أخبار خاصة

اعترافات 7: الفن بين الركود والتجديد والرياضة يقرّون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" على كرسي الاعتراف 7
الفن بين الركود والتجديد والرياضةيقرّون:
المجاملة والنقد الجارح وكرة القدم أبرز الأخطاء

ملفgt; إيلاف على كرسيّ الاعتراف

إيلاف: الفن بشقيه السينما والمنوعات والرياضة بكافة ألعابها وتشعباتها هي فاكهة إيلاف ومن خلالها تتواصل مع الشريحة الكبيرة من القراء خاصة فئة الشباب .ولذلك فالتقويم والاعتراف امام هذه الشريحة يتطلب قدرا كبيرا من الدقة والموضوعية.

السينما
ويبدأالزميل محمد موسى من امستردام فيتحدث في اعترافه عن قسم السينما فيقول : لا يتجاوز عمر قسم السينما في ايلاف الستة اشهر ، فالقسم بدأ مع التصميم الجديد للموقع، لكنه يستدرك ليقول العمر القصير للقسم لا يعفيه او يعفي محرره من محاسبة مع النفس، خاصة ونحن هنا نودع عاما سينمائيا مزدحما ونستعد لاستقبال عام جديد آخر..

هناك باختصار اسلوبين رئيسين لتحرير اي قسم للسينما ، الطريق الصعب ، وهو الطريق الذي يراهن على المواد السينمائية المختلفة من مواد نقدية او مقابلات، او تغطيات صحافية، هذا الاسلوب الذي نعرف جميعا انه ليس الاسلوب الجماهيري مع معظم القراء، لكنه الاسلوب المهم في الترويج لثقافة سينمائية فنية جدية، تكون جزءا من المناخ الداعي الى سينما عربية فنية، تثير الكثير من الاسئلة، سينما لا تتغير لكي تكون مقبولة عند الجميع، سينما لها ذاتيتها وحسها الجمالي الخاص.

الطريق الآخر هو بالطبع الطريق السهل والذي يقدم المقالات غير العميقة التي تعنى بالسينما الرائجة ، من سينما عربية الى سينما هوليودية.
ما حاولته في قسم السينما للفترة الماضية هو التوفيق بين هذين الاسلوبين ، وتقديم مواد نقدية عميقة اضافة الى اخبار العروض الهوليودية (جديد الصالات السينمائية ) او فقرة (جديد الدي في دي) ، اعترف انه فيما عدا هاتين الفقرتين ، انحاز القسم الى المقالات والمواد السينمائية الجادة ، واهمل احيانا تغطيات صحافية عن السينما الرائجة العربية او الاجنبية ، لقد اخترنا هنا ومنذ البداية ان يكون القسم بعيدا عن اخبار نجوم السينما الشخصية ، اولا لان لها مكانا آخر في ايلاف ، و ثانيا لاننا خططنا للقسم ان يكون سينمائيا خالصا ، تكون السينما وحدها جوهره ومحركه .

رغبتنا الكبيرة في الجدية ، اوقعتنا في اخطاء النشر لبعض الكتاب الذين لا يستحقون النشر في قسم السينما في ايلاف ، كتاب على الرغم من الجدية التي تبدو على كتاباتهم ، لكنها جدية فارغة ، لا اساس او تميز فيها . كتاب توقفوا منذ سنين عديدة عن مشاهدة اي جديد سينمائي ، غير قادرين على فهم الظروف الجديدة في الكتابة السينمائية او التغييرات التي طرأت على السينما نفسها.

كان هناك ايضا نقص كبير في عدد المقابلات التي كان يجب ان نجريها مع صناع ونجوم السينما العرب والاجانب ، لم نركز على اجراء الحوارات ، وتناسينا اهميتها الكبيرة في تقديم صناع السينما لانفسهم ليقولوا كلمتهم عن اعمالهم ، والظروف التي احاطت بانجازها ، والمشاكل التي صادفتهم وتطلعاتهم للمستقبل . ما اتمنى تحقيقه في العام القادم هو فتح الصفحة للكتاب الشباب ، ومحاولة التركيز على النتاج السينمائي الشاب ، في دول عربية مختلفة مثل لبنان ومصر والخليج العربي ، قسم السينما في ايلاف فتح ابواب الاتصال مع مجموعة من صناع السينما الشباب ، وبعض المؤسسات المعينة بتشجيع سينما الشباب المختلفة.اتمنى في ايلاف ان لا نغيب عن اي حدث سينمائي كبير الامر الذي لم نتمكن من تحقيقه تماما في العام الفائت.

الفن: بين الركود والرغبة في التجديد
وفي الاطار الاوسع تكتب ايمان ابراهيم من بيروت عن تأثير الاوضاع السياسية على الحركة الفنية فتقول:
عندما يكون العمل الصحافي قائماً على الترفيه، فهو يتعرّض لانتكاسة عند أقل أزمة مفاجئة تقصي الترفيه جانباً، وهذا ما حصل معنا في قسم موسيقى ومنوعات، القائمين إلى حد ما على أخبار الفنانين ، الذين كانت أخبارهم تحتجب باحتجاب نشاطاتهم احتجاباً إرادياً، بسبب الأوضاع غير المستقرة في لبنان، فكان القسم الفنّي في إيلاف يتأثر إلى حد كبير بتذبذب الحالة الأمنيّة في لبنان.وهذا التذبذب سببه أن الصفحة أساساً إلى صفحة لبنانية، غير أن المتابع للمجلات العربية، يكاد يعذرنا عندما يتنبّه إلى أنّ الخبر اللبناني هو الطاغي على هذه المجلات، لما يشكله من عامل جذب بالنسبة إلى القارىئ العربي، حيث إن معظم النجوم العرب هم لبنانيون، كما أن بيروت وعلى الرغم من السنوات الصعبة التي مرّت بها لا تزال عاصمة الفن العربي.
وللخروج من الازمة اتجهنا الى الأخبار المترجمة المثيرة للتعويض عن النقص ، وقد وجدنا أنّها تثير اهتمام القراء، و تسد فراغاً كبيراً، لتعود وتختفي ما إن تتحرك عجلة الفن في لبنان.
وكان الحل أن نخصص زوايا ثابتة، لا علاقة لها بالحدث الآني، مثل مقالات تتناول سير حياة النجوم العرب والعالميين، وقضايا وتحقيقات بمواعيد ثابتة، قابلة للتغيير بحسب ما يستجد على الساحة الفنية من أخبار تستوجب الأولويّة، فضلاً عن إعطاء أهمية أكبر للمقابلات، التي سرقتنا منها المتابعات اليومية والبحث المنهك عن الأخبار، وكان ولا يزال هاجسنا أن نبقى بعيدين عن الفضائح والصحافة الصفراء، مع إصرارنا على أنّ عوامل الجذب تكمن في مكان آخر بعيد عن الفضائح والدخول في خصوصيات الآخرين ولو كانوا من المشاهير.
رغبتنا في التوسّع وتغطية كافة النشاطات الفنية في العالم العربي، جعلتنا ننشر أحياناً مقالات لأشخاص لا يستحقون، كانت مصداقيتنا على المحك، وعندما تمس هذه المصداقية، كنا نتحرك بسرعة لإعادة ترميم ما انكسر.
ولأن الصحافة الإلكترونية عمل لا يعترف بالاجازات ولا بالأعياد والعطل الرسمية، كان علينا أن نكون حاضرين على مدار السنة، ما دفعنا إلى تغليب الكمية أحياناً على حساب النوعية، كي نضمن تجديد الصفحة، ما أوقعنا في فخ تغليب الجديد على القديم ولو كان الأقدم أكثر أهمية.

القسم الرياضي
وعلى خلاف الاقسام الاخرى فإن القسم الرياضي تحدث بروح الفريق عن صورة القسم في عام 2007 . وتحت عنوان "المجاملة والنقد الجارح وكرة القدم أبرز الأخطاء!" يتحدثمسؤول القسم الرياضي فهد سعود،عن الصحافة بشكل عام، ذلك الوحش الذي لا يشبع أبداً، والرعب الحقيقي ان صلواتك عن اوثانه لابد ألا تنقطع أبداً، وإلا رمى بك خارج النشر .. وربما الى الابد ..
الصحافة أنواع .. ولأنك تهواها .. فإنك تحب كل الانواع. فمن الرياضة التي كانت كالقدر المحتوم، إلى الإقتصاد المجنون إلى دهاليز السياسة أحيانا .. إلى غيرها من المحافل الإعلامية الأخرى. والمصيبه حقا انك تستخدم ذهنك كله في ما تكتبه وكأنك تسطر ملحمة، وتدريجيا ستكتشف ان ايقاعك الحيوي قد تلاشى من قائمة الإنتظام والترتيب بعد أن سرقه منك القلم بنحو أو بآخر وسيشيب شعرك باكراً.
مجرد التفكير في كل هذا يدوخ حقاً.
لهذا أرى أنه من الجميل ان تتاح للمرء الفرصة للتوقف لو لدقائق لإلتقاط الانفاس .. وإعادة تقليب الأوراق لأيام مضت، كانت حافلة بالكثير من الأحداث والمناسبات على الصعيد الرياضي.
فاشكر الزملاء في إدارة التحرير في ايلاف على اتاحة هذه الفرصة لنا لنتوقف ونقيم عملنا في الفترة الماضية من عام 2007م فكم نحن بحاجة لمثل هذه الوقفة وأن نقول بكل شجاعة وثقة: نعم هنا أخطأنا!
ربما نكون قد قسونا في 2007 على بعض الرياضيين العرب، خصوصاً في كأس الخليج السابعة عشرة في أبو ظبي، وتحديداً رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال، بعد تصريحه الشهير ضد الحكم السعودي خليل جلال وموضوع بيشه. البعض انتقدنا لاننا بالغنا في انتقاد هذه الشخصية من اجل نصرة الحكم السعودي، والحقيقة الغائبة عن الجميع ان من كان يعد المواضيع هو صحافي من الامارات!
ايضاً، من الأشياء السلبية في 2007م ، أننا وقعنا كقسم رياضي في مطب المجاملة، على حساب المهنية في بعض الأحيان، وهذا أمر أضر بنا كثيرا، وزاد من حدة الانتقادات ضدنا، ولذلك نحرص مع انطلاق العام الجديد ان نقضي على هذا الوباء القاتل المسمى بالمجاملة.
بقدر ما نحاول أن نجعل التغطية متوازنه بين جميع الرياضات المختلفة في العالم، نجد دوما أن " كرة القدم" تسرقنا ربما لأيام عن متابعة غيرها بشكل مكثف، رغم أن الرياضات الأخرى ايضا لها عشاق ومتابعين، ما يعني أنني قصرنا في متابعة رياضات لها جماهيرها مثل الغولف والتنس والرغبي والفورمولا وان وغيرها. والسبب كرة القدم!
عوائق تواجهنا في القسم الرياضي
أبرز العوائق التي تواجهنا كقسم رياضي في إيلاف أن الأخبار الرياضية والأحداث المختلفة لا تتوقف لحظه واحده، فهي مستمره طوال اليوم، وتتطلب متابعة متواصلة تستمر أحيانا حتى منتصف الليل، وما بعده. لذلك قد تفوتنا أحيانا بعض الأحداث المهمة نظراً لضغط العمل . أيضاً بوجود " دجتال" إيلاف أصبحنا نفتقد في بعض التقارير والتغطيات إلى الجانب المهم في إيلاف وهو "السبق" لأننا نضطر لإرسالها أولاً لدجتال ثم نشرها في اليوم التالي في الموقع مما يؤخرنا بعض الشيئ.
كما أن ضغط السياسة والإقتصاد يجعل الأخبار الرياضية تتراجع قليلاً في خانة الإهتمام لدى الديسك المركزي، فلا يتم نقل الموضوع بعد أن يأخذ دروته في الأخبار الرئيسية، مما يجعلنا نصاب بحالة من الإحباط أحياناً، ولكن ولأننا نعلم حجم الضغط والأخبار لم نعد نهتم كثيراً بهذا الجانب.
وكفريق مصغر يتكون من 3 أشخاص يمثلون القسم الرياضي بوجود عبدالله زقوت ومحمد جلال، فإن متابعة جميع الأحداث الرياضية في كل بقعة من بقاع العالم، ومتابعة ما يرسله المراسلين من اخبار وتقارير، ليس امراً سهلا، بل هو شبه مستحيل ولذلك من الطبيعي ان تحدث الكثير من الاخطاء فيما يخص النشر والمتابعات اليومية.
والأخطاء كثيرة، ولكن الذاكرة قد لا تتسع لتشملها كلها، ولذلك نحن نرحب بملاحظات قرائنا الاعزاء، ونعدهم بأننا سننظر بعين الإهتمام والجدية لكل ارائهم ومرئياتهم حول القسم الرياضي في إيلاف.

ومن فهد، تنتقل الكرة إلىجلال محمد جلال،الذيوضعنا امامجردة حساب، فكان معظم التركيز على ما حققه القسم من نجاحات على صعيد الاخبار والتقارير.
وبعد سرد طويل للانجازات التي حققها القسم يخصص فريق القسم الفقرة الاخيرة من تقريره الجماعي ليقول يبقى كل ما ذكر انجازات تحسب لطاقم إيلاف الرياضي الذي عمل بجهود مضنية من أجل اخراج هذه البطولات للقارئ الكريم، في إطار صحافي منتظم وموسع، بعيدا عن التقليد والتكرار في العرض والنتائج، ولكن الشيء الذي يجب ان يذكر أن بعض الأمور كان بها تقصير واضح من قبلنا، وهو عدم تخصيص موفد لمتابعة كأس أمم آسيا، وهو حدث رياضي كبير، وكذلك موفد لنهائي دوري أبطال أوروبا، وايضا لكاس العالم للأندية التي شارك فيها فريق عربي، على أن يكون العام المقبل فرصة لتلافي أي أخطاء أو هفوات نكون قد وقعنا بها.

وفي قطعة منفصلة كتبها جلال محمد جلال من القسم الرياضي يستعيد القسم التوازن نسبيا في عرض الاخطاء فيتحدث جلال كيف اخطأ في نشر صورة منصور البلوي رئيس نادي اتحاد جده و كان لا يعرف البلوي وقتها فبحث على شبكة الانترنت ووجد صوره بالفعل و نشرها ويقول:
وبعد دقائق معدودة تحدث الي فهد و أبلغني ان الصورة المنشورة ليست للبلوي و انما لشخص اخر و كان بالصدفة يعاني مشكلة في الاتصال بالانترنت و سرعان ما أرسل لي صورة بديلة للبلوي و تم نشرها و حمدت الله ان الخبر كان منشورا منذ دقائق معدودة فقط... و كان من الزميل فهد ان تحدث معي بهدوئه المعتاد قائلا . و لا يهمك يا صديقي من الممكن ان نقع في خطأ لكن الاهم ان نتداركه ... و طلب مني ان لا يؤثر هذا الحادث على ادائي و كانت كلماته دافعا قويا لي حتى الان .
اما عن عمل ايجابي اتذكره فهو يوم الاعلان عن اسم افضل لاعب في آسيا . فقد كنت عائدا الى البيت عندما سمعت خبر اختيار العراقي نشأت أكرم على جائزة افضل لاعب في آسيا فتوقفت بجوار أقرب سايبر للانترنت و دخلت على موقع الاتحاد الاسيوي و لم يكن قد نشر الخبر بعد . و بحثت عن مصدر آخر فوجدته منشورا في الزميله ( سوبر ).

وفتحت صفحة ايلاف على الانترنت لأجد خبر الجائزة منشورا لكن خبرنا يفيد بفوز القحطاني .. فاتصلت بالزميل عبد الله زقوت حيث كان يداوم وقتها و أبلغته بان الاخبار تشير الى فوز نشأت و ليس القحطاني فابتسم بثقة قائلا لا تقلق يا صديقي نحن الاصدق ..و مصادرنا موثوقة ... فاكتشفت بعدها ان عبد الله زقوت شخص لا ينام فهو يتابع الاخبار الرياضية حتى و هو نائم ... فهو يتصفح كل ما يستطيع تصفحه للوصول للمعلومة ... و يتأكد منها باسرع مما تتخيل .. و ينشرها لتحقق ايلاف السبق الرياضي كعادتها . هذه نماذج من مواقف اتذكرها الان لكنها بكل تأكيد تبرز روح الجماعة التي يعمل بها فريق العمل في إيلاف و احسد نفسي بالعمل وسط هذا الجمع الغفير من الأساتذة .. و أحسد نفسي لكوني وسط شخصين لا ينامان بحثا عن المعلومة و تحقيق السبق هما فهد و زقوت في ظل منافسة شرسة للاعلام الرياضي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بين موسى وايمان
محمود كامل -

لاننى من محبي السينما اعجبت جدا بمقالة محمد موسى لانه فعلا ذكر كل العيوب التي يتداولها قراء القسم في تعليقاتهم، واتمنى ان العيوب تحل وتختفي لا نكتفي بذكرها، لكن في مقال المسئولة عن قسم الفن، وكنت اعتقد ان المسئولة هي الاستاذة مي الياس، فوجئت بأنها تعتبر أن بيروت وحدها مصدرها للاخبار، مع ان اخبار بيروت منتشرة في كل الصحف حتى في عز الازمات السياسية، كما ان القسم يعتمد في معظمه على الاخبار المصرية مع تواجد نشط للاستاذ النتشة مراسلكم في دبي، كما ان النشر لاشخاص ليس لهم مصداقية هي مسئولية المسئول وليس الشخص اياه، بالتالي هو عذر أقبح من ذنب، واتمنى لنساء ايلاف عاما سعيداً ومختلفا عن 2007 دون اعترافات تنقصها الصراحة إلى حد كبير

كل عام وايلاف بخير
kamal /sweden -

لجميع العاملين في موقع ايلاف اقول كل عام وانتم بخير و لوقعتم او بالاحرى الموقع الاول للمواطن العربي حسب رأيي لما فيه من تنويع يرضي الجميع شكرا لكم و اتمنى لكم التقدم في هذا العام وشكرا .

thank you
kurdi -

thank you elaph happe new year

اقسام جذابة
السيناوي -

الفن - الرياضة - السينما اقسام رائعة وتتسم بالجاذبية الشديدة فقط ماينقصها هو نشر شيء من الاسس حتي لايحيد القاريء ويصير انطباعي النقد تحياتي للجميع

و نحن نعترف 1
ابو الحب -

صحيح يا إيمان ، الأزمات التي تعصف بنا بين حين و آخر و ما أكثرها ، تجعل الحراك الفني يترنح و قد تعتعته الأحداث السياسية و أوقفه التوتر الأمني ، و قد كنا – كقراء - نوجه النقد المخفف في أحيان كثيرة دون أن ننتبه لم تسببه الأحداث المأساوية ، و بعض القراء غير الموضوعيين كانوا يعتقدون ذلك تحيزاً للبعض على حساب البعض الآخر. فتأتي تعليقاتهم أشبه ما تكون تجريحاً للكاتب و ليس نقداً لما نشره . و كم تصدينا في تعليقاتنا لهم ، حفاظاً على إيلاف و صحافييها ، لأننا نقدر الجهود الكبيرة لكم ، و من موقع مسؤولياتنا كقراء مداومين على إيلاف ، طالبنا ببعض ما ورد في الاعتراف ، و في رسالة جماعية أرسلناها لعميدنا الأستاذ عثمان العمير الذي غمرنا بكرم أخلاقه، طلبنا (عدم لبننة الصفحة) مع أن معظم أفراد شلتنا من لبنان، و نشر مواضيع أخرى ، و مع معرفتنا بأهمية بيروت كساحة للحراك الفني. و هنا نصل الى المادة الصحفية ، و قد برعتم بها رغم كل الظروف ، فهناك المادة الآنية كالحدث و الخبر اليومي ، و لكن هناك أيضا المادة الدائمة التي تنشر في ( يتبع )

و نحن نعترف 2
ابو الحب -

أي وقت. كمقابلة أو مقال أو موضوع فني لا يتأثر بالوقت أو مرور الأيام ، تكون تعويضاً جيداً عن عدم وجود أخبار بسبب الأحداث. أما تغطية النشاط الفني في الدول العربية ، فهناك حل من اثنين . أولا : الاستعانة بمراسلين في العواصم و المدن التي تشهد حراكاً فنياً دائماً ، و هذا متاح إذا سمحت الأوضاع المالية لايلاف بذلك مع علمنا الأكيد ( بأنها مستقلة و غير مدعومة من أي جهة أو حكومة ). و ثانياً : أن تنقل إيلاف مثل غيرها عن غيرها و كلهم ينقلون عن إيلاف أخبارها دون الإشارة إليها (كمصدر) و هذا معيب ، و الاستعانة بوكالات الأنباء على قلة أخبارها الفنية ، و هذا مع انه بات عادة عالمية في الإعلام ،إلا انه قد يفقد إيلاف أهميتها كمصدر للخبر الصادق السريع ، و المقال الشيق . و قوة إيلاف تكمن في أنها ليست من الصحف الصفراء ، تبتعد عن نشر الفضائح ، تتصدى للخطأ من أية جهة أتى ، فبقيت عصية معتصمة بكلمة الحق .الأمل بكم كبير ، و لتبقى إيلاف حديقة الأفكار ومصدر الأخبار. فهل نعترف نحن باخطائنا؟ و سلاماً من صوبنا كثيرا.

فلنعترف نحن ايضاً
ناظر المدرسه -

أصعب لحظات يواجهها الإنسان عندما يقف أمام ضميره المهني أو يجلس أمام مرآة نفسه ، و يجري جردة حسابات بالصح الذي عمله و الأخطاء التي وقع فيها عمداً أو بشكل عرضي غير مقصود. و قد تابعت جميع المقالات –الاعترافات بنهم و أيضا باهتمام مرده الى المسؤولية التي تحتم علينا كقراء أن نحاسب أنفسنا على أخطاء وقعنا فيها في تعليقاتنا دون مواربة أو محاولة (تخفيف الجرم) ، و ما تنشره إيلاف بأقلام صحافييها أروع درس نأخذه منهم للمستقبل. اعتراف إيمان إبراهيم مسؤولة القسم الفني جاء ليحرك فينا كوامن لم نتنبه لها ، فنحن كقراء ليس لدينا الاطلاع الكامل عن دورة العمل اليومي على مدار الساعة لايلاف كصحيفة الكترونية ، تخوض سباقاً دائماً ضد الدقيقة و الساعة في نشر الخبر الحصري في معظم الأوقات. كمن يمسك مجلة بيده و لا يفكر بالجهد الذي بذل لتصبح مجلة. ثم هناك المادة الصحفية التي تكون دائماً بين المهم و الأهم ، فلا يلتفت القارئ الى أهمية غير إعجابه بفنان (ة) ، متحزباً دون روية ، و متعصباً دون أن يعطي أهمية لغير ما يريده من تفخيم و تضخيم لفنان (ة) .

الالتزام
جوزفين -

إيلاف بهالاعترافات لكتابها بتملك الشجاعة للاعتراف بالغلط و مواجهة الغلط بصدق و تجرد ، عنا نحنا المسيحيين في مبدأ الاعتراف بالأخطاء و الإنسان بيروح لعند رجل الدين حتى يعترف بالغلط و بيرتاح ضميرو و بيفرج الهم عن قلبو ،و الموضوع بيبقى سري ما حدا بيعرفو ، و لكن اعترافات كتاب إيلاف بين انفسن و القراء أكبر من هيك ، و هون الإنسان بيحتاج الى قدر كبير كتير من الشجاعة، و ما في وسيله إعلامية غير ايلاف بيوقف الصحفي فيها قدام نفسو و القراء و بيعترف. السبب انو في ايلاف مبدأ محاسبة النفس و تقييم دائم للعمل . و عجبتني عزيزتنا إيمان إبراهيم بالاعتراف الصريح عن أخطاء بالرغم من أنها مش أخطاء مقصودة و إلها أسباب وجيهة. و بعض القراء ما بيهتمو إلا بأخبار الفضايح و قوة ايلاف هيي الرفعة و السمو الأخلاقي، و لكن في ايلاف كمان خطا و هوي عدم إعطاء الصحفي حق الدفاع عن نفسو ، و لذلك نحنا تبرعنا بالمهمة . و أنا وقعت بأخطاء ببعض التعليقات و السبب عدم الاطلاع الكافي و هوي تقصير مني و بعترف بالتقصير . الصحافه اخلاق و الاخلاق مسؤولية و المسؤولية التزام .

كلمة حق 1
قيس و سلمى العربي -

ما قيمة كلمة الحق إذا أخفيت و لم تخرج للعلن؟ بلهفة الصديق الصادق لأقلام إيلاف ، تابعت هذا المسلسل المضيء من مساءلة النفس و محاسبتها ، منذ البدء و حتى الآن ،كمجموعة قراء نتحاور بمواضيع إيلاف بشكل يومي تقريباً ، أحيانا بمن حضر مع الأخذ بالاعتبار عامل فارق الوقت بين مكان و آخر ، و ننقل الخلاصة لأصدقائنا، و أحيانا نلتقي كلنا و تبدأ الأفكار تحاكي الأفكار خاصة مع تنوع الآراء. من السياسة الى الفن و الرياضة و العلوم و الاقتصاد ، و نحن نولي أهمية للقسم الفني هرباً من السياسة و زواريبها ، لأننا على بعض خبرة بكواليسها و ما يدور فيها من صفقات و تطبيقات عبر قنوات منظورة أو قنوات غير منظورة، . و لم نهرب من المسؤولية كواطنين. ما أورده كتاب إيلاف من أفكار و ما عالجوه من نقاط كان معظمها في أذهاننا ، نتيجة المتابعة اليومية و حب الاطلاع.و ندرك تماماً أن مسؤوليتنا كقراء مثل مسؤولية أسرة تحرير إيلاف، فالقارئ هو الميزان ، خاصة متى دخل الوجدان العام في أي موضوع. في السياسة ، كانت إيلاف و لا زالت تنشر الآراء لكل (يتبع)

كلمة حق 2
قيس و سلمى العربي -

الأطراف ، و لكن مشكلتنا الدائمة كمجتمع عربي أننا غصنا في حفرة التعصب و لجة التحزب و لو على باطل ، و الباطل يجر الباطل ، فنرفض الرأي الآخر دون تبصر بأحقيته و صلاحيته. لأننا تعودنا أن (نأخذ القرار من خيمة الشيخ) و كل منا يريد أن يكون شيخ القبيلة في التعليق. القسم الفني لايلاف يتراوح منذ سنة تقريباً بين الممتاز و الجيد و في أحيان أخرى يكون عادي نتيجة ظروف وتوترات أمنية و سياسية ، غير أن مسؤولة القسم الآنسة إيمان إبراهيم أماطت اللثام عن الصعوبات التي تواجه القسم الفني بالذات و منه تكوم الأخبار من بيروت نتيجة موقعها في الحركة الفنية العربية ، فتخرج الصفحة عادية نتيجة الوضع الأمني ، و نحن بالطبع ضد لبننة الصفحة . إلا أن القسم الفني برأينا المتواضع ، رغم الظروف الصعبة حقق إنجازات مهمة على صعيد المقابلة و المقال النقدي ، ثم في المقالات التحليلية و الوصفية، فكنا في حركة فكرية نتوق إليها دائماً . كانت هناك مقالات إيمان و مي و أخبار مراد و تقارير علي إبراهيم بجودتها . . لايلاف التوفيق و التقدم.

عروة وثقى
صابر -

بيننا كمجموعة أصدقاء و بين ايلاف عروة وثقى ولدت منذ ست سنوات ، و قويت بما قدمته ايلاف من جهد أسرة تحريرها كاملة ، و نجاح يستمر و يتقدم باستمرار .لذلك نشعر دائماً مع صحافييها بوحدة حال و الاهتمام المشترك بها.و لأننا نشعر أنها صحيفتنا و رفيقتنا الدائمة أصبحنا في غيرة عليها و بالتالي صرنا و صحفييها بوحدة حال رغم عدم معرفتنا الشخصية بهم. ولكن عدم المعرفة الشخصية كان له بديل و هو من الأصل و ليس دخيل ، و هو ما ترشح به أقلامهم من مقالات و تحليلات و ما تقدمه من أفكار تأخذ منا بعض الوقت في حوار حولها.نتفق او نختلف مع كاتب حول فكرته و ما كتبه ، و ليس حول شخصه .و الاختلاف لم يقد الى خلاف .. أحيانا نصدم و لا نصطدم ، نبدس آراءنا بتعليقاتنا ثم بعد فترة يكتشف الواحد منا انه كان على خطأ في رأي طرحه ، الا اننا نتيجة تعليقات البعض و رحابة صدر اسرة ايلاف ، تعمدنا ان نتصدى بتعليقاتنا لبعض القراء الذين يعتقدون ان التعليق ميدان السب اوالتهجم على الكاتب دون أن يذكر كلمة واحده من ما يعترض عليه.نعتقد انه واجبنا. لايلاف تحية ، و للانسة ايمان ابرهيم و زملائها تقديرنا .

ايمان اكلت الهمزه
البيروتي -

اليوم رحت على قهوة دخن نفس اركيله ، سألوني الشباب قريت إيلاف ؟ قلت : نعم!! و سألو: شو قريت ، خبرنا؟ كريت المسبحة حبه و حبه، ما خليت موضوع . ضحكو و قالو بعد في !! سألت شو في ؟ قالو الصحافيين بايلاف عم يعترفو !! يا لطيف ، نزل الهم بركابي و سألت : شو عاملين جريمة ؟! حبيبنا و خينا الأستاذ عثمان مسالم سلاحو كلمه. و الصحافيين بايلاف من جماعة القلم ، ما بيحملو كلاشينكوف و لا بيرمو قنبله و لا ببعملو حاجز طيار يخطفو الناس؟ قالو لا لا طول بالك ، ما بتوصل لهون . عم يعترفو بالغلط اللي عملوه. صفنت و قلت : يعني عم يعترفو بشو ؟ شو الجريمة ؟ ، إيمان إبراهيم جاعت و أكلت همزه ؟. و مي الياس مشطت شعرها بحرف السين ؟، و علي إبراهيم عمل الضمه سندويش فلافل ، و مراد ذبح بطيخه. ؟ و السماحي طعج الألف و قص منها شقفه و صارت ب ؟ ولاه شوفو السياسيين و النصابين و الحراميي اللي بيسرقو اخبار ايلاف يعترفو .. ليش حبايب قلبي بايلاف ..المهم مرقت على خير ، و بنتنا ايمان عرفنا انو بتاكل الهمزه بدل الهمبرغر.و القسم الفني ما عا قلبو شر و حصرمه بعيون الحسود.

و للقراء اخطاء
نزار نصير -

كنت اتمنى ان تفتح صفحة ليعترف الشق الثاني من عائلة ايلاف و هم القراء باخطاء ارتكبوها في التعليقات حتى يكتمل النقدالذاتي ، فنحن كقراء لنا اخطاء كثيرة و تفوق بمئات الأضعاف اخطاء العمل في ايلاف. و اخطاء اسرة التحرير عادية جداًاذا ما قيست باخطاء المطبوعات و اصحابها و صحافييها ، و قد يقول قائل: انا قاريء !! ، و اقول انت مساهم ومشترك بتحريرايلاف .. جلسات الاعتراف هذه هي الطريق الصحيح لتلافي الاخطاء مستقبلاً و لكن علينا ان نتذكر دائماً ان في كل عمل تحصل اخطاء.. // يلي بيقعد ما بيذهب للعمل/ قعدتو بالبيت بنعدا شطط // و يلي بيعمل قد ما يبقى نبيه/ لا بد ما بالشغل يوقع بالغلط//