أخبار خاصة

محكمة مصرية ترجئ طعناً لإطلاق قاتل السادات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توقعات بإغلاق ملف (الجهاد) بعد إعلان مبادرته
محكمة مصرية ترجئ طعناً لإطلاق قاتل السادات

نبيل شرف الدين من القاهرة: مرة أخرى عاد اسم عبود الزمر، أشهر سجين في مصر إلى واجهة الحدث، فالضابط السابق الذي اتهم بالتآمر والمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ظهر مجدداً في ساحات المحاكم ليقاضي السلطات المصرية، وذلك بعد أن أمضى في السجن أكثر من ربع قرن، متجاوزا بذلك حكماً بالسجن المؤبد، الصادر ضده من محكمتين، إحداهما مدنية والأخرى عسكرية .

ويتزامن هذا التطور القضائي مع مبادرة أطلقها عراب تنظيم "الجهاد" ومنظره البارز سيد إمام الشريف، الشهير بالدكتور فضل، والتي أعلن فيها تراجعه عن أدبيات سابقة لتنظيم الجهاد، والذي لعب أعضاؤه وقادته دور النواة الأولى في تأسيس تنظيم "القاعدة" إبان وجودهم في أفغانستان، وفي صدارتهم أيمن الظواهري، الرجل الثاني في التنظيم وعقله المدبر .

في غضون ذلك، تتوالى الإفراجات عن عناصر "جماعة الجهاد"، بالتزامن مع إعلان مبادرة وقف العنف التي أطلقها منظّر الجماعة (الدكتور فضل) بدعم من قادة التنظيم داخل السجون المصرية .

عبود والجهاد
وفي تفاصيل الحدث، فقد قررت اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة تأجيل الاستشكال المقدم من عبود الزمر، الذي يطالب فيه بإطلاق سراحه حتى جلسة الاثنين المقبل، حتى تتمكن النيابة العامة من تقديم صورة من الحكم الذي سبق وأصدرته محكمة جنايات القاهرة في 18 شباط (فبراير) الماضي والذي كان قد قضى برفض استشكال قضائي مماثل ورأت المحكمة أنه ينبغي أن يقضي الزمر العقوبتين الصادرتين ضده معاً .

وكشف عبود الزمر عبر أسرته، عن عقد لقاءات بينه وبين قيادات الجماعة الإسلامية في محبسه من أجل العمل المشترك بينهم على تفعيل مبدأ وقف العنف لدى أعضاء الجماعات الإسلامية التي دخلت في صدام مسلح مع الدولة لسنوات طويلة، كبدت المجتمع المصري خسائر ضخمة في الأرواح والأموال والممتلكات.
وقيادي تنظيم الجهاد عبود الزمر من مواليد الجيزة في مصر عام (1947) وكان ضابطا سابقاً في الجيش، وشارك في تأسيس وقيادة تنظيم الجهاد الأصولي المتطرف بمصر, ونسبت له السلطات الاشتراك مع تنظيم "الجماعة الإسلامية" التآمر في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1981, في حادث المنصة الشهير .

وصدر ضد عبود الزمر حكمان بالسجن، أحدهما عن المحكمة العسكرية العليا بالسجن 25 عاماً والآخر عن محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بالسجن 15 عاماً، بعد إدانته بـ " الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في قتل السادات، وحيازة اسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وإمداد الجناة بها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تنفع الرحمة معهم
سواح يا سواح -

مثل هذا المتطرف لاتنفع مهم الرحمة . هذاأحد أولئك التكفيريين الذي يرى بأن من يخالف رايه هو كافر وخارج عن الدين وبالتالي يحلل دمه ويحكم عليه بالاغتيال. فحتى لو ابرم اتفاقا على ترك العنف فبمجر اي مناوشه او اثارة اي موضوع ولو كان تافها سيرجع للبرندة التي هو عليها وسينادي باسم الجهاد قتل الناس وترويعهم وبالتالي لا تنفع الرحمة معهم.