عمرو موسى في حوار مع الحرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمرو موسى في حوار شامل مع قناة "الحرة":
- المبادرة العربية هي الأساس لا وثيقة الأسرى ولا غيرهم
- خطة أولمرت "كلام فاضي" ولا يمكن أن تؤدي إلى حلّ
- إنسحاب قوات التحالف من العراق سيتمّ عاجلاً أم آجلاً
- الأزمة السورية - اللبنانية قصّتها طويلة عريضة
- الأقلية التي تهاجم الجامعة العربية لن تنجح في هدمها
- طرفا النزاع في الصومال يتفاوضان على "دولة مدنية"
- القوات الدولية لدارفور يجب أن تكون أفريقية وبالتفاهم
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حركة "حماس" بالاعتراف بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت 2002، و"لسنا في حاجة إلى وثيقة من الأسرى أو غيرهم" معتبراً أنّ الوثيقة التي تم الاتفاق المبدئي عليها بين الفصائل "شأن فلسطيني فلسطيني".
وفي مقابلة أجراها حسين جرادي لبرنامج "الحرة تقدم" عبر قناة "الحرة" الأميركية على هامش مشاركة موسى في أعمال المنتدى الاقتصادي الأميركي - العربي في مدينة هيوستن الأميركية، وصف الأمين العام للجامعة العربية خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت الأحادية بأنها "كلام فاضي لا يحل المشكلة".
وفي الملف العراقي قال موسى إن تأجيل مؤتمر الوفاق الذي كان مزمعاً عقده في بغداد تم بالتوافق بين جميع الأطراف الذين سيجتمع ممثلون عنهم في الجامعة العربية بعد أسبوعين لترتيب تفاصيل المؤتمر وموعده الجديد. وأيّد خطة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمصالحة، آملاً أن تشمل "كل العراقيين". ولفت إلى أنّ "على الشعب العراقي والقوى العراقية أن تأخذ في الاعتبار أن القوى الأجنبية سوف تنسحب عاجلاً أم آجلاً". وعما إذا كان يشعر بأن إيران تريد سحب البساط من تحت أقدام الجامعة العربية بالدعوة إلى مؤتمر في طهران يناقش الشؤون العراقية، قال إن إيران "قوة مهمة في موضوع العراق ونحن نتكلم معاً" في شأنه.
وفي الموضوع السوري - اللبناني قال إن الجامعة ستتحرك قريباً لايجاد الأجواء المناسبة لاستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، ولدى سؤاله عن مكمن الأزمة بينهما وفق الاتصالات التي أجراها قال "إنها قصة طويلة عريضة" طالباً تغيير الموضوع.
وفي الملف الصومالي قال إنّ الحكومة الصومالية الحالية واتحاد المحاكم الاسلامية اتفقا على استبعاد من يُسمّون "أمراء الحرب" من عملية بناء الدولة الصومالية الجديدة.
وأعلن في ما يتعلق بقضية دارفور ورفض الخرطوم وجود قوات دولية في الاقليم المضطرب أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان سيلتقي الرئيس السوداني عمر البشير على هامش القمة الأفريقية المقبلة، معرباً عن أمله في أن يتوصل اللقاء إلى تفاهم بينهما على مسألة القوات الدولية، معتبراً أن هذا التفاهم لو تمّ فيجب أن تكون هذه القوات افريقية فقط.
وهنا تفاصيل موقف الأمين العام للجامعة العربية من هذه القضايا كما وردت في المقابلة مع "الحرة":
الموضوع الفلسطيني
"أرجو أن تكون الديبلوماسية الأميركية واعية لأهمية عودتها إلى لعب دور الوسيط النزيه، وهذا هو الباب الوحيد الذي يمكن أن يحل المشكلة أو يساعد على حل المشكلة وأيضاً يساعد على حل مشكلة الصورة الأميركية الموجودة في المنطقة بل وفي العالم (...) أرجو أن يكون الاتفاق (على وثيقة الأسرى) فاتحة لتعاون ما بين فتح وحماس. نحن في العالم العربي ندعم القضية الفلسطينة والحقوق الفلسطينية. لا ندعم هذه المنظمة أو تلك ولسنا تابعين في سياستنا لهذه المنظمة أو تلك. العالم العربي دفع الكثير وضحى بالكثير في سبيل القضية الفلسطينية وليس في سبيل هذه المنظمة أو هذا الزعيم أو غيره. المسألة مسألة حقوق الشعب الفلسطيني، نريد أن نحققها. كل ما يخدم هذا نحن معه، كل ما يتعارض مع هذا نحن ضده. على سبيل التأكيد الصدام بين منظمات فلسطينية يتعارض مع هذا الهدف ويضر بهذا الهدف. الاشتباكات الفلسطينية فيها خطأ كبير جداً في حق الشعب الفلسطيني والقضية وفي حق العرب".
وعما إذا كانت وثيقة الأسرى واعتراف "حماس" غير المباشر عبرها باسرائيل سيمهدان لعودة المفاوضات، قال موسى إنّ "الوثيقة الرئيسية هي المبادرة العربية. لسنا في حاجة إلى وثيقة من الأسرى أو غيرهم. المبادرة العربية تتحدث عن الاعتراف باسرائيل وظروف هذا الاعتراف وشروطه والجو الذي يجب أن يخلق لاتخاذ هذه الخطوة. المبادرة العربية المجمع عليها الصادرة من بيروت في عام 2002 تتحدث عن كل هذه الأمور وتطرح خطة واضحة لتنفيذ الالتزامات العربية وهذا نأخذه على عاتقنا في مقابل تنفيذ الالتزامات الاسرائيلية التي يجب أن يكون الأمر واضحاً بالنسبة إليها فيه. وبالتالي لنصل إلى إنهاء هذا النزاع والاعتراف وقيام دولتين عن طريق التفاوض. هذا هو الطريق (...) لا أعلّق على وثيقة الأسرى. هذه مسألة فلسطينية - فلسطينية. ما أتكلم عنه وما أراه من أهمية استراتيجية كبيرة هو للمبادرة العربية. أهم من أي وثيقة أخرى".
وعما إذا طرح مع ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية في لقائهما على هامش المنتدى في هيوستن قضية القصف الاسرائيلي على غزة قال: "طبعاً! عندما نتكلم عن المدنيين والأذى الذي يلحق بهم لا يمكن أن ننسى ما حصل على الشاطئ حين قصفت عائلة بكاملها. نحن ضد المساس بالمدنيين الأبرياء. نحن مع تنفيذ المبادئ والأعراف الدولية للقانون الدولي والانساني. هذا يجب أن ينطبق على إسرائيل كما ينطبق على الفلسطينيين".
وعن خطة أولمرت تساءل "أين هي الخطة؟ لم نرَ شيئاً وما نسمعه هو كلام. لا يمكن حل المشكلة عن طريق إجراء أحادي الجانب من أحد الطرفين. لا بد من مسار تفاوضي ملتزم بأطر معينة التي هي أطر قرارات مجلس الأمن وأطر خريطة الطريق... إنما طرف واحد يحدد نهاية النزاع بالطريقة التي تعجبه؟! هذا كلام فاضي لا يمكن أن يؤدي إلى شيء أو إلى حل المشكلة".
وعما إذا كان تعرض لضغوط أميركية لوقف حملة مساعدات الجامعة العربية لحكومة "حماس"، نفى ذلك قائلاً "لم يتحدث معنا أحد في شأن وقف المساعدات. نحن طلبنا من الدول العربية ومن الأفراد العرب ومن المؤسسات العربية أن يتبرعوا وقد كان ذلك للفلسطينيين. أردنا تحويل هذه الأموال بطريقة واضحة عن طريق البنوك العربية، فلم نتمكن لأنّ هناك قيوداً على البنوك. تكلمنا مع الأوروبيين ومع الأميركان... في (توجد) آلية دولية... نشوف ما هي. ونتعاون معها لارسال الأموال للنواحي الكثيرة لدى الفلسطينيين. إنما لا بد أيضاً من دفع الأموال لهم، الأموال التي يستحقونها، والذي له مرتّبات يجب أن يأخذها، وإذا كانت الفلوس لا تكفي يأخذ جزءاً، إنما يجب أن نتعاون في هذا والجامعة العربية لم تتأخر (...) من حيث المبدأ الآلية الدولية لمساعدة الفلسطينيين وتسهيل تحويل الأموال لا نعترض عليها من حيث المبدأ. ومدير مكتبي يجري مباحثات في واشنطن للاسراع في وضع الآلية موضع التنفيذ لأن الوضع لا يحتمل التأخير (...) إذا كانت الآلية سوف تدخل حيز النفاذ بسرعة وبفاعلية سيكون لها تأثير إيجابي (على الوضع الداخلي الفلسطيني)".
الملف العراقي
وفي الملف العراقي أعلن موسى تأييده لخطة المصالحة الوطنية، وقال: "أؤيد كل خطة أو عمل أو فكر يتاسس على موضوع المصالحة الوطنية العراقية. وهذه كانت النقطة التي اثارتها الجامعة العربية من الأول، من نوفمبر 2004 عندما اجتمع المؤتمر العراقي في شرم الشيخ. أنا قدمت خطة من خمس نقاط الأولى منها المصالحة الوطنية. المصالحة هي الأساس، وغذا كان اليوم رئيس الوزراء نوري المالكي يقترح هذه المصالحة فأنا معه. ويجب أن تنفذ هذه المصالحة، هذا البرنامج، بما يجمع الكل. أرجو أن يكون كل العراقيين مرتاحين وأن يتم التنفيذ فعلاً".
وعما إذا كان يؤيد أن يكون من بين هؤلاء "الكلّ" المجموعات المقاتلة قال: "هناك عدد من المجموعات ولكن هناك ناس يرفضون وجود قوات أجنبية. وهذا من حقهم. وعندما نتكلم عن العراقيين نتحدث عن كل العراقيين الراغبين في استعادة العراق لمكانته وأن ينطلق إلى الأمام والجامعة العربية تؤيد المصالحة لأنها هي التي بدأت بموضوع المصالحة وأطلقته وكان مؤتمر الجامعة العربية في نوفمبر في القاهرة يرفع هذا الشعار، والبيان الختامي أدى إلى هذا وكل الاجراءات التي اقترحناها هي هذه... فنحن نؤيد المصالحة".
تأجيل مؤتمر بغداد
وعن أسباب تأجيل مؤتمر الوفاق الذي كان مقرراً عقده في بغداد أعلن أن التأجيل تمّ بـ"توافق بيننا جميعاً، يمكن أن الوقت لا يسمح لأسباب كثيرة، حتى نرى الوقت المناسب له، وهذا المؤتمر هو الذي سيفعّل ويحضن كل الأطياف والقوى السياسية والدينية جميعاً تحت سقف واحد حتى يتحدثوا مباشرة في موضوع المصالحة، هم وليس ممثليهم، إنما هم أنفسهم، القادة الذين يقودون سياسات معينة قد تتفق هنا وقد تختلف هناك. المؤتمر سوف ينعقد، وهناك لجنة سوف يجتمع في الجامعة العربية خلال الـ15 يوماً القادمة لدراسة الاعداد لانعقاد المؤتمر".
وعما إذا كان يشعر بأن ثمة من لا يريد للجامعة أن تؤدي دوراً إيجابياً بدليل أن خطة المصالحة التي أطلقها المالكي كان يُفترض أن يطلقها مؤتمر الوفاق برعاية الجامعة العربية قال: "إذا كنتَ مؤمناً بعمل عربي حقيقي فاعل يجب ألا تشترط أن يكون هذا العمل عن طريقك وحدك! إنما إذا مشيت المبادرة التي عرضها الأخ نوري المالكي رئيس وزراء العراق فأهلاً بها. نريد مصلحة العراق ولا نعمل مسرحيات أو عمليات سياسية لنقبض ثمناً هنا أو هناك. نحن ملتزمون بضمان مستقبل العراق، نحن نريد للعراق أن يخرج من هذه المحنة التي هو فيها. إذا برنامج المصالحة نجح فكانا معه ويكفينا أننا أطلقنا هذا الموضوع وأصرّينا على أن هذه هي الزاوية التي يجب الانطلاق منها... وليس فقط الديموقراطية وهذا الكلام... المصالحة هي الأساس. نحن لم نعارض المسار الديموقراطي، إنما نعلم كم وزنه بالنسبة للموقف الشامل في العراق وكم هو وزن المصالحة: وزنها كبير جداً".
الانسحاب من العراق
وعما إذا كان طرح مع ديفيد وولش مسألة الانسحاب من العراق قال: "طبيعة الأمور تقتضي أن هذه القوى الأجنبية سوف تنسحب عاجلاً أم آجلاً. وعلى الشعب العراقي والقوى العراقية أن تأخذ هذا في الاعتبار. الانسحاب يجب أن يتم التفاهم فيه بين الحكومة العراقية المنتخبة وبين قوات التحالف. وهذا الانسحاب يجب أن يأخذ في الاعتبار رأي القوى السياسية التي تشكل الجسد السياسي العراقي. أيضاً المؤتمر ممكن أن يخدم في هذا، وهذا ما يتحدث عنه ايضاً قرار مجلس الأمن بإنهاء التفويض للقوى الأجنبية وقد يكون هذا التعبير الديبلوماسي للانسحاب".
الدور الايراني
وهل تريد إيران أن تسحب البساط من تحت أقدام الجامعة العربية بدعوتها إلى مؤتمر في طهران للبحث في شؤون العراق؟ نفى ذلك قائلاً إنّ "إيران قوة مهمة في موضوع العراق، ونحن نجلس معاً ونتكلم، كما أن العالم العربي قوة مهمة في موضوع العراق وكذلك قوات التحالف باعتباره محتلاً ومتواجداً على الأراضي العراقية".
عدم الثقة بدور الجامعة
ورداً على سؤال إذا ما كان يشعر بأن أطرافاً عراقيين وعرباً لا يثقون بالجامعة العربية، و"لماذا تُصبَغ الجامعة العربية دائماً بأنها فاشلة؟" قال: "طبعاً هناك من لا يثق. المسألة أكبر من العراق. هل النظام العربي الحالي نظام ناجح؟ نظام فاعل أم نريد نظاماً آخر. فهناك، لأسباب كثيرة وربما لأسباب أصابع أجنبية تلعب ومصالح خاصة تلعب، وقلة ذكاء وإطلاع، عدم علم وإحاطة بالموقف الدولي الخطير الذي يتطلب تجمعات إقليمية... لأسباب كثيرة... هناك ناس موضوعياً يقولون هذا النظام يحتاج إلى إعادة نظر، وأنا أفهم هذا، وأقول إن هذا النظام يحتاج إلى إصلاح. إنما صيغة الجامعة العربية مهمة ولا أعتقد أن الأقلية التي تهاجم الجامعة العربية سوف تنجح في تدمير الجامعة. هناك أغلبية كبيرة في العالم العربي على المستوى الشعبي ومستوى المجتمع المدني ومستوى الحكومات والمستوى السياسي تدعم الجامعة العربية وصيغة الجامعة العربية مع إصلاحها وإعادة هيكَلَتها، وهذا ما نقوم به".
الأزمة السورية - اللبنانية
ورداً على سؤال عما إذا كانت الجامعة العربية يئست من استمرار الجهود على صعيد الأزمة السورية - اللبنانية قال: "لا لم نيأس. الملف السوري اللبناني ملف مهم على أجندة الجامعة العربية. نحن نريد لهذه العلاقة أن تعود إلى ما كانت عليه تاريخياً من علاقة أخوية بين شقيقين مستقلين، وهذا ممكن الحصول عليه. يحتاج إلى جو عام يؤدي إلى هذا ونحن نعمل على خلق هذا الجو العام. الجامعة العربية سوف لن تألو جهداً في سبيل إنهاء هذا الموضوع".
هل يمكن حل أزمة الثقة بين البلدين؟
أزمة الثقة هي المشكلة في كل العلاقات العربية.
ما هي الخطوة التالية للجامعة على هذا الصعيد؟
تحرّك في وقت مناسب قريب إنشاءالله.
متى؟
ليس عندي ما أضيفه إلى ما قلت...
هل تنتظرون تطوراً في ما يتعلق بالتحقيق الدولي في اغتيال الرئيس الحريري؟
هذا ملف مستقل مختلف ولا نتدخل فيه، نحن نتكلم في ملف آخر هو ملف العلاقة اللبنانية - السورية وهو ملف واسع، ولا نتدخل فيه لا نحن ولا غيرنا.
بعد لقاءاتك مع مسؤولين سوريين ولبنانيين، أين مكمن الأزمة كما تراها؟
هذه قصة طويلة عريضة. إنت عارف مكمن الأزمة. غيره (طالباً تغيير الموضوع)
هل يمكن للمساعي أن....
غيره!
الحوار الصومالي
وفي الملف الصومالي قال إن الحكومة الحالية والمحاكم اسلامية اتفقا على استبعاد من يُسَمّون "أمراء الحرب" من عملية البناء السياسي للدولة الصومالية الجديدة. وإذا ما كان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش قد طرح معه الهواجس الأميركية من دور تنظيم "القاعدة" في الصومال بعد تقدّم دور المحاكم الاسلامية قال: "من الخطأ أن يرى أحد أو أي قوة أو ديبلوماسية وراء كل حجر "القاعدة"، ثم التصرف على هذا الأساس. إتحاد المحاكم الاسلامية ليس شرطاً أن يكون وكيلاً عن "القاعدة". ويجب التروي في هذا. مش كلمة "إسلام" تطلع "القاعدة" والقوات تتحرك... هذا الكلام لا يمشي. الصومال ليس موضوع إرهاب بل موضوع دولة تفككت وانهارت، كيف نعيد إقامتها. المتفاوضون يتحدثون عن دولة مدنية تقام، وعن مستقبل لبلد كبير اسمه الصومال".
السودان والقوات الدولية
وفي الملف السوداني قال إن السوادن "لا يرفض القوات الدولية في دارفور بل يرفض القوات الدولية تحت الفصل السابع، ويجب أخذ اتفاقية أبوجا في الاعتبار وكذلك موقف الحكومة". وأعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان سيلتقي الرئيس السوداني عمر البشير في القمة الافريقية المقبلة، آملاً أن يتوصلا إلى تفاهم على موضوع القوات الدولية، على أن تكون هذه القوات "أفريقية فقط".