم الطاسان والمستشار المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبد الجبار وسفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية هشام الناظر وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد العوهلي.
القمة الثانية
والقمة هيالثانية منذ تولي خادم الحرمين سدة العرش في بلاده، وهي أيضاً الثانية خلال ثلاثة شهور، وقد اكتفى مصدر رئاسي مصري بالقول إن القمة تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين قيادتي البلدين المحوريين في هذه المنطقة، وفي ظروف إقليمية بالغة الدقة، وتستهدف بللورة مواقف مشتركة وتنسيق الجهود حيال جملة من القضايا، لافتاً إلى أن هذه القمة سوف تتناول آخر المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية، وأوضح ذات المصدر أن العاهل السعودي الذي سيصل على رأس وفد كبير من مستشاريه وكبار المسؤولين بالمملكة، سوف يغادر الأراضي المصرية عقب القمة مساء اليوم .
وفي التفاصيل فقد أشار مصدر دبلوماسي مصري إلى أن القمة المصرية - السعودية التي ستعقد في وقت لاحق اليوم بمنتجع شرم الشيخ ستتناول عدة قضايا كالتنسيق في مكافحة الإرهاب والشأن العراقي، والقضية الفلسطينية والمسألة السورية ـ اللبنانية، غير أن المسائل المتعلقة بأمن الخليج في ضوء أزمة البرنامج النووي الايراني، سوف تكون في صدارة تلك الملفات التي تشمل أيضاً المستجدات على الساحتين الدولية والاقليمية .
ومضى ذات المصدر قائلاً إن البلدين تسعيان للعمل على حل الأزمة الإيرانية من خلال المفاوضات واستبعاد الخيار العسكري الذى يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، واضاف أن القمة ستتناول عددا من القضايا الرئيسية بالمنطقة ومنها الوضع في العراق وبحث التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية والتوترات بين الفصائل الفلسطينية وسبل تفادى اندلاع حرب أهلية ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية الى جانب سبل دفع عملية السلام من جديد بين الفلسطينيين والاسرائيليين، بالإضافة إلى القضية السورية ـ اللبنانية، وبحث إنهاء التوتر في العلاقات بين البلدينrlm;،rlm; وفي الداخل اللبناني أيضاً، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين الرياض والقاهرة .
مكافحة الإرهاب
ويقول مراقبون في القاهرة إن الوفدالسعودي سوف يجري محادثات أمنية مع الجانب المصري تستهدف التنسيق بشأن سبل التصدي لظاهرة الإرهاب، وتشكيل لجنة أمنية لتبادل معلومات أمنية بشأن القضايا والمطلوبين من قبل الجانبينrlm;، وتتبع عمليات الدعم والتمويل الذي تقدمه بعض الجهات للعناصر الإرهابية، لافتين إلى أن هذه التفاهمات الأمنية تأتي في ظل حملة ربما كانت الأوسع من نوعها التي تقوم بها السلطات المصرية ضد عناصر جماعة "الإخوان المسلمين"، والتي تتزامن مع اتهامات للإخوان بأنهم كانوا وراء الإرهاب في العديد من البلدان العربية والإسلامية، مما قد يشير إلى أن هناك تنسيقاً أمنياً بين القاهرة والرياض في هذا المضمار .
وعودة إلى المصدرrlm;الدبلوماسي المصري الذي أشار إلىrlm; أن جدول أعمال قمة الزعيمين السعودي والمصري سوف تتطرق إلى الدعم المشترك بينهما لعملية السلام في إقليم دارفورrlm; غرب السودان،rlm; وأن الرياض والقاهرة طالما أبديتا استعدادهما للإسهام في عملية إعادة الإعمار ودفع عجلة التنمية،rlm; كما هي الحال الآن في جنوب السودان بعد توقيع اتفاق السلام بين الجنوبيين وحكومة الخرطوم . واختتم الدبلوماسي المصري مشيراً إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض تشهد مرحلة وصفها بالنموذجية على شتى الأصعدة السياسية والتجارية، موضحاً أن من شأن هذه اللقاءات المستمرة بين قيادتي البلدين أن تدعم تواصل وتطوير كافة صور التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتجارة البينية،rlm; مضيفاً أن هذه هي الزيارة الثانية للعاهل السعودي عقب توليه سدة العرش،rlm; وهي القمة الثانية بين الزعيمين خلال الشهورrlm; الثلاثة الماضية .
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن عن توجه الملك عبدلله عبد الله بن عبد العزيز اليوم الأربعاء إلى جمهورية مصر العربية وذلك للالتقاء بالرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية واجراء مباحثات تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . وذكر بيان أصدره الديوان الملكي السعودي اليوم أن العاهل السعودي الملك عبد الله سيتوجّه إلى مصر للقاء الرئيس المصري وبحث آخر التطورات في المنطقة والمستجدات على الصعيد السياسي والدولي.