أخبار خاصة

شنشل لايلاف: نتوقع فشل الاسترايجية الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استبعد تخلي المالكي عن علاقته بالتيار الصدري
شنشل لـ إيلاف: نتوقع فشل الاسترايجية الاميركية

عدد المعتقلين من جيش المهدي يفوق 600 عنصر محمد قاسم من بغداد: قال النائب عن الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي (30 مقعدا) فلاح حسن شنشل ان كتلته غير خاضعة لوصاية احد ولها علاقات كثيرة مع معظم الجهات السياسية مستبعدا ان يتخلى رئيس الوزراء نوري المالكي عن علاقته بالتيار الصدري. واضاف شنشل في حديث مع إيلاف بأن زعيم التيار السيد مقتدى الصدر وجه خطابا شديدا لانصاره بعدم الانجرار الى المخطط الاميركي الرامي الى جر الخط الصدري الى مواجهة مسلحة واكد على ان اعتقال الشيخ عبد الهادي الدراجي الانطق الاعلامي باسم مكتب الشهيد الصدر فجر الجمعة الماضي وقبله مقتل صاحب العامري في النجف ياتي ضمن مخطط اميركي لاستفزاز التيار الصدري وخلط الاوراق من اجل افشال جهود الحكومة العراقية في تحقيق الامن والاستقرار في البلاد.

وحول تعليق عضوية نواب ووزراء الكتلة الصدرية في البرلمان والحكومة الذي تزامن من لقاء رئيس الوزراء المالكي مع الرئيس جورج بوش ناهبة نوفمبر الماضي في عمان وان كانت الكتلة تعرضت لخداع من كتل اخرى حسب ماوردته وسائل اعلام عراقية مؤخرا.

نفى فلاح شنشل ذلك وقال ان الكتلة الصدرية تتكون من ثلاثين عضواً وفيها من يحمل شهادة الدكتوراه والماجستير والبكلوريوس ولديهم تاريخهم السياسي ويحملون فكراً نيراً ولله الحمد. ويرتبطون بالهيئة السياسية لمكتب السيد الشهيد الصدر قدس سره.. وبالتالي يتم اتخاذ القرارات بالتشاور والحوار، وان سؤالكم غير منصف وليس له اي صحة او مصداق وان التعليق حصل بسبب يوم الخميس الدامي في مدينة الصدر الذي ذهب ضحيته 225شهيد250جريح وقد علقنا عملنا السياسي والتنفيذي مطالبين بنهاية الاحتلال والانتداب الامريكي على العراق وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني". وان كانت الاسترايجية الاميركية التي اعلنها الرئيس بوش مؤخرا والتي ترتبط بها الخطة الامنية للعاصمة بغداد تستهدف جيش المهدي.

النائب فلاح حسن شنشل قال شنشل: ان السؤال فيه شطران الاول يخص الخطة الامنية الجديدة(خطة امن بغداد) والثاني الستراتيجية الاميركية الجديدة... ان الخطة الامنية وضعت من قبل الحكومة العراقية لغرض السيطرة على الوضع الامني المتردي في بغداد والغاية منها هو حماية الشعب العراقي والتصدي للارهاب وضرب الارهاب اينما وجد وهي بقيادة واشراف عراقي وهذا ما اكده لنا السيد رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير الدفاع. ولكون الخطة الامنية المذكورة الغاية منها هو حماية الشعب العراقي وحقن دماء العراقيين والقضاء على الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار وهذه الغاية هي احد الاهداف التي نؤمن بها وندافع عنها.

اما الستراتيجية الاميركية فهي تختلف تماماً عن اهداف وغاية خطة امن بغداد وانها مبنية على القتل والدمار واستخدام القوة مع كل من يختلف معها سوى داخل العراق او خارجه.والغاية منها هو الخروج من المأزق الذي تمر به في العراق وان تحقق ما تصبو الذي هو السيطرة على الشرق الاوسط وضرب المشروع الاسلامي من خلال التاثير على شعوب المنطقة فكرياً وزرع روح الفتنة والتفرقة فيما بينهم كما يحصل في العراق الان من زرع روح الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد والدين الواحد وتمزيقهم وتفريقهم. وجعل العراق ساحة للتصفيات السياسية والعسكرية فيما بينها وبين اعدائهافي المنطقة على حساب الشعب العراقي ومعاناته.

اننا نتوقع فشل هذه الستراتيجية كالتي سبقتها وان منطق القوة والقتل والدمار فاشل وقد تبينت ملامح هذه الستراتيجية من خلال استهداف الخط الصدري المجاهد حيث بدائته بالاغتيالات والاعتقالات السياسية ابتداءا باغتيال الاخ الشهيد السعيد ابو كرار العامري امين عام مؤسسة شهيد الله وانتهاء باعتقال الشيخ عبد الهادي الدراجي رئيس الهيئة الاعلامية لمكتب السيد الشهيد الصدر قدس سره. والغاية من ذلك استفزاز الخط الصدري وخلط الاوراق واحداث حالة من الفوضى ولأجل افشال جهود الحكومة العراقية التي تسعى ان تحقق الامن والاستقرار في البلاد.

وان كان هناك من يريد توريط جيش المهدي لكي تتحول مدينة الصدر الى فلوجة ثانية. قال: ان جيش الامام المهدي عجل الله فرجه هو جيش عقائدي وهو يأتمر بأمر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد الحاج مقتدى الصدر.وان سماحته وجه خطاباً الى الشارع الصدري منبهاً الى عدم الانجرار الى المخطط الامريكي الخبيث الرامي الى جر الخط الصدري الى مواجهه مسلحه وتفويت الفرصة على العدو وان الجميع ملتزم بأوامره... ولن تكون مدينة الصدر فلوجه ثانية بل ستكون مدينة السلام والمحبة بعون الله".

وعن موقف التيار الصدري اذا مااستجاب المالكي للضغوط عليه و تخلى عن تحالفه مع التيار. قال شنشل: ان التيار الصدري هو تيار جماهيري واسع وهو تيار الاحرار والمعبر عن ارادة الجماهير ولدية قيادة دينية حكيمة ورشيده متمثلة بحجة الاسلام والمسلمين السيد الحاج مقتدى الصدر دام عزه. والتيار لدية علاقات طيبة ووشيجة مع معظم الجهات السياسية ولاسيما السيد رئيس الحكومة العراقية الاستاذ نوري المالكي وان التيار الصدري يسعى دوماً ان تكون الحكومة ذات سيادة واستقلال وطني لتتمكن من فرض الامن والاستقرار في العراق.

وان التيار الصدري يمتلك ست وزارات في الحكومة العراقية، فهو جزء من الحكومة والحكومة العراقية جزء منه وسنعمل جميعاً على بناء دولة القانون على اساس السيادة والاستقلال الوطني.... وانا اعتقد ان كلمة(تخلى عنه) في السؤال هي غير صحيحة ولا يوجد لها اي مبرر فاننا لسنا تحت وصاية احد.

واخيرا سألنا النائب فلاح حسن شنشل القيادي في الكتلة الصدرية ان كانت هناك ضغوط تمارس على التيار الصدري او الكتلة الصدرية؟

" ان التيار الصدري تيار مستقل وهو منبثق من رحم الشعب العراقي وقد اسسه سماحة اية الله العظمى المرجع الكبير السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره من خلال منبر صلاة الجمعة. والذي يؤمن بثوابت الاسلام ويسعى لايجاد مجتمع اسلامي للتمهيد لاقامة دولة العدل الالهي دولة الامام المهدي عجل الله فرجه ان هذا التيار الاسلامي الرسالي المحمدي بقيادة حجة الاسلام والمسلمين السيد الحاج مقتدى الصدر دام عزه لايخضع لأي ضغط من اي احد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف