المادة 140 من الدستور نجم العام من دون منازع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
احداث كوردستان بعيون مثقفيها واعلامييها:
المادة 140 من الدستور نجم العام من دون منازع
فينوس فائق: حمل العام 2007 الكثير من الأحداث والتقلبات السياسية بنسبة مختلفة عن غيرها من الاعوام التي سبقتها.
وعلى الرغم من انها قد لا تكون تغييرات جذرية او تطورات سياسية مطلوبة على الساحة السياسية في كوردستان العراق لكنها مثيرة للقلق في الوسط الكوردستاني. عدد من القضايا الملحة ما زالت عالقة ويأتي في مقدمتها تاجيل تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي لستة اشهر اخرى. ولا يخفى الكثير من المتابعين و المراقبين السياسيين على الساحة الكوردستانية قلقهم و تشاؤمهم جراء تأجيل تطبيق هذه المادة. إيلاف أجرت تحقيقاً بين الأوساط الثقافية والصحفية بإعتبارهما الوسطين الأكثر إطلاعاً و متابعة لمجريات الأحداث.هذا الوسط الذي تطور بشكل ملحوظ في ظل الإنفتاح وهامش الديمقراطية المتوفرة للمثقف الكوردي الذي يجد متنفساً ليعبر عن ما يجول بفكره.. ومن القضايا الساخنة التي شغلت الشارع السياسي الكوردي و نالت قسطاً كبيراً من إهتمام الكتاب والصحفيين وأصحاب الأعمدة الثابتة في الصحف و المجلات و المتابعين السياسين اضافة للمادة 140 ، كانت الهجوم الذي شنته القوات التركية على مراكز حزب العمال الكردستاني التركي والذي شغل الاعلام والرأي العام بكل اطيافه. اما موضوع العلم والازمة التي خلقها بين المثقفين والمهتمين بالشأن الكوردي فقد اتى بالمرتبة الثانية بعد الازمة الكردية التركية. اما موضوع الاعمار فقد كان مصيره التجاهل من قبل النخبة وان كان الشغل الشاغل للعامة.
إيلاف استطلعت اراء المثقفين والمتابعين الاكراد للوقوف على على"الحدث النجم " للعام. عدم تطبيق المادة 140 كانت نجم العام 2007 فكانت الجواب الجامع بين مختلف المثقفين والاعلاميين ردا على سؤال حوال اكثر المواضيع سخونة والتي استحوذت على اهتمام الرأي العام الداخلي خلال العام 2007.وحلت في المرتبة الثانية التهديدات التركية و مهاجمتها مراكز قوات حزب العمال الكوردستاني و التي حدثت في النصف الثاني من عام 2007. مه م بورهان قانع ، كاتب و صحفي ، عضو هيئة تحرير جريدة (جاودير= الرقيب) التي تصدر عن مؤسسة المنظات الإجتماعية ، قال: "كان عام 2007 عام عدم إستقرار على اكثر من صعيد في كوردستان ، بتقديري أن التهديد و الهجوم التركي على منطقة كوردستان العراق في الأونة الأخيرة أخذ الإهتمام الأكبر والذي قيل عنه الكثير.. و بتقديري أيضاً أن عدم جدية الحكومة العراقية إزاء تطبيق القانون 140 و حل مشكلة كركوك كان أيضاً من القضايا الساخنة التي نالت الإهتمام الأكبر من لدن الكتاب و الصحفيين و المتابعين لها.. حيث أن من خلال متابعتنا لهذه القضية نحن كصحفيين لاحظنا أيضاً عدم وجود إرادة جدية من قبل الحكومة العراقية في أن يأخذ القانون العراقي حقه و مجراه في تطبيق بنود الدستور بكل تفاصيلها و من بينها أهم بند و هو 140 الذي يخص تطبيع الأوضاع في كركوك.. الكاتب و الصحفي شوان داوودي ، رئيس تحرير جريدة (هةوال= النبأ) التي تصدر في كركوك عبر عن خيبة أمله إزاء الجهود التي كان من المفروض أن تصرف في تطبيق المادة 140 ، و التي لم تطبق للأسف ، مبديا خيبة امله كن هذه المادة نالت القسط الأكبر من جهد و وقت المهتمين بها و إحتلت مساحات كبيرة من الجرائد و المجلات و إهتمام الكتاب و الصحفيين طوال عام عام 2007 ، و لكن وحسب تعبيره كان هذا كله دون جدوى و دون أية نتيجة..الكاتب و الصحفي سردار عبدالله ، كان له نفس الرأي حين قال أن عام 2007 كان حافلاً بالأحداث و التطورات و على أكثر من صعيد ، إلا أن المادة 140 إحتلت الصدارة ، كونها قضية مصيرية يتوقف عليها مستقبل مدينة بأكملها. و أضاف أنه بطبيعة الحال كان لقضية هجوم القوات التركية ضد مراكز قوات الحزب العمال الكوردي التركي الإهتمام الكبير من لدن الأوساط السياسية و الثقافية و الصحفية ، لكن بتقديري أن قضية المادة 140 كانت من أسخن القضايا في عام 2007.. الصحفي عبدالله زنكنة، كان له رأيه حول أحداث عام 2007 و أهمها كان موضوع المادة 140 و عدم تطبيقها بعكس توقعات و تطلعات غالبية المتابعين لخطواتها حتى لحظة تأجيلها ستة أشهر أخرى.. الشاعرة و الصحفية كزال أحمد قالت أن المادة 140 نالت القدر الأكبر من الكتابة و المتابعة و وخصصت مساحات واسعة من الجرائد و المطبوعات و حتى أعمدة كتاب كبار و زوايا ثابتة طوال عام 2007 للحديث و البحث و المناقشة حولها ليكون كل هذا الاهتمام دون جدوى.
واضافت ان المادة 140 قد تكون من اكثر المواضيع التي تم تناولها اعلاميا لكن هذا لم يتعد ذلك ولم يلمس الاكراد اي تطور ملقية باللوم على لجنة
المتابعة التي لم تستطع الثبات على رأي يخدم القضية وإن كانت التقصير قد جاء من كل الجهات من ضمنها الإدارة الكردية الكاتب و الصحفي عدنان عثمان رئيس تحرير جريدة (روزنامة=الجريدة) التي تصدرها مؤسسة (وشة= الكلمة) لصاحبها نوشيروان مصطفى في مدينة السليمانية ، فحول أهم أحداث عام 2007 قال:أن موضوع المادة 140 كان من اكثر الملفات سخونة خلال العام 2007 و قد نالت حصة الأسد من المقالات و حتى المناقشات و البرامج التلفزيونية و الصحف و المجلات.
وعبر عن تشاؤمه قائلا:" كانت مساومة و نحن خسرنا كركوك في النهاية، و مسألة تأجيلها ماهي إلا مراوغة سياسية أخرى".
ويرىعثمان ان مسألة هجوم القوات التركية على مراكز حرب العمال تاتي بالدرجة الثانية من بعد ملف المادة 140 ، التي يعرف الجميع الدافع و الهدف الحقيقي خلفها. عمر فارس محمد رئيس تحرير مجلة (تيروز) التي تصدر في مدينة السليمانية لم يختلف عن اراء زملائه فايضا بالنسبة لها كانت المادة 140 القضية الابرز التي نالت النصيب الأكبر من الدراسة و المناقشة و الكتابة و لكن بدون أية نتيجة معتبرا ان كل ما فعلته الإدارة الكردية هو السعي وقد قامت ما قامت به ليس لتطبيق المادة 140 و إنما لإظهار حسن النية للشعب الكوردي لكن بدون أية نتيجة مرضية..و ويتوقع فارس محمد عدم تطبيقها حتى العام 2010 لان الإدارة الكوردستانية_وفق فارس محمد_ متفقة مع إدارة الحكومة العراقية حول ابقاء الوضع على ما هو عليه. علاء الخطيب ، كاتب و باحث عراقي ، متتبع نشط لكل مجريات الأحداث من هولندا ، يقول حول أهم أحداث عام 2007:" أكثر المواضيع إثارة كان موضوع التدخل التركي بحجة مطاردته قوات الحزب العمال الكوردستاني التركي و الذي يعرف الجميع ماهي نوايا تركيا الحقيقية.. و أخيراً فاجئنا الكاتب و الباحث ريبين أحمد هردي ، حول أهم أحداث عام 2007 على الساحة الكوردستانية حين قال: أن المادة 140 من الدستور العراقي و الخاصة بتطبيع الأوضاع في كركوك لم تكن أصلاً من أولويات إهتمامات الشارع الكوردي بقدر قضايا أخرى كالديمقراطية و تثبيت دعائمها في المجتمع الكوردي من خلال جملة من الأحداث من ضمنها الإتفاق الإستراتيجي بين الحزبين الكبيرين الإتحاد الوطني الكوردستاني و الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، و الذين إتفقا على خوض الإنتخابات القادمة و إنتخابات مجالس البلدية كحليفين.ويأتي بعد هذا القانون الصحفي الذي وافق عليه البرلمان الكوردستاني و الذي يهدد _وفق هردي_ حرية الرأي و حرية الممارسة الصحفية و يساعد على المزيد من إنتهاك حقوق الفرد الكوردي و من ضمنها حرية التعبير و الحريات الصحفية.. أما عن المادة 140 " إن كوردستان إنشغلت خلال العام 2007 بشؤونها الداخلية و التي تصب في خانة كيفية دمقرطة المجتمع الكوردي ، المادة 140 هي شأن عراقي كوردي و إقليمي ، فمطالعة سريعة في جميع جرائد و مطبوعات عام 2007 و مقارنة مجمل ما كتب عن هذه المادة و كل ما كتب عن المواضيع الأخرى التي ذكرتها نجد صحة ما أقول"..venusfaiq@gmail.com
www.venusfaiq.com
التعليقات
انا اقل
muhamad daratui -اريد تعليق السريع على هذا المادة الدستورية التى ليس فيها الحياة الآ بضع الايام القليل الثلاثة. فقط نحن ككورد كلنا نعلم بأ ذالك المادة لم يطبيق لآنة القيادة الكردية كلهم يراء بأن الحكومة المالكى تتخذ كل تدابير لذالك المادة، وبعدتمشى الوقت بهذة السرعة ادركة الكورد بأن كل الرئيس الوزرا ما بعد الصدام جاؤ الى كرسى الحكم و بعون الكرد قد خدع الكورد ولم يفعل اى شى لهذا المادة الدستورية، ولكن انا اريد ان أتكلم بصراحة واضحة بأ أى تمديد أو اى شى لهذا مادة لن يتقدم بشى الآ الهم الكرد يفعلون شىء لنفسهم. لآنة قد جربناء كل الطرق الآ ......
النفط واللفط
عبد الرحمن سعيد -كنت انتظر ان يشير واحد من الاعلاميين الاكراد الى وباء الكوليرا الذي اصيب به الاف الاكراد في المحافظات العراقية الشمالية الثلاث بسبب تلوث المياه وتصدع البنى التحتية وسوء الخدمات الصحية وقلة وعي المجتمع بخطورة هكذا امراض وتكدس الازبال حتى قرب ابواب المستشفيات كما نقل لنا التلفزيون .لم يشر اعلامي كردي واحد الى سبب ما يحدث واين تذهب المليارات التي يستلمها القائمون على هذه المحافظات والتي يستقطعونها من ميزانية المركز ومن نفط اهل الجنوب. هل يا ترى نفط كركوك اغلى من ارواح الناس كي ينصب اهتمامكم على المادة 140 وتريدون تطبيقها دون غيرها من بنود الدستور المهمة ومنها عقود النفط والعلم والنشيد الوطني؟
الفاتحة علی المادة
KURDI -الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي تراهن علی الزمن في نسف المادة المذكورة عن طريق التسويف والمماطلة كما فعلت حكومة البعث في تسويف اتفاقية الحادي عشر من اذار لمدة اربعة اعوام وقامت بضرب الحركة الكوردية بعد ان تقوت .
فليسقط الرقم 140
د.عبد الجبار العبيدي -الخطأ لا يعالج بالخطأ،فالمادة 140 حشرت خطأً متعمدا في الدستور العراقي الناقص،وما صدق الاكراد انهم في يوم من الايام تتحقق احلامهم الموعودة الباطلة بالاستحواذ على السلطة في العراق،حين رست الرئاسة والخارجية لهم تجاوزا على الحف العربي العراقي الذي سوف تتحمل مسئوليته التاريخية تلك الكتل المصلحية التي وافقت على هذه القسمة دون وجه حق.واليوم المالكي تنبه للخطأ والخطر معا وهويقف لمفرده منافحا عن اسقاط المادة والاكراد يتأمرون من الاسلاميين تارة ومع الشيطان تارة اخرى لتمرير هذا الجرم بحق العراق الموحد.نقول للسيد المالكي ان كركوك هي احدى المرتكزات التي بها ستثبت ولائك للثوابت الوطنية المهدورة فلا تلين لهم ابدا وسترى كل المخلصين من ورائك مساندة ومدافعة عن الحق العراقي.فلا تتراجع ابدا.
اسرعوا بتنفيذها
ابن الرافدين -كركوك هي مفتاح الحرب الاهليه الكرديه الكرديه بين الحزبين كما اندلعت عام 96 لان اطماع زعماء الكرد لاحدوده لها ولم يهمهم الشعب المهم الفلوس نتمنى من الحكومه المركزيه با اسراع تنفيذ هذه المادة واعطاهم مفتاح الحرب الاهليه ومن جهه اخرى سوف تدخل تركيا على الخط وتضربهم وهكذا سوف نطوي مشكله من مشاكل العراق اللهم لاشماته
اطماع لاتنتهي
علاء سعيد -الأكراد لاهم لكم سوى الأبتزاز ونهب ثروة العراقيين في ظل حكومتهم الضعيفة ..لكن العراقيين اقوى ولن يتركوكم تنفذون مطامعكم في الموصل وديالى وصلاح الدين . نعلم جيدا انكم بعد المادة 140 الخاصة بكركوك ستطبقونها على كل المحافظات وتنهبون كل شيء وصدق القائل انكم مهما بلغتم من المناصب تبقون مجرد قجقجية طول عمركم ..
العراق الصغيرة
عماد العراقي -كركوك هي بغداد الصغيرة. لايمكن ضمها لاقليم مبني على اسس عرقية لاسيما وانها محافظة معروفة بتعددها العرقي من تركمان و اشورين بااضافة للاكراد و العرب. مطالبة الاكراد باعادة العواءل العربية للمناطق التي اتوا منها شيء غير منطقي بعد عقدين او ثلاثة. هل نسططيع ارجاع اليهود الذين هاجرو لاسراءيل قبل عقود؟ الهجرة والتهجير موجودة في بقاع كثيرة بالعالم لاصلاح الخطء و العدالة ان يعوض الذين هجروا وليس بتهجير ثاني العراق بلد كبير و وفير الخيرات.
كالعادة لن ينشر
الامير -..اقول للاخ عبدالرحمن سعيد هل نسيت قتلكم لانفسكم بشتى الطرق والوسائل لم يسمعها الاولون والاخرون أم انكم اعمى ولا ترون سوى عيوب الاخرين..يا ابني مرض الكوليرا اصبنا بها بسببكم لان الله تعالى قد اصابكم بمصائب وليس مصيبة واحد فابتلينا بها او بالاحرى احترقنا في مصيبتكم واذا ما اصاب الله قوماً فيصيب الاخضر واليابس..وللاخ عماد العراقي قل لي ماذا فعلتم باليهود؟؟؟ يبدوا انك تعيش في وادي والعالم تعيش في وادي..اين هم اليهود العراقيين الان؟ هل رأيت احد منهم قد بقى في العراق؟ اذا نعم فانك تكذب. شكراً
لافرق
العراقي -لافرق اذا كانت بيد الاكراد او بيد العرب ان زمن التعند والطائفيه والبعثيه والتكريتيه والجاهليه قد ولى يوم القاء القبض على ابو الحفر الكذاب الذي خدع العرب وقال ان تحرير القدس يمر عبر الكويت وقبلها قال اذا قال الريس قال العراق ولكن العراق والعراقيين لايعتبرونه
اين العيون الحقيقية؟
جميل داودي -اين العيون الحقيقية الصادقة لمثقفي واعلاميي كوردستان، الكاتب المبدع شيرزاد شيخاني والكاتب الجريء جرجيس كوليزادة، هما العيون الصادقة وليس هؤلاء المحسوبين على الاعلام من اقلام السلطة يا فينوس فايق..؟
هولندا الكردية
حسام مخلص -الى فينوس فايق : لماذا لا تطبق المادة 140 على بلدك الثاني هولندا والتي فيها من الاكراد ما يفوق عددهم في قضاء سرجنار ؟
الرد
محمد عباس -كركوك مدينةكورديةحسب تعداد عام 1957لان نسبةالاكراد فيها61% ونسبة العرب والتركمان والمسيحين 39% ولهذا قام طاغية العرب بتوطين العرب وترحيل الاكراد من كركوك وضم الاقضية والنواحي التابعةلها بمحافضات اخرى ولهذا فشل صدام حسين في هذه الخطةكما فشله في قادسيته ومحافظتة التاسعة عشرةونقول ان كركوك يبقى مدينة كودستانية مهماطال الوقت ولف ودوران الحكومات الحالية والسابقةكما قال الزعيم الكوردي الراحل مصطفى البارزاني ان كركوك قلب كوردستان.