خطة أميركية يتحفظ عليها المالكي لشطر البصرة إلى محافظتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خطة أميركية يتحفظ عليها المالكي لشطر البصرة إلى محافظتين
أسامة مهدي من لندن: في وقت تجري فيه الإستعدادات حاليًا لتسليم القوات البريطانية أمن محافظة البصرة العراقية الجنوبية إلى القوات العراقية الاحد المقبل تدرس السلطات الأميركية المدنية والعسكرية في العراق خطة لشطر المحافظة التي تعد ثاني أكبر المحافظات بعد بغداد، إلى اثنتين بهدف تعزيز مراقبة التغلغل الإيراني والسيطرة على الأمن الذي تزعزعه صراعات الأحزاب الدينية ومليشياتها المسلحة اضافة الى منع تهريب النفط وتسهيل عمليات تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين لكن رئيس الوزراء المالكي لم يعط موافقته على الخطة بعد متحفظا على تنفيذها. وعلمت "ايلاف" من صدر عراقي موثوق ان الاميركان يدرسون حاليا خطة لشطر محافظة البصرة (550 كم جنوب بغداد) والتي يقطنها حوالى المليوني نسمة الى محافظتين بهدف الحد من نشاط مليشيات الأحزاب الدينية وصراعاتها وتعاون قسم منها مع الإيرانيين. واضاف ان الخطة الموضوعة تقضي بأنشاء محافظة اخرى تضم اقضية الزبير وابو الخصيب والفاو وناحية صفوان وبلدات اخرى، لكنه لم يوضح الاسم الذي سيطلق على المحافظة الجديدة المستدثة متوقعًا ان تكون محافظة الزبير. وقال ان اساس الفكرة انطلق من محاولات للتخفيف عن الضغوط التي تواجهها السلطات العراقية والقوات الاميركية التي يمكن ان تشارك هناك في عمليات عسكرية محدودة ضد المسلحين بعد انسحاب القوات البريطانية المقرر الاحد المقبل. واضاف المصدر ان الخطة بمجملها تشمل اضافة الى ذلك مراقبة التغلغل الايراني الى العراق انطلاقا من البصرة، موضحًا في هذا المجال ضعف تواجد المنظمات الشيعية في هذه المناطق التي تقطن عدد منها غالبية سنية. وقال ان شطر المحافظة سيؤمن بشكل اوسع تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين ومنع تهريب النفط الذي يشكل معضلة اقتصادية خطيرة للعراق اضافة الى مراقبة الحركة في الموانئ العراقية وعمليات الاستيراد والتصدير. واشار الى ان ذلك من شأنه مكافحة الفساد الاداري والمالي الذي يضرب باجهزة المحافظة ومؤسساتها والذي يسبب ايضًا في تدهور الاوضاع الامنية والخدمية. واوضح المصدر ان المالكي ما زال متحفظًا على هذا الامر ولم يعط موافقته على شطر المحافظة لاعتبارات قد تثير حساسيات طائفية او انزعاجا ايرانيا بسبب اميركية الخطة واهدافها. وتقع البصرة التي تبلغ مساحتها 19070 كيلومترًا مربعًا على رأس الخليج العربي ووصفت بانها ثغر العراق وهي المنفذ الوحيد له للاتصال بالعالم الخارجي بحرا عبر ثلاثة خطوط ملاحية عالمية عن طريق ميناء ام قصر وميناء الفاو وترتبط جوا عبر مطارها الدولي الحديث عبر كل عواصم العالم.. كما ترتبط بخمسة طرق برية منها اربعة للسيارات والخامس طريق للقطار السريع وبطريقين نهريين بالعاصمة ومحافظات القطر عبر نهري دجلة والفرات. امن البصرة بعد تسلم العراقيين لمسؤولياته
وتأتي هذه الخطط متزامنة ايضا مع اعلان الحكومة العراقية ان القوات العراقية جاهزة لتسلم الملف الامني في مدينة الصرة من القوات البريطانية الاحد المقبل معتبرة ذلك خطوة جديدة على طريق تسلم المهام الامنية في عموم محافظات العراق من القوات متعددة الجنسيات، ومؤشرًا قويًا على تنامي قدرات القوات العراقية.
وقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الأحد خلال زيارة مفاجئة إلى البصرة أن القوات البريطانية ستسلم السلطات العراقية مهمات الأمن في كامل محافظة البصرة خلال أسبوعين. وكان الجنود البريطانيون قدغادروا في مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي آخر قاعدة لهم في مدينة البصرة. وفي الثاني من تشرين الأول (اكتوبر) أعلن براون أن تسليم كامل محافظة البصرة للسلطات العراقية قد يتم خلال شهرين في خطوة ستمهد الطريق أمام انسحاب القوات البريطانية من العراق. وأوضحت مصادر بريطانية أن قوات الجيش والشرطة العراقية ستتولى المسؤولية الكاملة لتوفير الأمن في البصرة والمناطق المحيطة للمرة الأولى منذ الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في هذا البلد قبل أكثر من أربع سنوات. وأضافت أن مهمة القوات البريطانية البالغ قوامها نحو 5500 جندي المتمركزة في قاعدة مطار البصرة اقتصرت منذ شهرين على المراقبة وتقديم الدعم عند تلقيها طلبًا مباشرًا من القوات العراقية. وقال المتحدث باسم القوات البريطانية في بغداد المقدم نيك غولدينغ "نتحرك باتجاه تسليم محافظة البصرة للعراقيين في منتصف الشهر الحالي ونحن واثقون من أن مقاييس إنجاز هذه الخطوة هي في مكانها الصحيح وخاصة ما يتعلق منها بقدرات وجدارة قوات الأمن العراقية". وتعتبر البصرة المحافظة الأخيرة من المحافظات الأربع في جنوب العراق التي ستسلمها القوات البريطانية إلى العراقيين بعد سحب 500 جندي من داخل المدينة في أيلول الماضي وتجميعهم في قاعدة مطار البصرة التي تبعد عدة كيلومترات عن المدينة ويتمركز فيها نحو 5500 جندي بريطاني. خطة اقتصادية بريطانية لجنوب العراق
وخلال زيارته الخاطفة الى البصرة الاحد فقد حمل حمل براون معه خطة اقتصادية جديدة لجنوب العراق.
وقالت صحيفة الغارديان اللندنية امس ان براون اكد اعداد خطة اقتصادية جديدة لمنطقة جنوب شرقي العراق وعيّن رجل اعمال بريطاني ليتراس عملية التحريك الاقتصادي في المنطقة المحيطة بالبصرة. لكنها اشارت الى ان استمرار العنف سوف يثير الشكوك بصدد فرص نجاح خطة براون الجديدة. واوضحت ان البعض يعتقدون ان مدينة البصرة يمكن ان تعيد بناء اقتصادها ليس فقط من خلال مبيعات النفط، بل ايضًا من خلال تنظيف الميناء وتنشيط صادراتها من التمور "على الرغم من صعوبة اقناع المستثمرين للدخول في هذه القطاعات". وفي اطار جهود اعمار محافظة البصرة فقد اختتم في البحر الميت أمس الاول مؤتمر "المضي قدمًا في البصرة: الأمن والنمو" بالتأكيد على ضرورة استقرار المحافظة من أجل تنميتها، ولكن من دون التوصل إلى أفكار واضحة ونتائج ملموسة حول كيفية استقرارها كما أشار صحافيون حضروا المؤتمر. وقالوا انه بينما بحث المجتمعون من أعضاء مجلس محافظة البصرة ومسؤولين بريطانيين ومستشارين أهمية الاستفادة من موارد البصرة المتعددة البشرية والطبيعية، فإنه لم تطرح القضايا السياسية. وانتهت احدى جلسات العمل باعتبار "الفساد والتناحر السياسي" نقاط الضعف في تحقيق التنمية في المحافظة وأن عدم الاستقرار الأمني والتداخل بين الصلاحياتيعد أكبر التهديدات للمحافظة.
وقال رئيس لجنة التطوير والأعمار في مجلس محافظة البصرة غالي نجم مطر لصحيفة الشرق الاوسط، إن مسألة الأمن جوهرية فمن دون أمن لا يوجد اقتصاد ولا توجد حتى دولة.
ومن المتوقع أن يبدأ يوم غد الاربعاء"منتدى البصرة" بحضور نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح وعدد كبير من الوزراء العراقيين في البصرة للإعلان عن اطلاق مشاريع مثل "وكالة تشجيع الاستثمار في البصرة" و"صندوق تنمية البصرة" بدعم بريطاني. وشدد مشاركون في المؤتمر إلى ضرورة تطبيق الخطط الأمنية من خلال الآليات الجديدة التي ستوضع وإعطاء صلاحيات للعاملين في المحافظة بدلاً من الحديث عن تلك الخطط. ومن القضايا التي أثيرت في المؤتمر علاقة المحافظة بالحكومة المركزية حيث شكا عضو مجلس محافظة البصرة مناضل عبد خنجر من أن المعوق أمام الاستثمار في البصرة هو بعض الجوانب السياسية والقرارات المرتبطة بالمركز. وقال ان المحافظ ليس له صلاحية لتوقيع أي قرار. وكانت مسألة الفساد الاداري من أكثر الجوانب التي شدد عليها المسؤولون البريطانيون في مناقشات المؤتمر الذي استمر ستة أيام. وقال المستشار القانوني جوناثان راتل الذي يعمل مع الحكومتين العراقية والبريطانية ومقره في البصرة إن العراق بات ثاني أسوأ دولة فيما يخص الفساد. وأشار إلى احصاءات منظمة الشفافية الدولية التي نشرت تقريرها قبل شهرين وصنفت العراق الدولة 179 من بين 180 دولة في معدلات الفساد. وشدد على أن الفساد وانعدام الأمن مرتبطان بطريقة مباشرة. مخاوف من مواجهات بين المليشيات
ومع اقتراب تسلم القوات العراقية للبصرة فإن مواطنيها متخوفون من مواجهة عسكرية مع المليشيات المسلحة يمكن ان تلحق ضررًا كبيرًا بالمدينة واهلها خاصة بعد تزايد اعداد القوات الوافدة الى البصرة قادمة من المدن العراقية الاخرى. ولم تكن عملية وصول هذه القوات هي المؤشر الوحيد على المواجهة العسكرية مع جيش المهدي الذي فقد تحصيناته في مؤخرًا إثر قيام الجيش العراقي بهدم ودفن المواضع التي كان مسلحو جيش المهدي شيدوها في الكرمة والقبلة والهارثة والمناطق الاخرى من البصرة، وفي ظل تسارع الخطى نحو المعركة القادمة يبقى المواطن قلقًا مما يدور حوله من مستجدات. وبعد نحو خمسة أعوام من إرسال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير 46 ألف جندي بريطاني لمساعدة الولايات المتحدة على الاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين ستبقي بريطانيا قوة لا تزيد عن بضعة آلاف يقتصر تواجدها على قاعدة جوية وحيدة قرب البصرة.
وتقول لندن إن قواتها أحسنت اداء مهمتها فالمناطق التي كانت تسير فيها دورياتها في جنوب العراق ستنتقل مسؤوليتها الى جنود ورجال شرطة عراقيين انهوا تدريبهم حديثا.
ويقول منتقدون ان البصرة تحولت الى مدينة تطبق فيها ميليشيات شيعية القانون وتكتب على جدرانها تهديدات بقتل النساء غير المتحجبات كما اختطف مترجمون عملوا مع القوات البريطانية وعذبوا وقتلوا.
وتصدر البصرة أكثر من 1.5 مليون برميل من النفط يوميا تمثل جزءا رئيسيا من ايرادات الحكومة المركزية. لكن من يسيطرون على شوارع البصرة ليسوا من اصدقاء بريطانيا او الولايات المتحدة وهو الامر الذي قد يسبب مشاكل للحكومة المتحالفة مع الولايات المتحدة في بغداد.
ويسيطر على مجلس مدينة البصرة حزب شيعي أصغر منافس للتيار الصدري هو حزب الفضيلة الاسلامية بينما يسيطر كبار قادة الجيش والشرطة الموالون للحكومة في بغداد على اجهزة الامن.
التعليقات
البصرة بؤرة
ابو سلام -من المعلوم ان البصرة بؤرة للمليشيات المتصارعة فعلى الحكومة اخذ زمام المبادرة وفرض خطة امنية كما حدث في بغداد بل اشد لتقليم كل هذه المليشيات واغلبية سكان البصرة سوف برحبون ويساعدون على ذلك--اما تسليم البصرة للقوات الامنية بدون حسابات دقيقة للمليشيات التي لا تخضع الى اي قانون فهذه كارثة--اما ما تفكر يه اميركا من تقسيم البصرة فهذه كارثة اكبر ويعني ذلك تقسيم طائفي يخلق حالة من الفوضى العارمة واياكم يا حكومتنا ان تنصاعوا الى هذا الامر لانه غاية في الخطورة وتهيئة لحروب داخلية--وكما تعلمون الفيدرالية وهناك تحفظ فكيف بالتجزءة لمحافظة عاشت التاْخي منذ اقدم العصور--فقط خلصونا من المليشيات----
ضحك على الذقون
علي الغرباوي -اذا كان الحل لمسألة التدخل الأيراني في البصرة بتقسيمها الى محافظتين , فكيف يكون الحل في بغداد و هي تحت الحكم الأيراني !!!
فرق تسد
د. علي البكري -ان سياسة ابو ناجي المعروفة في العراق و منذ بداية القرن الماضي هي (( فرق تسد)) و هاهم رجعوا اليها بعد ان اعيتهم الحيلة في البصرة من خلال فكرة التقسيم.
صح النوم يا عرب
حسان -امن العراق رهينة لدى رجال الدين الشيعة سوى كانوا ايرانيون ام عراقيون ام لبنانيون ام سعوديون ام بحرينيون حيث المرجعية لديهم واحدة والاستراتيجية ايضا واحدة. والقضية مرتبطة بالملف النووي الايراني وعلى امريكا الرضوخ والتسليم لإيران واعتبارها دولة نووية وفي المقاب سوف ينعم المواطن العراقي بالامن والامان.
ضرب الذنب وترك الرأس
سالم حسون -المليشيات التي يتحدثون عنها ليست سرية بل هي موجودة في الحكم وفي البرلمان وفي الشارع، كفيلق بدر ، وجيش المهدي ، وحزب الفضيلة ، حزب الدعوة ، حزب الله ، ثارات الله وغيرها وهي تتصارع بينهامن أجل احتكار السلطة غير آبهة بقواعد المشاركة في اللعبة السياسية. الحكومة تريد تطبيق خطة الديوانية في البصرة ،التي هي أيضاً خطة مليشياتية من حيث الجوهر ، حيث انتهت بازاحة جيش المهدي وسيطرة فيلق بدر ، وكذلك الأمر في الناصرية والسماوة. كان هناك رجل في العراق يسعى حقاً الى تحجيم دور المليشيات في الحلة وهو قيس المعموري لكن الأمر انتهى به الى السماء السابعة. ولذلك فإن الرأس الذي ينبغي ضربه موجود في بغداد، أما قطع الذنب فهو أسهل بكثير ولا يحل المشكلة.
النتيجة
ابن العراق البار -يجب ان تكون عقولنا مفتوحه لكل راي ممكن ان يساعد في تعزيز الامن ومنع دول الجوار( دول الاعداء )من التدخل في شووننا .كما يجب دراسة كل مقترح .اما رفض الاقتراح لمجرد انه امريكي فهذا عين الغباء العراق المغلق على الافكار التطويرية يجب ان ينتهي نريد عراقا يدرس كل الاقتراحات ذو عقل مفتوح ليكون الافضل لقد فاتنا الكثير الكثير بسبب تحجر عقولنا
البصرة
عبد الله المظلوم -الى هذا الحد اصبحت مشكلة البصرة مستعصية...البديل موجود1-مسك الحدود مع ايران2-اغلاق كل المنافذوالمعابر الحدودية مع ايران3-توجيه انذار لكافة الميليشيات والاحزاب اللاهسلامية بتسليم اسلحتهاخلال72ساعة4-تطهير الشرطة والجيش من اليليشيات لابتسرحهم من الخدمة بل باحتجازهم خارج المحافظة5-تشكيا صحوة العشائر في البصرة6-احداث توازن بالاجهزة الامنية7-حضر نشاط كلالاجهزة والمنظماتاللتي لاترتبط بالدولة8-اعلان حالة الطواريء9-تشكيل محاكم عرفية 10-دراسة المقترح الامريكي اذا كان مبني على اسس علمية11-الله ايكون بعونكم يااهل البصرة اطيبين
البصرة
سامان علي -من المعلوم ان البصرة كانت الامل الوحيد لبناء الاقتصاد العراقي باعتبار المدينة هي البوابة البحرية الوحيدة للعراق لكن التغلل الايراني الوقح وخيانة الاحزاب الشيعية وخاصة عصابات مقتدى وتهريب النفط وتهجير الناس عنوة كل ذلك ادى الى تحطيم الحلم العراقي ليس فقط في البصرة وانما من زاخو الى فاو حيث اللصوص والمجرمون يحطمون ويدمرون العراق فوق رؤوس الناس المغلوبين على امرهم
حكومة فاشلة
soso -ان القوات الامنية ليس لديها اي مسؤلية لان مجلس المحافظة والمحافظ وان عمليات القتل يقوم بيها حماية المحافظ والسيارة البطة التي تقتل الناس تقتل وتدخل بعدها الى المحافظة ان حزب الفضيلة وقوات بدر هم سبب التهجير والقتل ليس جيش المهدي لان هناك الكثير من الناس والاطباء الذين هجرو ا طلب منهم جيش المهدي البقاء وهو يوفر لهم الحماية لكن ميليشيات اخرى هددت بقتلهم ولو ان جيش المهدي ليس مزكى ولكن لانترك كل اللوم على جيش المهدي لان حزب الفضيلة وبدر اتعس منه ولو كان المالكي لديه اي سلطة في البصرة لكان حقق طلب الناس بان تسقط المحافظ ومجلس المحافظة لكن المحافظ مدعوم من حزبة ولا يهمة مايصدرة المالكي والمالكي يخاف على مكانة
الامر الايراني
ابو علي النجفي -لايستطيع المالكي ان ياخذ اي قرار ليس في البصره فقط وانما في العراق كله الا بعد صدور الامر الايراني له بالموافقه هذا حال العراقيين لم تستطيع ايران السيطره على شبر من العراق خلال 8 سنوات والان عملائهم اهدوها العراق على طبق من ذهب بحجه الديمقراطيه ونحن الضحيه
فينيسيا الخليج
ابن العراق -انا من البصرة ان البصرة من اجمل محافظات العراق و انهاليس فقط جميلة ب مناظرها بل ب اهلها لانه هناك جيث لا فرق بين عرق او دين و و اسأل كل عراقي عن البصرة و لكن الحكومات المتعاقبة اهلمت هذه المدينة و جعلتها ساحة حروب خارجية و داخلية من يقسمها فقد اجرم بحق العراق لانها عزيزة على العراقيين جميعا
Basrah
Emad AlSameer -Elaph this a giant website and doesn''t know where is Basra and what is the geography of this city !!?? i ask Mr Mahdi, where is Zubai and where is Abo Al Khaseeb,,wallah this is sad , very sad, to all people Zubai in south west of Basra and Abo Al Kahseeb in East of basrah and Fao in south of Basrah, so how come they join them together !! if you tell me they are going to make 4 or 5 cities i may beleive you , but please don''t play idiot game in your reader''s mind.
المالكي سلم امره
كريم -المالكي سلم امره الى ايران حفاظا على الكرسي الذي تهزه بين الحين والاخر امريكا ولهذا صار هم المالكي الان ليس العراق لانه اثبت هو وقبادات حزب الدعوة من انهم لا يملكون صفات رجال دولة وحكم فهم ما زالوا يعيشون في كهوف الحزب الضيقة تلك الكهوف التي جمعتهم بالمخابرات الايرانية منذ تاسيس هذا الحزب ، فهم يالحكم ولكنهم يمارسون عمليات ارهابية ضد ابناء العراق فامس قتلوا قائد شرطة بابل قيس المعموري واليوم فجروا سيارة مفخخة قرب مكتب الدكتور اياد علاوي الذي لا يوجد عدو له في العراق غير ايران وعملائها في العراق ولكن نهاية هؤلاء ستكون مريرة حين تقوم امريكا بكشف اوراقهم مثلما كشفت اوراق صدام ومن ثم ستجعلهم يتدلون من رقابهم في اعواد المشانق .
حرروا البصرة
اسامة العراقي -على قوات الاحتلاال عفوا على قوات الاحتلال عفوا التحرير كما يسميها المعممون تحرير البصرة من الاحتلال الايراني الذى سلمت لهم قبل الخروج منها ويكون الشعب العراقي شاكرا لهم لا ان تسلم لهم على طبق من ذهب
البصرة عراقية
طعمة البديري -ستبقى البصرة عراقية رغم الايرانيين الذين يحكمونها.. من يزو البصرة سيرى كيف تدار البصرة بأجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية بمشاركة احزاب طائفية وجيش المهدي (سلام الله على الحجة البريء منهم) وهو جيش معروف بقذارته حيث ان كثير من افراده هم من سقط القوم، من أهل الكبسلة والسكر والعربدة كما يقول المثل العراقي.. وللأسف الشديد هؤلاء يحكمون مقدرات البصرة.. والأخبار التي ننقلها للعالم بقتل كثير من نسائنا في البصرة على ايدي المخنثين لأسباب دينية لا اسلامية فالمسألة ليست بالتعقيد حيث أن افراد جيش مقتدى اذا ارادوا ان ينتهكوا شرف امرأة بصرية يطلبونها واذا رفضت ذلك يقتلونها بحجة عدم التزامها بالتعاليم الاسلامية.. هذه هي المهزلة يا مقتدى يا ابن اشرف الناس نسبا وحسبا نعرف أباك فكيف ترضى بذلك..؟
كان اسمه العراق
جمعة الخالصي -بريطانيا تتقهقر وتنسحب من مستنقع الجريمة التي وقعت فيه،والاحتلال يريد تقسيم البصرة طائفيا بالاتفاق مع خليفة صدام الجديد 0000 الذي ليس لديه مانع من ان يبيع حتى نفسه في سوق الهرج من اجل التلميع والكرسي ،والاكراد اللئماء يعربدون في الشمال ،والايرانيون انتصروا على الاخرين ،وهذه كلها مرحلة اولى تليها مرحلة تدمير الخليج وعلى الكويتيين والخليجيين ان يشتروا كل منهم بيتا في بلد اخر استعدادا للرحيل كلاجئين ،أما العراق ووسط هذا التدهور المعنوي والعسكري للمحتل فلسوف لن يكون له من مستقبل الا بيد ايران الحاقدة على الارض والشعب والعرب،وما دام الدور العربي غائبا ومتخاذلا فلأمتنا المزيد من الهزائم.
ايها العراقي انتبه !
عراقي -انتبه ايها العراقي شيعيا كنت ام سنيا. مسلما ام مسيحيا . انتبه انتبه .. انهم يقطعون اوصال العراق . ان الامريكان بعد ان دمروا وطننا و فرقوا ابناء شعبنا ، عادوا لتدمير وحدة الذات فينا . لاحظوا اسخرية بأنفسكم من التعليقات اعلاه .. ذهب المعلقون يتنازعون بين شيعة وسنة ويشتمون ايران ولا احد ينتبه لما تفعله امريكا التي بدات اذاها منذ الحصار الجائر قبل سبعة عشر عاما وحتى اليوم . ان ابناء شعبكم يموتون وانتم مشغولون بطائفيتكم الكريهة ينفذ منها عدوكم . ايهما اقرب اليكم اخوانكم و شركاؤكم في الوطن ام اعداؤكم ومحتلوكم. ان مظاهر التأثير الايراني او السوري او التركي زائلة ولكن تأثير الغزو الامريكي لن تزول ما لم تنتبهوا ..انتبهوا !!
خطة محكمة
مخلل سياسي -ليست هذه خطة أمريكية يا سادة يا كرام! بل خطة دليمية علاوية هاشمية (نسبة الى علاوي والدليمي والهاشمي) طائفية تريد عزل مناطق البصرة الشيعية ومعاملتها على أنها جزء من إيران يصيبها (من شرور الحرب المقبله) ما يصيبهم، بينما تنفرد المناطق التي يسكنها بعض أهل السنة بالحدود مع الكويت والسعودية وموانئ الفاو المفتوحة على العالم وآبار نفط الزبير لينالها الخير العميم، ثم تقوم ميليشيات طارق الهاشمي وعدنان الدليمي بتهجير الشيعة منها ثم لتكون قاعدة للإجهاز على الجزء الشرقي من البصرة (التابع لإيران كما يزعمون) وتدميره حالما تبدأ الحرب الأمريكية الإيرانية المقبلة. وبهذا يرتاح كل من علاوي والدليمي والأمريكان والهاشمي . اللهم من أرادنا بسوء فأرده ومن كادنا فكده
البصره لم تقسم
جاسم -اي شخص يفكر بتقسيم البصره فهو عميل وخائن باي حق يقرر نوري المالكي تقسيم البصره الى محافظتين من يحق له هم سكان البصره فقط
اليوم وغدا
مناضل شيعى عراقي الا -اليوم تقهقرت بريطانيا وامريكا وغدا سوف تتقهقر ايران وعملائها تحت -- العراقيين الشرفاء سنة وشيعة بعون الله
هنا البصره
عبدالله -هنا البصره وحق الخبزه والتمره هنا البصره،لا محافظتين ولا أمريكا ولا بطيخ ، وكفى مزايده على أهل البصره ، وكل كلام عن تغلغل ايراني في البصره هو إختراع إعلامي من بعض الأعراب الذين يغيضهم رجوع العراق الى أهله بعد أن كان لعباً للصعاليك ، ولم يسمع أهل البصره بإنتحاري إيراني دخل الى مساجدهم وحسينياتهم ليفجر نفسه بالأبرياء؟! بل الأنتحاريين قدموا من أماكن معروفه لأهل العراق ، كفى تذاكي فلقد ذهب الثلج وبان المرج!! متى يقتنع البعض أن العراق رجع الى أهله؟! قال ايرانيين قال؟! ياعمي رووح
اسالوا الله من فضله
عبدالله -نسال الله حسن العاقبه
حسبنا الله
ياسر -اذا كان امر الامن فى البصرة هو التقسيم فما الحل بالنسبة لامن العراق كله هل هو التقسيم ايضا ام ان هذا هو الهدف الذى جاءت اليه امريكا للمنطقة وهى تسعى لتحقيقه وتتذرع بالامن كما تذرعت باسلحة الدمار الشامل الوهمية فى العراق وذلك لارضاء مدللتها اسرائيل والحفاظ على تفوقها على العرب جميعا وتفتيت الدول الاسلامية والسيطرة على النفط العربى بحرب صليبية جديدة كما قال بوش ذليل اسرائيل وعدو الاسلام الاول الذى جاء بالخونة الى حكم العراق وشعبه المسلم فحسبنا اله وليذهب بوش وامريكا كلها الى مذبلة التاريخ
لعن الله الظالمين
هاتم الحسني -في زمن الطاغية عندما انقلب الدهر ضد حسين كامل بدنا نحن العراقيين نشتم هذا الشخص واهله ونحن نعلم بالنتيجة تصل الشتيمة الى الطاغية واليوم نحن نعلم جيدا بان بعض الحاقدين على مذهب اهل البيت بربط المحافظات الجنوبية بتبعية ايران او بصورة اوضح يعتقدون تبعية كل الشيعة الى ايران وعندما يفرغون سمومهم على ايران يقصدون الشيعة ولكنهم معروفون انهم ازلام الطاغية والتكفيريون والحاقدون الم يقولوا للامام الحسين نقتلك بغضا لابيك وابيه هو اخ لرسول الله عليه الصلاة والسلام
اعظم ساحر
بربا الشاطر -ولك يا هاتم الحسني انتو الشيعه الي قلتو احنا الي قتلناه وبالعزا نوفيه فلا تجي تستكردنا او تستعبطنا زين كافي عاد مو ملينا جيفتكم السوده .والاخر الي ذب مشروع التقسيم للثلاثي الهاشمي العلاوي الدليمي هاي طبختك ممتراهمه لانه اقراء الخبر زين قبل لاتعلق يا عبقري زمانك قالو خطه امريكيه يتحفظ عليها المالكي لحين اخذ الموافقه من ايران المجوسيه ه حسبنا الله ونعم الوكيل صار كل واحد بكيفه يقسم بلدنا قلبنا حياتنا روحنا فداه
ابو عبد الله المظلوم
ابو رابي -اشيد بكلام الاخ ابو عبد الله المظلوم واطالب الحكومة بتعيين السيد ابو عبد الله المظلوم كحاكم عسكري للبصرة ولمدة 6 اشهر لتنفيذ خطته المباركةتحياتي
الى عراقي
حسن -"ايهما اقرب اليكم اخوانكم و شركاؤكم في الوطن ام اعداؤكم ومحتلوكم. ان مظاهر التأثير الايراني او السوري او التركي زائلة ولكن تأثير الغزو الامريكي لن تزول ما لم تنتبهوا ..انتبهوا !!"كلامك ايها اللاعراقي غير صحيح امريكا زائلة اما احابيل سوريا وايران فباقية للابد.اذا كان شركاؤنا في الوطن هم من القتلة امثال صدام وصدر والدليمي فهولاء ليسو شركاء بل مجرمين على العراقيون ان يسحقونهم باقدامهم كما تسحق الحية لانهم هم من يقتل العراقيين
امر مخزي
سمير الاعظمي -من المخزي ان ظابطا ارعنا مع بضعة ضباط اخرين تمكنوا من السيطرة على البلاد خلال ايام معدودة بعد كل انقلاب قاموا به. واليوم تاتينا اكبر قوة في الكون وراعية العدالة والديموقراطية والحرية في عموم الارض لتقول بتحرير العراق و نشر القيم الانسانية والحداثة، لكنها وللاسف عندما طاح الفاس بالراس اصيحت تتوسل اي طريق كان للخلاص حتى ولو بتقسيم العراق لا بل بتقسيم محافظات العراق بين سنة وشيعة واهل العراق ابعد الناس عن الفرز المذهبي الذي ما قام باحياء موميات الملالي تحت رايات جيش التحرير الامريكي مع شديد الاسف، الناس العاديون في العراق لم يستسيغوا الطائفية في تاريخهم لولا دخول رجال الدين المعممين بكل تلك الصلافة الى وسط الحقل السياسي مسنودين بصفاقة اكثر من اكبر دولة تحرر علمانية على وجه الارض دون مسوغ ولا معنى.
اصبر علي مجنونك
wael -لم نكن نتصور وجود نظام اسواء من الديكتاتور صدام و اليوم اجبرنا المضطهدين علي يديه ان نقول....... رحم الله صدام ...علي الاقل كان هناك عراق واحد و ليس الف عراق
اين نحن
ابن البصره الفيحاء -الى اين انتم راحلين بعقولكم فكيف تخافون من ابناءبلدكم وفيها قوات الاحتلال اللتي لاترحمكم فوائسفي على من باع العراق واهله فلااقول سوى ماقاله السيد المولى ان كنت لاتدري فتلكه مصيبه وان كنت تدري فلمصيبه اعظم