شاهد لإيلاف:كشف عملاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يحددون الاهداف وينقلون المعلومات لاسرائيل في الضاحية والجنوب
شاهد يروي لـ "إيلاف" تفاصيل كشف عملاء قرية جنوبية
وروى شاهد عيان في معلومات حصرية لـ "إيلاف" ما تردد عن عملية القاء القبض على عملاء في احدى القرى التي لم يطالها القصف الفعلي الى الان _ وتمنى علينا عدم ذكر اسم القرية تخوفا من تعرضها لانتقام إسرائيلي. ويقول الشاهد انه تم رصد حركة غير إعتيادية لبعض الاشخاص وتواجدهم في اماكن حددت مسبقا كمناطق مقفلة لا يجب التواجد فيها . بداية الامر تذرع هؤلاء بتخوفهم على اقارب لهم ومحاولتهم الاطمئنان على احوالهم ، وبعد رصد تحركاتهم كما يقول الشاهد تم القاء القبض عليهم بعد تعرض تلك المناطق بعد ساعات من تواجدهم فيها للقصف .
السيد حسن نصرالله اختطافه في 15
تشرين الأول عام 2000 وعلى صعيد متصل ذكرت قناة الجزيرة انه تم القاء القبض على عدد من العملاء في الضاحية الجنوبية وبحوزتهم هواتف غريبة والات لايزر كانت تستعمل لتحديد دقيق لاهداف في تلك المنطقة .كما تم القاء القبض على عدد من العملاء في احد المخيمات الفلسطينية في بيروت.
وكان لبنان قد كشف عن شبكة للموساد بعيد اغتيال القيادي في حركة الجهاد محمد مجذوب وشقيقه نضال في صيدا في 26 ايار ( مايو ) .وقد اعترف محمد رافع بأنه يعمل مع الموساد منذ اكثر من سبع سنوات ونفذ سلسلة اغتيالات شملت مسؤولين في حزب الله ومسؤولين فلسطينين.
ويعد رافع احد ابرز اعضاء الشبكة الاسرائيلية في لبنان والتي زودت بأجهزة اتصال ومراقبة سرية ومتطورة وخرائط دقيقة للاماكن المستهدفة ولاماكن اخرى من لبنان وبمستندات مزورة وحقائب تحوي مخابىء سرية وشبكات مرمزة وكاميرات رقمية.
وقد اكدت معلومات الجيش حينها ان باب السيارة االمفخخ والذي ادى الى مقتل الاخوين مجذوب استقدم مجهزا من إسرائيل ومزودا بأجهزة التقاط وبث لتأكيد خروج الاخوين مجذوب من المبنى. وبمداهمة الاماكن التي تخص أفراد الشبكة عثر على مضبوطات وأجهزة سرية متطورة.
واعترف رافع اغتيال المسؤول في حزب الله علي حسن ديب الملقب بأبو حسن سلامة في محلة عبرا قرب صيدا بعبوة مزدوجة عام 1999 كما اعترف باغتيال المسؤول في حزب الله علي صالح في محلة الكفاءات في الضاحية الجنوبية بعبوة ناسفة عام 2003 واغتيال جهاد احمد جبريل في العام 2002.
وايزمان (الاسم الذي عرفت عن نفسها به)
بـ28 نيسان(أبريل) من العام 1999 في صور
بعد الاشتباه بأنها تتجسس لصالح اسرائيل كما اعترف رافع بزرعه لعبوات بعضها اكتشف قبل الانفجار وبعضها الاخر انفجر من دون وقوع اصابات اضافة الى نقله حقائب مخففة الى مناطق مختلفة كان يتم استلامها من جهات اخرى من الشبكة.
واشارت مصادر امنية وقضائية لبنانية الى ان ملف رافع قد استكمل وانه سيتم احالته الى مجلس الامن ضمن شكوى سيتقدم بها لبنان ، الا ان هذا الامر "لسبب من الاسباب" لم يتم.
والان وبعد عدم احالة هذا الملف الى مجلس الامن يتم حاليا كشف عدد كبير من العملاء في خضم الحرب مع إسرائيل يحددون لها الاهداف ويرشدونها لقتل المدنيين اللبنانيين كون اسرائيل دأبت خلال الاسبوع الفائت للعدوان على استهداف المدنيين وتبرير ذلك بحجج لا تغنى ولا تسمن عن جوع.