أخبار خاصة

بيروت تعج بالمصطافين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خليجيون يؤمون لبنان لطقسه ولحسن الاستقبال
وسط بيروت يعج بالمصطافين العرب

يتبضعن في أسواق لبنان التجارية ريما زهار من بيروت: من يقصد وسط بيروت هذه الايام لا بد له ان يلاحظ الاعداد الكبيرة للمصطافين العرب الذين بدأوا يؤمون لبنان بكثرة، مستفيدين من طقسه الجميل ولقمته الطيبة وحسن استقبال اللبنانيين.

ولعل الازمات الامنية التي كانت تعترض سفر الخليجيين الى لبنان في العام الماضي، قد زالت معظمها خصوصًا وان لبنان يشهد نوعًا ما بعض الاستقرار الامني رغم التراشق الكلامي من هنا وهناك في بعض الاحيان.

ولبنان ليس هدفًا جديدًا لاصطياف الخليجيين، ففي الماضي كان ولا يزال قبلة العرب حيث يجدون فيه كل ما يحلمون لقضاء عطلة مريحة، سواء الفنادق الفخمة، او المنتجعات السياحية، او المرافق الاثرية او غيرها من الامور التي تجذب السائح العربي وتجعله يتوجه دومًا الى لبنان للاصطياف في ربوعه.

ووسط بيروت يشكل نقطة هامة للالتقاء المصطافين العرب، ورغم انحسار الزوار بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الا ان هذا المكان عاد اليوم ليعج بزواره اللبنانيين والعرب وحتى الاجانب.
مع المصطافين

في احد المطاعم في وسط بيروت جلست عائلة راشد عبدالله ( من البحرين) للتسامر والتمتع بمآكل لبنان، يقول راشد انه في لبنان منذ 3 ايام وسيبقى فيه خلال اسبوع تقريبًا، وهو اتى مع عائلته ويقطن بلدة بحمدون، وهو يحب المناطق العالية ومنها بحمدون لطقسها الجميل، وكذلك يحب بيروت بشكل عام، وهو اتى من بلاد الحر كي يسكن المناطق العالية في لبنان لبرودة طقسها، وهو زار من قبل لبنان وهي السنة الثالثة التي يزور فيها البلاد، وزار جبال الارز والمناطق السياحية كقصر موسى والمطاعم والشلالات ويضيف:"وايد حلوة لبنان". ويضيف:"حالنا من حال اللبنانيين لجهة استتباب الامن فيه، وانشالله ما يصير الا الخير.

من الكويت
وفي مطعم آخر تجمع عدد من النساء العربيات يدخن النارجيلة، وتقول احداهن "سوسن احمد علي" من الكويت انها في لبنان منذ خمسة ايام وستبقى اسبوعًا كاملًا فيه، وهي تأتي دائمًا الى هنا وتحب الطبيعة فيه والسهرات، وتحب عاليه حيث تقطن هناك، مع العائلة، وتقول عن الشعب اللبناني:"فظيع ما شاء الله عليه، يعاملنا باحترام وتقدير، وهي باذن الله ستعود العام المقبل فـ"لبنان بلدها الثاني".

ام طارق من الكويت ايضًا وهي في لبنان منذ اسبوع تقريبًا، وستبقى شهرًا كاملًا فيه، وكل الامكنة جميلة برأيها في لبنان وتحب سوليدير وتأتي الى هنا لتدخن النارجيلة، وتحب المناطق الجبلية العالية حيث الطقس الجميل، وعندما سألتهن عن الانتخابات الكويتية الاخيرة اجبن:" شيء جميل، ونحن لا نؤيد وصول النساء فقط الرجال، نحن حريم لكن لا نؤيد ابدًا وصول السيدات الى البرلمان، ونفضل ان تبقى المرأة في بيتها لتربي اولادها، لكن يجب ان تنتخب".

من السعودية
أحدى السيدات من السعودية رفضت ذكر اسمها كانت تتبضع مع زميلاتها في وسط بيروت قالت انها في لبنان منذ اسبوع وستبقى كل الصيف، وتحب لبنان باجمعه، طبيعته وجوه وناسه واكثر المناطق التي تحبها هي الجبال وعاليه بصورة خاصة، وزارت شتورة وزحلة وهي ليست زيارتها الاولى للبنان، وبحسب الظروف قد تعود الى لبنان، وأزعجتها الشوارع قليلًا في لبنان وزحمة السير ولكنها احبت الشعب اللبناني.

فاطمة من السعودية قالت انها في لبنان من نهار الاحد الماضي وستبقى في لبنان 11 يومًا، وهي المرة الاولى التي تزور لبنان، ووجدته جميلًا، وما لم تحبه في لبنان زحمة السير، وسوف يقومون بزيارات متتالية للآثار في لبنان، وجعيتا وفاريا والشلالات وبعلبك، ولم تأبه بالاحداث الماضية في لبنان، والا لم تأت مع عائلتها الى هنا، والناس بالنسبة لها في لبنان يعيشون حياتهم بطبيعية، اما الشعب اللبناني فبرأيها لديهم طولة وبال ويحسنون استقبال المصطافين.

أجانب
والى جانب العرب المتواجدين بكثرة في وسط بيروت، يلاحظ وجود اجانب لكن بعدد قد يبقى أقل من العرب.

سيرج من فرنسا يقول انه من اصل لبناني ويأتي الى بلد اجداده مرة كل عام، وهو يحب المآكل اللبنانية وخصوصًا التبولة والعرق البلدي، كذلك الاماكن الاثرية التي يجب ان تولى اهتمامًا اكبر لاهميتها، ويرى ان الشعب اللبناني لطيف جدًا ويحسن معاملة المصطافين، ويعتبر ان بيروت تشبه الموزاييك باحيائها المختلفة حيث لا يجد حيًا يشبه الآخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف