أخبار خاصة

خطة سرية للاستخبارات العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحرك أمني لتنسيق المواجهة مع إيران والإرهاب
"إيلاف" تكشف خطة سرية لأجهزة استخبارات عربية

الرياض.. حيث دارت مواجهات بين الشرطة
السعودية وارهابيين في شباط الماضي سيف الصانع من دبي
: علمت "إيلاف" من مصادر موثوقة، في الخليج والأردن وعواصم مغاربية، أن استراتجية أمنية استخباراتية شاملة، يجري الاعداد لها بين أكثر من عاصمة عربية في المنطقة. المصادر، التي تحدثت لـ "إيلاف" قالت ان المنطقة شهدت منذ أسابيع، تحركات متواصلة بين مسؤولين أمنيين كبار في دول عربية، وان ثمة تحركا أمنيا اتخذ مناحي عدة:

1.التخطيط لمرحلة ما بعد حرب حزب الله وإسرائيل، وما ستتركه من تداعيات.
2.الحفاظ على مصالح الدول المشاركة في هذا التحرك، امام الحلف الايراني - السوري، ومخططات إيران التوسعية في المنطقة، التي قد تؤدي الى غياب العامل العربي وبروز العامل الإيراني.
3.الحرص على تحقيق تقدم إيجابي في العملية السلمية الإسرائيلية - الفلسطينية، بإعتبار ان هذه القضية هي اساس المشكلة، وهي العامل المهم في حسم الموقف.
4.مراقبة التحركات الارهابية، والقضاء عليها في مهدها، وحصرها في مناطق يمكن مكافحتها.

أضافت المصادر لـ "إيلاف" ان التحركات انصبت على ثلاث دوائر:
bull;دائرة ثلاثية تضم الرياض، والقاهرة، وعمّان.
bull;دائرة موسعة تتحرك نحو أبو ظبي والكويت.
bull;دائرة اكثر توسعا تشمل صنعاء، تونس، الجزائر، المغرب، وربما ليبيا، لاحقا، في حالة تطبيع علاقاتها مع الرياض.

ويفسر خبير استخباراتي لـ "إيلاف" هذه التقسيمة بما يلي: الدائرة الثلاثية شملت الرياض، وعمّان، والقاهرة، مع اعطاء الاردن موقعا مميزا لأسباب عدة، منها: مواصفات القيادة في الأردن، وفعالية جهاز استخباراته، الذي شهد متغيرات عدة من دون أن يصاب بضعف في بنيته التي تتنامى، اضافة لقرب الأردن جغرافيا من سورية والعراق، وقدرته على التحرك، في حين أن مصر، في نظر البعض، مهمومة بمشاكل الخلافة الرئاسية، والحذر من الدخول مجددا في صراع القوى في المنطقة، بينما في السعودية هناك اعباء على الجهاز الأمني والاستخباراتي في مواجهة الارهاب، اضافة الى أنه يشهد ما يشبه "الثورة" في اسلوب عمله بوجود رئيسه الجديد، الامير مقرن بن عبد العزيز، المعروف عنه نجاحه في المهام التي أنيطت به.

واتفقت مصادر "إيلاف" على استبعاد قطر، لأن الدوحة اختارت علنا المراهنة على طهران التي تمكنت من الاستيلاء على القرار الخارجي السوري لمصلحتها. كما ان سلطنة عُمان لم تتشجع على الانضمام الى هذا التحرك، رغبة منها في الركون جانبا عن قضايا لا تعتبرها اساسية. بينما يجري التعامل مع البحرين في ضوء ارتباطاتها الانتخابية المقبلة، واستحقاقاتها الداخلية.

وتستطيع "إيلاف" التأكيد أن اجتماعات عُقِدت، وتُعقد بين قيادات استخباراتية وامنية عليا، رصدت منها "إيلاف" اجتماعات بين رؤساء الاستخبارات في عمّان والرياض والقاهرة ، تمت في اكثر من عاصمة.

كما أن زيارة الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات السعودية، الأخيرة الى تونس والجزائر- من دون معرفة تفاصيل تلك الزيارة- قد لا تكون بعيدة عن هذا التحرك الأمني.

ويرى مصدر مُطلع على التحركات المشار اليها، أن زعماء البلدان المعنية عبروا عن رضاهم على هذا التحرك الأمني، كونه يتناول التنسيق التام بين تلك الاجهزة، وتبادل المعلومات، بتفاصيلها الدقيقة، وهو امر وصفه مسؤول عربي كبير أنه يحدث لأول مرة في المنطقة بهذا القدر من "الشفافية".

وعُلم أن المغرب يتحرك بطريقة مميزة، كذلك، إذ شهدت عاصمة عربية خليجية زيارة ثلاثة من كبار المسؤولين في المغرب ممَن هم على رأس الجهاز الامني، وعقدوا مباحثات سرية مع اطراف بعيدة عن الانظار.

ويرى مسؤولو تلك الاجهزة أن اول الخطوات هي العمل على إطفاء الخلافات بين بعض العواصم، او تأجيلها الى حين، مثل الخلاف السعودي - الاماراتي، خصوصا انهما دولتان اساسيتان في هذا التحرك.

الاستخبارات السعودية ... الكرسي وشاغره
منصب الاستخبارات السعودية مر بأطوار من التمدد والانكماش خلال الأربعين سنة الماضية، إذ بدأ جهازا صغيراً إبان حكم الملك سعود الذي خلع عن السلطة عام 1964 ، ثم تطور في عهد الملك فيصل الذي استفاد من الأزمات التي تعصف بالعالم العربي، وأصبح ذراعاً قوية تضخمت بسب إشراف الشيخ المرحوم كمال ادهم المتوفى عام 2000م.

والشيخ كما هو الأخ غير الشقيق للملكة السابقة عفت الفيصل، وخال الأمراء محمد وسعود وتركي الذي ربطه شخصياً بتحركات الدولة وسياستها، رغم أن رئيس الاستخبارات هو السيد عمر شمس ، وهو آخر شخص من العموم كان يتولى المنصب قبل أن يذهب لواحد من أفراد الأسرة المالكة وهو الأمير تركي الفيصل، ومن ثم إلى الأمير مقرن في نهاية المطاف.

الامير مقرن ووُلد رئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في مدينة الرياض الصحراوية الجافة عام 1945م، متلقياً تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه التحق بالقوات الجوية السعودية عام 1964م، ثم تابع دراساته في بريطانيا، وتخرج منها عام 1968م، برتبة ملازم طيار. وفي عام 1969م حصل على دورات متقدمة في التدريب على الطائرات المقاتلة في قاعدة الظهران الجوية، وعمل في السرب الثاني للطيران للفترة من عام 1970م إلى عام 1973م.

وفي عام 1973م انتظم في دورة مدربين في بريطانيا، ثم التحق عام1974م بدورة أركان حرب في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة الدبلوم (المعادلة للماجستير)، وفي عام 1977م عين مساعداً لمدير العمليات الجوية ورئيس قسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية.
وفي 1980م صدر الأمر الملكي ، بتعيينه أميراً لمنطقة حائل، حيث أمضى فيها عشرين عاماً، "شهدت خلالها المنطقة مزيداً من التطور والتقدم في مجالات الحياة العمرانية والثقافية والزراعية، وكان فيها مثالاً للإخلاص والنزاهة، والتجرد من المظاهر، والحرص على لقاء المواطنين ومتابعة أمورهم المعيشية والرسميّة، ورأس فيها عدداً من المجالس والجمعيات" كما يذكر الموقع الرسمي للمدينة.

وفي 2000م عينه الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز بتعيينه أميراً لمنطقة المدينة المنورة، خلفاً لشقيقه الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز،الذي توجه على جناح أمر ملكي آخر إلى تولي امارة مكة المكرمة
و للأمير مقرن هوايات متعددة واهتمامات متنوعة في عدد من المجالات، منها: اهتمامه الخاص بأمور الزراعة وأبحاثها والممارسة العملية لها، واهتمامه بعلوم الفلك والرصد الفلكي، حيث يملك مرصداً فلكياً متطوراً، يعد واحداً من المراصد الفلكية المتميزة في المملكة، كما يملك مكتبة كبيرة تزيد محتوياتها عن (10000) كتاب، وله ثقافة عالية في عدد من أبواب المعرفة وله اهتمام بالشعر العربي الأصيل، وتبدو آثار هذه الثقافة في مظاهر كثيرة أبرزها مشاركاته ومناقشاته ومداخلاته في الندوات واللقاءات العامة والخاصة التي يجريها، وكذلك يرأس عدداً من المجالس والجمعيات في منطقة المدينة المنورة ويتابع أعمالها بجدية ونشاط كما تذكر السيرة الذاتية الرسمية للأمير.

والأمير مقرن الذي يتولى هذا المنصب ذا الحساسية المفرطة، وهو شخصية تتمتع بمحبة الأسرة السعودية المالكة و احترامها.

كما أنه مشهور عنه الكفاءة والنزاهة وهي صفات يحتاج إليها المسؤولون في ظل الإغراءات الكثيرة، وله سجل حافل بالنزاهة والعمل الدءوب في منطقتين مهمتين تولى إدارتهما، وهى حائل حيث مقر دولة الرشيد قبل سقوطها أمام الحكم السعودي،أو في المدينة حيث مثوى الرسول العربي محمد، وثاني مدينة مقدسة عند المسلمين.

عمر سليمان

رجل الظل القوي ومحرّك الدُمى .. عُمَر سليمان
كتب ـ نبيل شرف الدين: حتى العام 2003 لم يكن رئيس المخابرات العامة المصرية عمر سليمان معروفاً سوى في أوساط المخابرات ولحفنة من كبار المسؤولين في المنطقة، فالرجل الذي يدير أقوى وأهم جهاز استخبارات في العالم العربي منذ سنوات حافظ على الصورة التقليدية لرئيس المخابرات، التي تتسم بالغموض والابتعاد عن الأضواء، ولكن العالم بأسره شاهده وهو يتنقل بين غزة ورام الله والقدس وتل أبيب، وقد بدا سليمان الشخص الوحيد القادر على التوصّل إلى حد أدنى من التفاهم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .

وطيلة السنوات الأخيرة ظل ينظر لسليمان في مصر باعتباره الرجل القوي بعد الرئيس حسني مبارك، وهو الرجل الثقة والساعد الأيمن له، ويميل بعض المراقبين إلى اعتباره نائبا لمبارك عمليا، حتى وان لم يعين في المنصب رسميا، ويرى البعض أنه رجل الظل الذي يمسك بالكثير من أطراف خيوط اللعبة السياسية الداخلية والخارجية في مصر .

أما في الواقع الامني والسياسي الحاليين فإن عمر سليمان، هو المسؤول عن ملف إدارة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي من جانب مصر، فهو المسؤول الأول عن تقديم المشورة للفلسطينيين، سواء في التقديرات السياسية أو بشأن تنفيذ الاصلاحات الأمنية، ووكانت فكرة توحيد أجهزة الامن، الجيش والمخابرات الفلسطينية، في ثلاثة أو اربعة أطر فقط هي فكرة مصرية وتحديداً فكرة سليمان شخصياً .
ولا يبالغ المرء إذا أشار إلى أن هناك ما يشبه الاتفاق الضمني غير المعلن بين شتى الفرقاء والاتجاهات السياسية في مصر على اعتبار أن سليمان رجل وطني قبل كل شيء، يؤمن تماماً بأن مصر ينبغي أن تلعب الدور الأساسي في الشرق الاوسط، لهذا يعتبر الإرهابَ تهديداً رئيسياً ليس لاستقرار الشرق الأوسط فحسب، بل ولاستقرار النظام المصري ذاته .

المخابرات المصرية
وفي مصر فإنه على الرغم من أن الناس يتحسبون كثيراً في التطرق لأي شأن يخص المخابرات العامة، غير أن عمر سليمان يكاد يكون المسؤول الوحيد في مصر الذي لا تهاجمه الصحف، ولا تمتدحه ولا تتملقه ولم تكن تشير إليه من قريب ولا من بعيد، قبل أن يظهر للعلن عقب مهامه في الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل .

وتختلف المخابرات العامة المصرية عن مثيلاتها من أجهزة الاستخبارات الغربية كونها ليست قوية خارج مصر فحسب، ولكنها أيضاً مرعبة داخل حدودها بصفة خاصة، ومع ذلك فإنه خلافا لرؤساء جهاز المخابرات السابقين الذين كانت شخصياتهم مجهولة إلى حد كبير للمصريين ولم يعرفوها إلا بعد رحيلهم عن مناصبهم، فإن شخصية عمر سليمان أصبحت معروفة لحد كبير لأغلب المصريين بعد أن قرر الرئيس مبارك أن يعهد إليه بمهام الوساطة في تسهيل المفاوضات والاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين .

وبدأ سليمان بلعب دورٍا سياسيا شبه علني حينما اندلعت"انتفاضة الأقصى"، واستدعت مصر محمد بسيوني سفيرها حينئذ لدى إسرائيل لإجراء مشاورات معه في نوفمبر من العام 2000، لكنه لم يعد مرة أخرى، وانتهى عمل عمرو موسى كوزير لخارجية مصر في مستهل العام 2001 وعين أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، وحينها زعم البعض أن الكيمياء غير الإيجابية بين موسى وسليمان كانت ضمن الأسباب التي أدّت إلى إبعاد الأول عن منصبه .

وفي تحقيق لصحيفة "هيرالد تريبيون" رسمت "بورتريه" كامل له، قالت فيه إن سليمان من مواليد 1935، وعين رئيسا لجهاز المخابرات العامة في العام 1993، وقد لمع نجمه في العام 1995، بعد أن أشار على الرئيس مبارك أن يصحب معه سيارته الليموزين المصفحة ضد الرصاص والقنابل وهو في طريقه لزيارة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور مؤتمر القمة الإفريقي .

وتمضي الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها الذي ترجمه الزميل بيير عقل قائلة إن عمر سليمان نفسه كان مع الرئيس مبارك داخل السيارة عند تعرضها للهجوم بالنيران من مجموعة من الأصوليين المتطرفين، بعد مغادرتها مطار أديس أبابا بقليل، وقد فشلت المحاولة ولكن صدقت نصيحة سليمان لمبارك وأصبح الرئيس مدركا بعدها أن أمنه يستقر في أيد أمينة، وأن الرجل موضع ثقة لا حدود لها .

الرجل الغامض
وترجع جذور اللواء عمر سليمان إلى محافظة (قنا) في أقصى جنوب مصر، فقد ولد عمر سليمان عام 1935، وتوجه للقاهرة عام 1954 ولم يكن عمره قد تجاوز 19 عاماً ليلتحق بالكلية الحربية، وبعد تخرجه أوفده جمال عبد الناصر للحصول على تدريب مُتقدم في أكاديمية فرونز العسكرية بموسكو. ومُنتصف الثمانينيات أثبت تفوقه كخبير استراتيجي عسكري وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعتي عين شمس والقاهرة ، بعدها تولى ادارة المخابرات الحربية، قبل أن يتولى لاحقاً رئاسة جهاز المخابرات العامة الذي يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة .

وفي ملف خاص عنه وصفته صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية بأنه يبدو للوهلة الأولى "ضابط مخابرات تقليدياً" أصلع الشعر، متوسط الطول، لا يثير الانتباه بصورة خاصة، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، وتنسب الصحيفة الإسرائيلية إلى من تصفه بشخص تعرّف عليه، قوله إنه"شخص يترك إنطباعاً قوياً يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة" .

وتمضي الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها قائلة إن سليمان "يتصرّف بطريقة رئاسية، ويعبّر عن اعتداد بالنفس يندر مثيله في أوساط كبار الموظفين في العالم العربي، ويبدو أنه اعتاد على أن يتعامل الناس معه بوقار واحترام، والمحيطون به يعرفون ما يريد وما هي حاجاته حتى قبل أن يطلبها هو وتُقدّم له حاجاته في وقتها بالضبط، تصل القهوة أو الطعام أو المشروبات غير الكحولية أو السجائر إلى مكتبه وفق مواعيد دقيقة تماما، ومن دون الحاجة إلى إصدار تعليمات، فهذا الأمر يجري كأنه أمر بديهي"، على حد تعبيره .

وتنسب الصحيفة الإسرائيلية إلى دبلوماسي إسرائيلي سابق التقى سليمان في مكتبه قوله : "إن مكتبه يتسم بفخامة غير مألوفة، حتى يكاد يظن المرء أنه في قصر ملكي يجمع بين الفخامة والذوق الرفيع"، كما تنسب ذات الصحيفة إلى مصدر بجهاز استخبارات غربي زاره مراراً، قوله إنه حتى على مستوى الرؤساء العرب، فمكتبه ملفت للنظر ويشير بوضوح إلى مكانته الرفيعة، وإلى الطريقة التي ينظر الناس بها إليه في مصر، وإلى رؤيته شخصياً لنفسه .. إن مكانته أعلى من مجرد مكانة رئيس جهاز مخابرات .. إنها أعلى بكثير"، على حد ما نسبته الصحيفة إلى الدبلوماسي الإسرائيلي .

وحسب الصحيفة فلا يقتصر عمل سليمان على الشرق الأوسط وحده. فهو يقيم علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارات غربية أخرى، مثل "السي آي أي" التي وجّه لها تحذيراً بأن بن لادن ينوي توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي الأميركية..قبل 8 أيام من 11سبتمبر.
ونسبت ذات الصحيفة إلى من وصفته بمصدر مطّلع على الشؤون الاستخبارية قوله إنه "لم يكن تحذير سليمان مستغرباً، لأن الجناح العسكري لابن لادن يتألف من عناصر تنتمي بالأساس لتنظيمات مصرية كانت تسعى للإطاحة بالنظام في مصر وقد نجح سليمان وجهاز المخابرات العامة في اختراق تلك المنظمات خارج حدود مصر مراراً".

وأضاف: "لا أعتقد أن مدير أي جهازآخر يعرف أدق التفاصيل عن خصمه كما يعرفها هو، كما أن تحليله عن نوايا بن لادن وخططه لا ينبغي التهوين من أهميته، أو التشكيك فيه".

سليمان .. سيرة ذاتية
أولاً : بيانات عامة
1. اسم العائلة: سليمان .
2. الاسم: عمر محمود سليمان .
3. تاريخ الميلاد: 2/7/1935م .
4. الجنسـية: مصري . الديــانة: مسلم .
5. الحالة الاجتماعية: متزوج . عدد البنات: ( 3 ).
6. تاريخ الترقي إلى رتبة لواء: 1/1/1984م.
7. المنصب الحالي: رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية .

ثانياً: المؤهلات العلمية والعسكرية
1. بكالوريوس في العلوم العسكرية.
2. ماجستير في العلوم العسكرية.
3. ماجستير في العلوم السياسية، من جامعة القاهرة.
4. زمالة كلية الحرب العليا.
5. دورة متقدمة، من الاتحاد السوفيتي.

ثالثاً: المناصب التي تولاها
1. قائد لواء.
2. قائد فِرقة.
3. رئيس فرع التخطيط العام، في هيئة عمليات القوات المسلحة.
4. رئيس أركان منطقة.
5. نائب مدير المخابرات .
6. رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بدءاً من 4/3/1991م، حتى الآن.

رابعاً: الأعمال البارزة
1. المشاركة في حرب اليمن.
2. المشاركة في حرب يونيه 1967م.
3. المشاركة في حرب أكتوبر 1973م.

خامساً: الأوسمة والأنواط والميداليات
1. وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية.
2. نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية.
3. ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
4. نوط الواجب، من الطبقة الأولى.
5. نوط الخدمة الممتازة .

محمد الذهبي... محمد الذهبي الاستخبارات الأردنية
عين اللواء محمد الذهبي (50 عاما) مديرا عاما لدائرة المخابرات العامة الأردنية في عشرين كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، خلفا لسميح عصفورة بعد ان عمل نائبا له في مايو(أيار) من العام الماضي. وكان عصفورة خلف سلفه سعد خير الذي لم يستمر في المنصب لأكثر من ثلاثة أشهر.

اللواء الذهبي عمل في السلك المدني مسؤولا ضمن كوادر رئاسة الحكومة. حصل على ثلاثة ترقيات خلال السنوات الأربع الماضية. درس العلوم السياسية في جامعة سوسيكس في بريطانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف