صحافتنا تفتقد الأمان الوظيفي وتحتاج للدبلوماسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صحافتنا تفتقد الأمان الوظيفي وتحتاج للدبلوماسية
تابع ملف الصحافة العربية وفيه يعرض مراسلو إيلاف واقع الحريات الإعلامية في : الإمارات المتحدة، الأردن، اليمن، المغرب، سوريا، مصر، الجزائر، العراق، فلسطين، البحرين
إيلاف تفتح ملف الحريات الصحافية العربية
بداية وفي معرض رده على سؤال حول رؤيته عن الحركة الاعلامية السعودية قال الجحلان " " أي إنسان يتابع الوسط الإعلامي السعودي في الوقت الراهن، ويكون تابع المراحل السابقة للأداء الصحافي، سيجد فرقا كبيرًا بين الأمس واليوم .الفرق الذي سيلمسه المتابع سيكون في جوانب كثيرة، مثل "حدود النشر" التي اتسعت كثيراً في الآونة الأخيرة وأصبح هناك هامش أوسع في التعاطي مع مختلف القضايا بشكل موسع وليس كما كان في الماضي " . وتابع الدكتور عبدالله " وأيضاً موضوعات النشر نفسها، التي كانت مساحة التطرق إليها ليست بالشكل الحالي، فأصبح الكثير من القضايا الحساسة يناقش عبر وسائل الإعلام دون أي مضايقات او منع، وهذا أمر يعد نقلة كبيرة في المجال الإعلامي بشكل عام " . وفي موضوع التحول الذي شهدته الصحافة السعودية قال الحجلان " أيضاً أصبحت هناك مساحة أخرى لكافة الطوائف، لتكتب وتعبر عن آرائها بكل أريحية، وتمارس حقها الإعلامي من دون مضايقات، وكل هذه مؤشرات واضحة وجلية على أن هناك فرقا شاسعًا عن الماضي في ما يخص الحريات الصحافية في السعودية". وعلى الرغم من هذا التفاؤل والرضى المبدئي الا انه يطالب بالمزيد" ورغم ان هذا التقدم جيد نسبيًا، لازلنا كمتلقين وكعاملين في الحقل الإعلامي، نطلب المزيد ونرجو أن يكون هناك المزيد، و هيئة الصحافيين مطلوب منها المساهمة في هذا الجانب" .
وحول الاتهامات التي تطال من الحين والاخر هيئة الصحافيين السعوديين والتي تقول إنها لا تساعد الصحافيين الذين يقعون في مشاكل في مشوارهم الإعلامي اكد الدكتور عبدالله أن دور الهيئة اكبر مما تظهره واضاف " دور الهيئة يقوم على أكثر من منحى في هذا الجانب، ويمكن إجمالها في التالي : أولاً : الهيئة لم تتردد أبدًا في الوقوف مع أي شخص ينتمي إليها، فهي أنشئت لخدمة أعضائها المنتسبين إليها رسميا. ثانياً:الهيئة وقفت مع أشخاص تسجلوا ثم انحسبوا منها فيما بعد، وهذا يعني أنها وقفت مع أشخاص خارج دائرة الإنتساب إلى الهيئة. ثالثاً: يجب أن يعلم الجميع أن دور الهيئة هو التواصل مع أطراف الموضوع، ومحاولة إيجاد الحلول التي تكفل حق الصحافي، ولكن غالباً تصدر جهات اخرى الأمر وليس نحن كما حدث مع البعض حين واجهتهم مشاكل، سواء في مكتب العمل أو أي جهة أخرى. رابعاً : "هناك جوانب أخرى، في ما يخص دور الهيئة في الوقوف مع المتضررين من العاملين في المجال الإعلامي، ولكن لا نستطيع كشفها وإعلانها أمام الإعلام لكون أصحابها أنفسهم لا يريدون لقضاياهم أن تخرج خارج إطار الأطراف المعنية، ونحن نحترم هذه المطالبات، ومن الواجب علينا أن نبقيها سرًا " . ويؤكد الدكتور عبدالله الجحلان نقطة مهمة، وهي أن المشاكل التي وصلتهم من الصحافيين ، قليلة ومحدودة " قياساً بالأماكن الأخرى والذي اتى إلى الهيئة وقدم شكواه أعطيناه رأينا القانوني والإستشاري، وفي النهاية نقوم بمساعدته أيضًا " . ويختم حديثه قائلا: " دائمًا المجتمعات الإنسانية، التي تتعاطى مع الصحافة كمهنة أو كمتابعة، تتطلع إلى مساحات أوسع من الحرية، ويتناسون طبيعة المجتمع وعاداته، وتقاليده، وينظرون إليها على أنها قيود للحرية، بينما وجود الضوابط أمر ضروري للحريات حتى لا تتجاوز حدودها وحدود العادات والتقاليد في المجتمع" . *******bull;وفي ما يلي نرصد لكم بعض المواقف التي تعرض لها صحافيون سعوديون خلال ادائهم لعملهم، في الفترة الممتدة بين 2002 و 2007 . قضيتان من القضايا المذكورة كانت قبل تأسيس هيئة الصحافيين السعودية وهي قضية إقالة رئيس التحرير السابق ليومية "الوطن" قينان الغامدي وإبعاد الصحافي فارس بن حزام معه . bull;قينان الغامدي : تمت إقالته بعد نشره عددًا من المواضيع الجريئة والتي تمس بشكل مباشر بعض المسؤولين وخصوصًا المسؤولين عن الأجهزة الأمنية مثل الجوازات والمرور وغيرها من الجهات الأمنية. bull;كما يعتبره البعض كذلك قائد التغيير الجديد في نمط النشر الصحافي السعودي بعد تبنيه الجرأة في الطرح دون قيود وهو ما أدى إلى إقالته. بعد إقالة الغامدي ظل يكتب عمودًا يومياً تحت عنوان (صباح الوطن) لكن هذا العمود النحيل أربك الكثيرين ممن لم يستطيعوا الصبر على سياط أحرف قينان، واستمرت تلك الشكاوى والتذمرات حتى حان موعد إيقافه عن الكتابة، لكن الغامدي رفض العودة إلى الكتابة بعد إيقاف دام شهرًا وحسب معلومات فإنه سيعود للكتابة من جديد في مطلع العام 2008.
bull;فارس بن حزام : من أشهر الصحافيين السعوديين نشرًا لقضايا الفساد الإداري وهو ما كان سببًا في إبعاده من يومية "الوطن" مع رئيسه السابق قينان الغامدي، وتوجه بعدها لصحيفة "الشرق الأوسط"، ليجد المصير نفسه بعد نشره تقارير ومعلومات عن تنظيم القاعدة في السعودية. وتحول بن حزام من صحافي مختص في الشأن المحلي الخدمي ونشر قضايا الفساد في عام 2002 إلى صحافي متخصص في شؤون تنظيم القاعدة في العام 2003 فوجد طريقه بعد الشرق الأوسط في قناة العربية في دبي. bull;جمال خاشقجي : رئيس تحرير "الوطن" السعودية الحالي ورئيسًا سابقًا لها. دامت رئاسته للتحرير (52) يومًا فقط لكن ضغوطاً من رجال دين متشددين أدت إلى إبعاده من منصبه وذلك بعد نقد الصحيفة المتواصل لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية ليأتي مقال الكاتب خالد الغنامي بعنوان (الوطن والمواطن أهم من ابن تيمية) والذي كان قاصمًا لظهر خاشقجي فكانت الإقالة. bull;صالح الشيحي، الكاتب في صحيفة "الوطن" كتب مقالاً بعد اكتشاف حقول جديدة للغاز وقال إن هذه الآبار لا تسمن ولا تغني من جوع وطالب وزير البترول والثروة المعدنية بعدم التصريحات المتوالية بعد اكتشاف أي آبار لأن (لعاب) المواطن يسيل بعد كل تصريح أملاً في زيادة الدخل، ومع هذه المطالبة البسيطة من الكاتب المتألق كان قرار الإيقاف الموقت. لكن الشيحي كان من أكثر الكتاب عرضة للإيقاف من فترة لأخرى. bull;عبدالرحمن الحسين، مذيع القناة الثالثة الرياضية تم إيقافه بعد إتاحته الفرصة لاثنين من الضيوف في برنامجه (شباب) لنقد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنه ما لبث حتى سمع قرار إيقافه عن البرنامج الحلم للشباب السعودي. bull;عبدالعزيز السويد، كاتب في يومية الحياة حاولت وزارة الثقافة والإعلام إيقافه بعد أن أوقفت صدور صحيفة الحياة لعدة أيام، ولكن مسؤولي الصحيفة رفضوا الإنصياع للأمر ولا يزال يكتب. وكان سبب المشكلة مقالات للسويد عن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة في السعودية وانتقادات صريحة لوزير التجارة السعودي. bull;بتال القوس، مذيع برنامج رياضي في قناة العربية حالياً، ورئيس تحرير صحيفة "شمس" السعودية سابقاً، أعاد نشر الرسوم في صحيفة شمس حين كان يرأس تحريرها، حيث اوقفت وزارة الثقافة والإعلام الصحيفة عن الصدور لما يقارب الشهر، وكانت النتيجة أن خرج القوس من كرسي رئاسة التحرير مجبرًا . bull;طارق الغامدي تم فصله من عمله بعد نشره اختلاسات في سكك الحديد ولم تقف معه هيئة الصحافيين السعوديين فتم فصله من عمله وبعده قامت صحيفة الشرق الأوسط باحتضانه صحافيًا معها . bull;خالد مدخلي، المذيع في قناة الإخبارية أوقف أكثر من مرة بعد انتقاده الصريح لعدم تجاوب الوزراء والمسؤولين مع وسائل الإعلام على الهواء مباشرة في قناة الإخبارية السعودية ما استدعى إٍيقافه. bull; روضة الجيزاني، وهي صحافية سعودية عملت في صحيفة الجزيرة لمدة طويلة، ثم جاءها عرض من صحيفة " العربية " التي لم تصدر بعد، وحين قدمت استقالتها من الجزيرة والتحقت بالعربية، وبدأت العمل الداخلي جاء قرار فصلها، بعد مضي ثلاثة أشهر فقط، فتقدمت بشكوى رسمية ضد رئيس التحرير إلى هيئة الصحافيين السعوديين ولم تحقق حتى الآن أي نتيجة. والقصة نفسها حدثت مع الإعلامية منيرة القحطاني.
التعليقات
قد لا ينشر
اعلامي خليجي -لا ادري ايلاف لماذا لا تكتب عن الاعلام القطري مثلا ودرجة الحرية ونحن مستعدين للتحدث ولكن ما ادري لماذا تروح وترجع على الصحافة السعودية التي اعتبرها في قمة الحرية مقابل الصحافة القطرية وواجب الصحفي هي الامانة وليس تصنع الحكاية تحياتي
الصحافه الحره
فارس كويتي -مع احترامي للوطن العربي الكبير لايوجد صحافه واعلام حر بمعنى حر الا في الكويت في الكويت للكاتب القدره ان يسلط الضوء وينتقد اي وزير اومسؤل او اي جهه امنيه بدون خوف ان يغيب ؟؟ لااعتقد انه يوجد هامش من الحريه في الدول العربيه مثل الكويت والشواهد كثيره مثل مجلس الامه والاعلام المسموع والمرئي والمقروء
حرية اسيرة
احمد -الصحافة السعودية بوجه عام حرة لخدمة التيار الليبرالي ...يعني سب الدين والثوابت وعلماءنا عادي ((سب الاله قضية فيها نظر ..))اما نقد اصحاب المناصب ووزاراتهم فله حدّ معين لان اغلبيتهم من نفس التيار...صحافتنا همها الاكبر المرأة والدعوة الى الاختلاط والتبرج فتجدهم يطيرون بقصة بنات الرياض وفي نفس الوقت يتجاهولن متعمدين انجازات المحجبة العالمية ...ازمتنا الصحفية انها منبر لاقلية في المجتمع ولا يقبلون ما يتعارض مع مبادئهم ولايقبلون بالرد من الطرف الاخر..هي منابر السديري وعبده خال ومن شابههم ((شيبان مراهقين ))