أخبار خاصة

الشارع البحريني وحزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف تنشر صور لمسيرات المنامة
نصرة الشارع البحريني لحزب الله...!

إيلاف من المنامة-دبي: الشارع الخليجي والذي تتزايد درجة تعاطفه مع الشعب اللبناني، لتصل إلى على مستوياته إلانسانيه في ظل الحالة التي وصل إليها الوضع اللبناني. فيما الحالة البحرينية تحديدا،كما يظهر في الصور المصاحبة، وصلت إلى إبعاد جديدة تتجاوز الحالة الخليجية في تعاطفها مع الشعب والدولة ولبنان.وهو ما وصفه البعض " بالخروج عن المألوف الخليجي".

زحف الجموع من الشارع البحريني في تعاطفه الواضح والمعلن في الشارع مع حزب الله، في ظل التطورات على الأراضي اللبنانية، تثير أكثر من تسال حول الشارع البحريني، والأيدلوجية المذهبية وعلاقاتها بالخارج.فيما يشار إلى أن نفس الفكرة المذهبية متوافرة في كافة دول مجلس التعاون الخليجي. البحرين التي تحظى باحترام سياسي ومدني متفرد، يتيح لكل القوي السياسية والفكرية والمذهبية بها، التعبير عن مواقفها السياسية بحرية قد لا تتوفر في أكثر من بلد عربي، والتي تكفل لها الحركة السياسية والأجواء الديمقراطية في مملكة البحرين ممارسة مسئولة لحريتها السياسية لأقصى حد ممكن يصل إليه الجو السياسي في الدول العربية وهو ما يسجل للبحرين بشكل متفرد.

الخروج عن المألوف الخليجي الذي وصفه بعض المراقبين يأتي في ظل جدل خليجي حول السياسات الإيرانية المزدوجة والتي لا زالت تحتفظ بجزر لدولة خليجية ، هو دولة الأمارات العربية المتحدة احد ابرز دول المنظومة الخليجية لدول مجلس التعاون. إلا أن الخروج البحريني إلى الشارع كان كثيف جدا، لدرجة تفوق بكثير ما رصدته عدسات الإعلام.

والصور التي تنشرها إيلاف توضح حجم التعاطف البعض من أبناء البحرين مع الأيدلوجية المذهبية التي لا تحمل الكثير من الاعتبارات الوطنية والخليجية..

وان كان الشارع الخليج يشعر بالألم مما يحدث للشعب اللبناني، ويقف معه على طول الخط في المواجهة والرفض للحرب على لبنان بشكل قاطع، ألا أن الانقسام هو حول حزب الله وحساباته وعلاقاته الخارجية، وهو الأمر الذي يبرز في النقاشات الخليجية ، على المستوى الشعبي والإعلامي. فيما تبقى الحالة البحرينية الشعبية مختلفة ومستجدة، في بلد يتمتع بحرية سياسية واضحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف