أخبار خاصة

رايس لبندر: الأولوية مع إيران للمحكمة الدولية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس يوسف من بيروت: كشف مصدر دبلوماسي رفيع في بيروت ان لقاء غير معلن جمع في الساعات الثماني والاربعين الماضية وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بالأمين العام لمجلس الامن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان في الاردن، على هامش الزيارة التي قامت بها الى عمان. وذكرت صحيفة "اللواء" البيروتية نقلاً عن المصدر في عددها الصادر اليوم ان المسؤول السعودي شرح تطور المحادثات مع الايرانيين في الحوار الجاري بين البلدين، في حين أصرت رايس على أولوية تسهيل تشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري على أي ملفات او اهتمامات اخرى، وحضت الرياض على الضغط في اتجاه تقديم مزيد من الدعم لحكومة الرئيس فؤاد السنيورةmiddot;

ولفت المصدر الى ان الوزيرة الأميركية شجعت الأمير بندر على مبادرات جديدة حيال سورية وضرورة وصل ما انقطع في العلاقة بين البلدين أو، في الحد الادنى، الإبقاء على الخيط الرفيع في هذه العلاقة، لكنها ذكرته بوجوب ان يكون أي تواصل مرتكزاً على المطالب الأميركية السبعة من دمشق والتي نقلها قبل أعوام وزير الخارجية الأميركية السابق كولن باولmiddot;

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الأمير بندر امكنه تلمّس ليونة أميركية في مقاربة الموضوع السوري، خصوصاً ان رايس كررت اكثر من مرة ان بلادها تشجع على الحوار الذي يسقط اي تصعيد محتمل في المنطقة، داعية الى ان تظهر سوريا حسن نياتها تجاه لبنان، وان تبدي خطوات ايجابية جدية في المحكمة الدوليةmiddot; وكشف المصدر أيضاً عن مسعى قطري - كويتي - بحريني لترتيب قمة سورية - مصرية - سعودية تمهد لالتقاء القادة العرب في قمة الرياضmiddot;

في هذا الوقت نقلت وكالة الصحافة الإيطالية عن مصدر إعلامي سعودي ان موفداً سعودياً وصل الى دمشق قبل يومين لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى حضور قمة الرياض في 28 من آذار/ مارس المقبل.

ونفى المصدر ان تكون مهمة الموفد السعودي الخاص الى دمشق ، المصالحة بين سورية، والاردن من جهة، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاردن من جهة أخرى، وأكد في تصريح لـ"آكي" ان مهمة الموفد تقتصر على دعوة الرئيس الأسد إلى حضور القمة المرتقبة على غرار الدعوة الموجهة إلى غيره من الملوك والأمراء والرؤساء العربmiddot;

وأوضح المصدر الذي يرأس تحرير صحيفة سعودية دولية، "إن الموفد السعودي سيحمل رسالة إلى الرئيس الأسد، من الملك عبد الله بن عبد العزيز تتضمن دعوة لحضور القمة العربية، وسيستلم جميع رؤساء الدول العربية رسالة مشابهة لها". وحول جهود الوساطة السعودية التي تحدثت وسائل الإعلام عنها، قال في تعليق لـ (آكي) "التوتر يخيم على العلاقات السعودية السورية أساساً، فكيف يمكن أن تتدخل السعودية في وساطة بين سورية وبين غيرها من الأطراف". وعن وساطة بين (حماس) والأردن، أكّد المصدر الذي فضّل إغفال اسمه، أن الأردن "رحّب بزيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بعد اتفاق مكة، كما تحدث القادة السعوديون مع قادة الحركة خلال اجتماعاتهم في السعودية، عن أملهم في أن يتم تجاوز الأزمات وتحجيمها مع الأردن". وعن مشاركة سورية في القمة العربية المقبلة قال "أعتقد أن جميع الأطراف العربية ستشارك في القمة المقبلة بما فيها سورية"، مشيراً إلى أن السعودية "لا تقدم على استضافة قمة ما لم تضمن نجاحها مسبقاً"، ورأى أن العلاقات السورية السعودية "سترسم من جديد بناء على موقف سورية خلال القمة فيما لو شاركت فيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف